.
أحببتكِ
وجعلتكِ طريق الأمل
رغمًا عن كلِّ ظروفٍ وبشر
فكم يضيق كَْوْني في بُعدكِ وابتعادك !!
شفتاكِ كسماءٍ في وقتِ الشفقْ
فكيف ابحث عن قلبي
إذ منهما إنسرق
وكيف أُطفِىءُ نارَ شوقي
بلهيبك إذا إنحَرَقْ ؟
يغارُ من نوركِ القمرْ
ويتمنى قربكِ كل البشرْ
وغيرةٌ تتآكلني
من مَن حولكِ من بشرْ
فهذه هي روحي
عذِّبيها وإِسلبيها
ولكن لا تقتلي
الحب فيها أرجوكِ !!!!!!!!
لأني وحيدٌ وحزين
بعيداً عنك
وفي حضرة جلالة هذا الحضور الباهت ..
الذي يُدثركِ قريباً مني ..
وبعيداً عن روحي ..
التي تحُجُّ إليكِ
اينما كنتِ في تلك المنافي
والديار القاصية
التي لن يُتعبني السير إليها
في أيٍّ من الاوقات
لأني دوماً وبيني وبيني
أحمل لكِ حُلمًا وَوَعْداً
وعداً ..
بأن اهبكِ وَردةً بيضاءْ
وتعديني ..
بأخذي لعالمكِ العلياء
وتكون دوننا السماء
احلمُ بذاكَ طويلاً
واتمناه كثيراً
أن يكون لقاءَ
قلبينا وروحانا
عُرسًا أسطوريًا
ويكون
لنا بيتًا جميلاً
نتدثرُ فيه
بأنفاسنا والحنين
والآن
معكِ أنا ، وأنتِ معي ها هنا
وَحيديَنِ بَعيدَيَنِ المسافات
ولوعةَ الشوقِ تسْكُنُنا
وتسَلِمُنا للأماني ..
فليس بيْننَا الآن
سِوى هذا الصَمتُ العريضُ
والإرتيابُ الذي لا ينتهي ..
ريبةُ الحبِ ..
وريبةَ الاشواقْ ..
.
.
.