،
مَكبوتُ كل ّ شَيء ٍ أعتقتهُ الذاكرة عَن البَوح وَأصفدتهُ
عَن شَيَاطينَ الهَم ، لكنني أفرغتُه بِكُل صَفَعَة قَاسِية
شَديدة الوَلَه، بِكُل رَغبة داخِلي باحتِضانِك بِكل رَشفَة ألهَمتنِي
ألا يَكونَ الليل بيننا مُقاسْ بِمَقَاس الفِراش ، دُونَ آهٍ وَ شِفاه
دونَ أي عَتبة للغزل تَتخطّاها دُونَ أقدامِ الشَّوق ، أنا هُنا أنشِدكَ
بِكل تَجرّد ، وأخبركَ أن تِلك الأجواء لَم تَكُن إلا عتمة طَويلَة الأمَد
لا تصدَّ بَابَ التمَادى بِالانصات و حُب الحُب في حضرَتِي
فَكل شَيء الآن صَار يفيضُ بِروية على لِسان لا يَحتمل أن يلُوك القلب فِكرةً
في جوفهِ فَبدا فُتوراً لا أحبذْهُ وَلا تنتَزِعهُ مثلاُ بِانحِناءَة ظِل عندَ فجرالسكون
وَلا تُغيّرهُ بِفرصِ الأحلام المُؤجلة ثمَّ إنكَ فوقَ كل هذا تُغمّدنِي غَيرَ رحمتِكَ و
تدّعِي التشبّث بِطرف شَالٍ لا يَصبو إليهِ سِوى شَالِي وَ ما اندلَق من عطر ضَميري الأخير .
كُل هذهِ التوابِع غامِضة حيثك ، كلما حَاولتُ إشعال شَمعة نُور وجدتُ مَاءَ غضبكَ
أحيا كُل ما سَعيتُ لَهُ فَأخمَد شَغفي أبداً .
وَ
سَقطت
الروح .