المتألقة بدْرَاً وأدباً سيدتي نوميديا للحديث بـ صحبتك
رونق خاص ياأنيقة الحرف والهمس الجميل
حالةٌ إستثنائية للرد على حروف إحساسك
كنت أُرتبُ ليلتي لبدآيه حلم جديد مع الفرح لأمنحه نوراً من بعض أطيآفيـ ...... لكن ....!! حروفي التي تبعثر إحساسي تشعرني بالرهبة .. فكل اللحظات التي سبقت نبض كلماتي هي لحظآت هآربةٌ من عالم النسيآن .. قضية دخلتها دون إستشارة عقلي
تركتُ الأمر لزمجرة قلبي
قضية قيد السقوط ...والإنتهاء كانت ولا تزال تشرق بالأمل
ومع إطلالة تباشير الصبح البهيج سقطت كـ سقوط دولة شامخة بالعِزّة والكرامة
وقناعةٌ قد توغّلت أعماقي أعترف .... بأنني خسرت ُ قضيتى
مابين محكمة القلوب وقاضي لا ينصِف الحقوق
والحُبْ ليس صفقة للبيع
القرار متروك لعقلي وهُنالِك إحتجاج يهتف به قلبي
أرى بعين العقل الإستسلام خيراً من مكابرتي همسة ما أروع حرفك حين تهمُسِين تتفتح له الأزهار من عذوبته يا لكِ من رائعة بين سطورك محال أنْ نفقد الأمل لأنكِ شُعلة لِمنْ تاهَـت كلماتهِ في المنتدى سيدتي
أسعدني وأفْرَح إحساسي مرورك الرائع
كل الأماني السندسية لروحك يانقاء
محمد عباس
ها أنا أعود مُجدّداً بوضعٍ جديد
وكأنني أرتقي مدرَجات سُلّم شيِّد من أطنان المذكرّات وها هى مذكرةٌ بالية وقعت في يدي
كتبتَُ فيها إشتياقي إلى ماضي الذكريات
إشتياقي إلى الشمس التى لمّت غروبِها
ولم تُشرق مرة ثانية إلى القمر الذى إنطفئ حُزناً على ما حدث من أحداث تدور فى ماضي الذكريات
فلم أستطع منعُها ....!!!
فهي تذكَرني بذلك الحنين
الذى يُريد أنْ يخرُج من أعماقي
يُريد أنْ ينْشقَ عن جسدي
إنه حنين يذكرني بابتسامةٍ كـ القمر في عينيها
يذكَرني بـ أحلامٍ قد رأيتها في يقظتي
بكلمات حالمة رقيقة قد سمعتها بأذني
جعلتني أتأملهُا دون أنْ أشاهِدُها
جعلتني أحبها دون أنْ أفكِر فيما قد يحدث
ولكن ..............!!!!
تلاشت الأفكار ومُحِيت الكلمات
ولم أعُد أسمعُها مرة أخرى
والنظرات أغلقت في عيني كـ أننى كفيف
أصبحتُ بلا ملامح كـ أنني ظلٌ يأتي ويرحل
وسِرتُ بلا خطوات
كأنني شبحٌ يسبح في بحر يموج بالظلمات
فلم أجد من يدُلني على دربها فـ أسلكه
ولا من يحدثني فـ أحدثه
فـ أصبحتُ وحيداً حتى في هذيان ذكرياتي
لا يشاركني أحدٌ بها ....
ولا أستطيع أن أبوح بها لغيري
لأنها ذكرياتي بمفردى
فهى ذكريات تجعلني أحِن إلى مَنْ تركتني....
تركتني أسبح فى ماضي الذكريات لا أدرى هل هذا الشوق مني أم من هذهـ الذكريات
أم من شئٌ آخر لا أدرى ما هو!!
فهو حنين إلى الماضي حنين إلى شئٌ قد فات
ولكن هل سيأتي أم سيبقى في عالم الذكريات ؟؟؟ الرائع فهمي السيد ما أروع شعورك وإحساسك فأتى يُخفف نار الوجد ويُطفي جمرة مستعرة همساتك أثلجت صدري ... فتبسّمت كلماتي رغم الألم همسة دُمتَ ودام عِطر عطائك يفوح فى الأجواء تحية كبيرة لشخصك الغالي مودتي وإحترامي
إفترقنا ولا أدرى الأسباب
وبيننا مشاعر أرهقها سوء الظن وكيد الحُسّاد إلتقينا وبيدِ كلٍ مِنَا كتاب
فقالتْ
أنت أنفاسي وكياني وشمس حياتي
إلتقينا والقدر يخطط لنا
موعداً لضرب الأعناق
وإفترقنا
وما أقسى وجع الفراق
وما زال قلبي ينبض حُباً وأشواق
والحيرة أخذتْ مني ما أخذتْ
وتركتني كالوردة الذابلة عطشى لرحيق العُشّاق
حبيبتي
أشتاق إليكِ رغم الجرح الدامي والظلم الجائر
وسؤال يفتقد نبض الإجابة لماذا تركتي الغضب يتوسَّد قلبك ......!!
فأوجعتي حُبِك وضياع من أحبَ قلبك
أينَ أذهب الآن ؟
وغضبك أفقدني الأمكِنة والأحبة الأخِلاء
وجرحي أفقدني القُدرة على الكلام
وعدتُ لدائرة الصمت القهار وعاصفة الأحزان
تشرع القلوب للمشاعر أبوابها
وتقيم الليل ساهدة
تعزف ترانيم الكلم
ولاتمِل الإنتظار
تزج نفسها بين طيات الحنين
ووابل اللهفة والغرام
تلك هي قلوب العشاق والمُحِبين
كم تتوق وتتوق
للحظة اللقاء ورعشة العناق
مهما طال البُعد والجفاء آهـ عندما يأتي المساء
وتُظلِم السماء
وتنام الأعيُن .. وتهدأ الأنفاس
وأبقى أنا وحدي
بين نفسي وربَ السماء
اتذكّر من هى أعزّ على نفسي
ونبض روحي وأنفاسي
يطوف رسمها خلف نافذة بلورية الزجاج
أتمنى لو ألتقيها ولو لثواني معدودة
فقد قطع الشوق جميع حِبال الرؤيا والإتصال
كيف لي للحياة بدونها
وهى إكسير الحياة سيدتي سُقْيَا عذوبة الحرف وأناقة الرد
أجِدُها في حروفك
عندما تحط رحالها على أسطري
فـ أنا أتميز بوجودك وبروعة ردودك
شكراً لهمسك الدافئ وتشجيعك المستمر
لكِ خالص التقدير والأحترام محمد عباس
ماينفَع الغريق مِنْ بعد الغرَق
قد أدْمَنْ هذا القلِبْ الحُبْ .... وللحُبْ حبيب مِنْ عبَق سموتُ بهِ إلى النور مِنْ بعد الغسَق
سخَر منى كما يسخَر الظلام مِنْ الشفَق يوماً ما ....
وفي قلب مدينة العُشَاق
تحديداً حي الأميرات
رأت عينائي أجمل ملاك
مهلاً ياصديقي لا يتولاك العجَب
ملاكي أميرةٌ عربية الحسب والنسَب
جمالاً غير مُكتْسَب
أحببنا وإفترقنا لأغرَب سبب
آهـ ياصديقي خاطرةٌ ياالغلا نابعةٌ من أعماقي
ترجمتُها بحروفٍ مُلتهِبة مُستعِرة إحترق لها فؤادي
مرورك يا غالي إنتشت له كلماتي
فلكَ منى عاطر الشُكر وامتناني
اخوك
محمد عباس
[shfaf1] حروف ثائرة دامعة موجوعة
تنشد الخلود والسلام
في دائرة أكتملت فيها لحظات الرحيل والعويل
يوماً ليس له شبيه .........
غربت فيه شمس الأصيل
آخذة كل الأحلام الظامئة رحيق العشاق
يوماً ... صمتت كل الطيور عن التغْرِيد
وتلبَدَتْ السماء غيوماً تباشير أمطار الخريف
وأنفاسى المتُنهِدةُ أسفاً
على أحلاماًذبلَتْ أزهارها تحت أجواء الربيع
وتلِكْ المشاعر والأحاسيس التائهة الضآلةُ الطريق
الصامتة قسراً تكتوى وجعاً أسكنها الهدوء
إحترقت .....
بضنين الوعد وقسوة دنيا الحظوظ
فما أصعب أنْ تبكينا مواجعنا
فى سكون الليل البهيم
ونلوذ خاضعين لما هو مكتوب على الجبين
وهُنا على نافذةُ الحروف
تكتسي كلماتى بالجمال حين يطل حرف الرائعة العيون السود
وأسعد كثيراً حين أخاطبها بحروف اللُقيا ....
ويستمر مشوار الحرف حتى النهايات
الإحساس يبقى رحلة ما بين أروقة الفصول وأغصان الضياء
و تدفق الزمن الخجول هى أحاسيس أطلَتْ رغم الخاطِر
عن إنسانة عزيزة شفيفة الروح إفتقاد ترجمته على السطور
والدموع تشاطر وجع القلوب
والعيون ذبُلَت كماالزهور
سمو الأديب الأخ الرائع لصمتي حكاية وقداسة الأشوآق لهذهـ المسافة التي تجمعنا على صفحات الأثير
موشومة بالطهر والنقاء على شرفَات الوُد
مرورك أسعَد شعوري مطراً هطول
وتحية بحجم الكون ومحبة أبداً لن تزول
اخوك
محمد عباس