أتعجّب كثيراً من أحوال وأهوال الحُب ، الذي يُبهِتُ دواخلنا وَيَدورُ
بنا كَ دوار الأيام لعلَّنا نُنصَف بعدَ الوَداعات المتكررة ، لعلّنا نفرِدُ جَدائِل
احتضارنا على مَهل كَ رشفة فنجان قهوة يعيثُ مزاجاً لا تنتجه أي الكائنات
سِوى التي نحتَضنها بِسحرها فَ نبقى على قيد السحر حتى ولو أفلت !
مددتُ يدي كثيراً وهيَ ماسحَة ككفِّ نبيٍّ برقّة دمع خَدّي ، لَا أعرف مالذي كنتُ أنتظره
في ظل المواقف التي جمعتنا على طاولتها الحَياة ! لا أدرك سوى أني فقدتكَ ودفعتُ ثمن هذا الفقد
كثيراً إلى أن رحمتُ نفسِي وَادّعيتُ النسيان .!