ف لا لقاء ترتشفين منه بهجه
ولا الحواس الخمس تسعفكِ
شاردٌ حرفكِ بين الحقيقة والخيال
تلتمسين له بعض حياه
علّه يجاور يساركِ
..
نصٌ ممتلئ ب العذوبه
يفوح منه قوة المعنى
والتلاعب ب الالفاظ حد الاحتراف
اجدتِ وجدا
ف مرحبا بكِ
وب هذا النهر الجارِ
سلمتِ
مساء الجمال سيدي الكريم
ما قلته عن حروفيِ
بَاقة أنيقة يتفضل مدادي بحملها وعطرها يملأ الروح بهجة..
شكرا تفوق فرحتي و حروفي
ودت لو أنها تدفقت كلها لتصافح ردك بها
تقديري لتواجدكَ
كقطرات متعطشة لاحتضان ..
كضحكات تختنق ...
نتوق لفرح تغدق به السماء علينا . سكينة !
نوميديا ..
يا روعة الوجود ..
يتسامى النبض إليك ..
وتتسارع الابتسامات نحوك ..
شكرا لهذه الرائعة ..
وأهلا أرددها مرارا .. ولا تكفيك !
سُلاف
و حضور أراد أن يعطي للأبجدية فصلا خامسا وسادسا
أخجلتني و خالقيِ وما أناَ إلاَ صغيرة الحرفِ بينكم
وما لغتي الا لحنُ عاشق لوطنٍ استحالت دونه الأوطان
ظن فيها الطرفان مع نشوة الحب و اللقاءات الأولى و الاقتران
أن الحياة ممكن أن تستمر على هذا النحو
و فجأة تجد المرأة نفسها في منتصف طريق صعب عليها مواصلته مع الرجل
فتستمر في رحلتها بمفردها غير نادمة على ما مضى
و لكن تظل الأنثى بشموخها و تفردها في أنفة
ترفض معها الانصياع لأمس امتلأت كؤوسه مراً
سرد قصدي خاطر بقريحتكِ
فأصغتِه بالوان مزخرفة اطرها ابداع جميل
فعبرتِ بها الى شط لتأمل المشاعر
ثم عرجتِ الى وهج الاحساس لنغوص معكِ في اعماق كلماتكِ
أسهدني عبق نصكِ البادخ
بعد أن بدات اتطاوح بين أمواج حروفه الهاصرة
ما أروع تغريدكِ وتفرده
غيمه تنث رذاذ مطر لذيذ يسحب انفاسنا نحو التيه
باذخة وخالقي كما عهدتكِ
تحياتي القلبية
يُقيم مع تقديري
سوسنة حلوة
احمد الحلو
بل حب يفوق القلب غادرمخدعيِ على حين غفلة من حراسه
واختار تشابك الدروب فتاهت بوصلتي بين تيجان أيامه
الحبلى بكحل عين خفقت بطرف أعزل فكنت الصريعة على صدر الورق
ولأن قلوبكم الجميلة هي القارئة ...وهي المتوغلة في حروفنا
نصبت شباكيِ للايقاعِ بها
كتبت أنا هنا وكنت أنتَ أيها القلم الراقي وكما عرفتك هناك عرفتك هنا
أسلوبك متفرد في الردود وتلاطم الأمواج لا يأتي سهوا ..