مرحــبا بكم مليون |
قصـص، روايـات، سرديات، بأقلامكــم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-07-05, 04:46 PM | #11 |
|
اقتباس:
\
نهض من فراشه .. مصيغاً إلى صوت قلبه ..غارقاَ في سرحانه ..يحاول أن يرتّبَ سؤالا عنها يوجهه لأمّه وبودّه إجابة دون سؤال ... ! فمازال في القلب متسّعٌ لجنونه معها ..... فلم تكن بيوم نسيا منسيّا ..... والأم ترقبُ مجيئه بكل شوق .. مهموكة في صفصفة الأطباق مالذَ وطاب .... أما ابنها ..... يحار من أين يبدأ الحديث .... ومتى ؟! فالكلمات حبيسة ... والشفاه صامتة ... لكنّ وجهه لا يُفسّر كالنقوش المبهمة .. والانفعالات الغائبة عن الوعي ... ...... .. ..
وضعت الام الطعام على الطاوله امام ابنها الغارق حزنا ولهفه وب يساره . هذا السؤال الذى يُطعمه صمتا عن حبيبته ولا يشبع وب شقِ الانفس قرر اثناء تناوله الطعام ان يفاتح امه ف لا مفر من الهروب ولا عاد ل الصبر مساحة فى الصدر لكن سبقه ب كلمات لطيفه عن طعام امه وكم يحبه ولم يكن يعلم ان امه تعرف ما يدور فى جنباته لكنها انتظرت كى يُفضى لها ب ما يملأ الصدر ويغييره وب حديثٍ مهزوم يود انتصارا / اجابة يرغب هو بها سألها عن جارته التى كانت تزورها لمَ كفت عنك الزيارات ؟ ف ابتسمت الام وهى تعلم ان ابنها لا يسأل عن الجاره بل يريد ان يعرف اخبار ابنتها المتيم هو بها // |
|
2018-07-05, 04:47 PM | #12 |
|
يا خيي حرام عليك .
ولا عليك أمر وأنا أخوك كملها شوي تكملتك زلزلت القلب . مبدع مبدع مبدع . |
|
2018-07-05, 05:09 PM | #13 |
|
اقتباس:
..
.. وضعت الام الطعام على الطاوله امام ابنها الغارق حزنا ولهفه وب يساره . هذا السؤال الذى يُطعمه صمتا عن حبيبته ولا يشبع وب شقِ الانفس قرر اثناء تناوله الطعام ان يفاتح امه ف لا مفر من الهروب ولا عاد ل الصبر مساحة فى الصدر لكن سبقه ب كلمات لطيفه عن طعام امه وكم يحبه ولم يكن يعلم ان امه تعرف ما يدور فى جنباته لكنها انتظرت كى يُفضى لها ب ما يملأ الصدر ويغييره وب حديثٍ مهزوم يود انتصارا / اجابة يرغب هو بها سألها عن جارته التى كانت تزورها لمَ كفت عنك الزيارات ؟ ف ابتسمت الام وهى تعلم ان ابنها لا يسأل عن الجاره بل يريد ان يعرف اخبار ابنتها المتيم هو بها // سرعان ما غاضت ابتسامتها بعدما تذكرت ما حصل الأسبوع الذي سبق إياب ابنها من غربته إذْ أتتهاجارتها مودِّعةً ولتخبرها أن ابنتها خطبها ابن أخيها وأنهما ذاهبتان إلى المدينة استعداداً لمراسم الزفاف . لحظ الابن الوجوم الذي علا محيَّا أمه فأطرق برأسه ووضع اللقمة التي بيده في الصحفة وبقلبه تضطرم أتن الحب وتصطخب أمواج الحنين . طال الصمتُ بينهما ثم نهضت الأم متذرِّعةً بأن الدجاج الذي في المقلاة يكاد يحترق ..... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 12 | |
, , , , , , , , , , , |
|
|