( أحتاجُ إلى ثَلاثِ دَقائقٍ أُخرى قَبلَ نُهوضِ الألم وَ كَسْرةِ الوَجع على عَيني , اطمئنِي فأنا أتنفسْ , لمْ أرحَل بعدْ , إنَّ دفاتري البَيضاء كَسحبٍ بَيضاء تَرزُقني مَطراً وَ تُلقِي الندى على قَسماتِ لُغتِي )
هذه الليلة أشعر بفرح لا تقوى على إحتضانه المفردات
أحُسني عالق بين أناملك الصغيرة التي تُزاحم العبق وترسم الكلمات
أحسني قابل للأمل الذي يتنامي في صدر اللحظة التي تُغرق دموعكِ
فيها مناديل صمتي
منذ التقينا وعلى جسدي ينبت فرح نيسان
ومنذ افترقنا نذرت قلمي عارياً تحت المطر
كثيرة هي الإلتقاطات الأدبية الجميلة في محبرتك يا عبد الله
أَسعد كثيراً عند قراءة النصوص المنبثقة عنها تشبيهات تلمس تلابيب الواقع , النصوص كهذه تهبك شعوراً إستثنايا أثناء القراءة
فأنت تخرج عن المراوحة بين ترابط الجمل الأدبية المجردة تلك المنزوعة دسم الموكبة
كانت رائعة جداً حديث يتخلله وقفات في مواطن كثيرة
كل التقدير والاحترام
..,,
|