كَفْ الذَّاكِرة

حيثُ يجلسون هُناك .. في فُيوءِ الظّلّ والخَفاء
ودونَ عُقد .

أراهُم
يجلسون
اثنين اثنين








هُوَ ..
وقُبَّعةُ ذاكرتِها
هِيَ ..
وكفُّ ذاكِرتِه














العراب ؛
مساحة بِشقوقٍ كثيرة
تَرقبنيِ هنا مجدداً
تحية/

\

\

\

يتكدس اليأس على نوافذي

ويلفُّ وجودي ضباب ..غربة ..
تصرخ أعماقي ..تستغيث حريق ظمأ .. غيابك ..
فيرتد صداه ويتبعثر حولي ..

وأعود لمدرج وحدتي .... وإلى اللاشيء بمشاعري ..!!

،

وَمَا أَدْرَاكَ قَدْ يَكُونُ الاحْيَاءُ امْوَات
سَل المَقَابِرَ عَنْ امْوَاتٌ هُم أحْيَاءَ

هل يَحق ليِ الرّحيل
بعدَ أن ضآقَ بي رصيف الانتظار وافتقدتني شوارع كنتُ أَحرثها ركضاً في
أحلآمي ..؟!

عودة نِصف عمر


حين تقلّب الماضي
وتنبذك الذكريات بدل أن تعيدك
تبقى معلقا بوتر غريب
لا إيقاع لا وزن لا شيء غير عاطفة هَجينة
سرعان ما تجهش بالدّمع الذّي تستطيبه
فهو ابتسامتك المعلقة
هو رحلتك المضمرة
هو شيء منك لكنّه بات غريبا عنك !

،

فَتَاةّ تَرْقُصُ لِوَطَنْ ضَرِير
كَاهِلُ الزَّمَن قَدْ أَثْقَلهَا بِأَحْمَالِه
سَقَطَ الحُلْمُ مِنْ مَنَامَاتُهَا فَأَصْبَح وَهُم

تأرجح بأمنياتِي وصِل حبل مناجاتي بِبَشَاشَة وَجْهكَ
لا تَدفِن إصرَاركَ بِسُكون بَوْحِي ، أجِب على رَسائِل اشتياقي
وأدلل قَلْبِي لِدرباً آخر غَير العَناء .

suqiaa

،

تَنَاهِيد تُلازِم لَحظَات الأَشْواق
أَمَل هِيَ مَسَافات الإنْتِظَار

لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح

الجميل والمتميز ورقي الذائقه في
استقطاب ماهو جميل ومتميز

،

قُلتُ لَهَا :
سَأَتْلو حَرْفاً وَلَكِ بَاقِي الكَلِمَه
وَحِينَ إِسْتَدَارَت نَادَيِّتُها بِإِسْمها
قَدْ نَسِيتُ مَاذا سَأَتْلو !