:. أحبتي
لي وجهة نظر ربما تختلف مع ماورد هنا
ولكم الحق وكل الحق في مناقشتها وقبولها من عدمه
فلن يفسد للود بيننا أي نقاش فهي مجرد وجهة نظر ورأي يحتمل الخطأ والصواب
:. سادتي
هذه القضية يتم تناولها تسطيحا
فالمشكلة الحقيقية تكمن في أمرين :
الأول هو :
القدوة الحسنة
والثاني هو :
التناقض الذي يراه الطالب ويعيشه معلموه
:. في الماضي
كان املعلمين من اخواننا العرب
إذا قال شيئا لن ترى في تصرفاته مايدل على غيره أبدا إلا نادرا
فكان قدوة حسنة لطلابه
:. أما التناقض
فهو في المناهج الجديدة
التى يقرأ الطالب فيها مادته
وعندما يخرج من المدرسة يرى ويسمع مايشيب له عقله وهو صغير
فالحلال في المدرسة
حرام خارجها
والحرام في المدرسة يراه بأم عينه خارجها
:. أما المعلم فلا يحق لنا تحميله المسئولية فهو أبن هذه المدارس وخريج هذه الجامعات
أي نعود للمثل القائل
صبه رده الله واحد
ههههههههههههه
أذكر أننا قضينا سنين عددا ولم يكن في مدرستنا مكيف
كنا نخرج من الحصص وكأن هناك من اغرق ملابسنا من شدة العرق
إن كان هناك نية في اصلاح التعليم فيجب مناقشة عمق القضية وليس سطحها