إنهم ضَلّوا عَن ثَراكِ
وا أسفاه ، على كل مرة كنتِ حبلى بِأوجاعِهم
فرحمكِ الولَاد لا يُوأد فَما الضير من الكِفاية و انجَاب مَن يحمل السيف عَرضاً لهم ؟
و إلى متى سَيواسِي الحرف الحال ؟
كم سَتمكُث الزفرات بِسُطورٍ أغبرت عنها ألسِنة الغَضب و نَامت ؟
:127939848310:
الشكر لك تلاوة حرف .
إذا عُرف السبب بطل العجب
سقطت عقيدتهم القذرة ، فبانت النوايا وأدبرت مفاهيم النصر و التمكين
لَست و غيري بالحرف نواسي ..
إنما هي شحذ للهمم لإماطة لثام الصمت وتحرر سواعد السيف
تلك التي باتت خَجلة مما هي فيه و عليه
سقيا
يا فخرا لإسلامنا و العروبة
هنيئا لأرض الأحرار بمن هم كأنتِ
أأ شرب السم .... أم سقي
من طبخ ومن قدم
تاريخ لسم زعاف جرى في اوردة لم يسقى جسدها منه قطره
وإنما كان وراثة لدفع خطايا ارتكبت وتم تبريرها
منذ ذاك وحتى هذا ونحن نحمل حزن تلك الأم المكلومة
زفت على نعش وعطرها الدم
................ ونحن سبعون عاما خلفها بالدفوف نضربها ونغني ونلقي الإتهامات
ونتصنع الوفاء لها
:. الحقيقة أننا كلنا مذنبون ولم ينج من الذنب إلا من اسقى عطش ترابها بدمائه
:. لها الله فقد أصبحت مرتقى لكل من اراد أن يبرز نفسه ويكذب على الله وعلى أمة القرآن
ويصنع مجدا على حسابها وفي النهاية ................. نكتشف أنه أحد شهود من إغتصبها
أو .......... أحد من حمل نعش عرسها
:. تلاوة حرف
يعطيك العافية
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
أعذب ميسان
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هذه الوراثة المقيتة من مخلفات الأرحام العربية ( عربية الشكل )
حُقنت بذور الخيانة فيها ، فأثمرت عربيا مُهجن !
بين الصفرة و الحمرة وبعض من جدائل الكهنوت
وها هم بيننا و علينا يتكالبون بالتخويف و التجويع إرضاءً لأبناء العمومة !
فما كان منا إلا الرضوخ و التسليم لهؤلاء العبيد
نعم هذا هو الذنب العظيم الذي اقترفنا في حق الطهر
تقوقعنا في خانة الذل و الرايات مُنكسات
خوفا على لقمة عيش !
والأنفاس الأخيرة خلف القضبان تُزفر !
أضعنا و تخلينا عن إسلامنا فكان الحال المحزن
وبالعودة تُقلب الموازين و ترجح كفة الحق على الباطل
الأخ الكريم
أعذب ميسان
عافاك الله و حفظك
أفرحني مرور الكرام
فمرحبا كبيرة