قل لـــ حبيبك ما شئت

حينما كانَ اعوِجاجكَ صِفَة تُثير غضبي ، تُحدِث بِروحي
شَهقة البكاء ، تُصفِرُ نبضِي ، تُذبِل كُلي ،كُنتُ أصَارع شَغف أنباءهم
أرهِب أفكارهُم ، أغسِل أدمغة تَقول الحقيقة ومع ذلك أعمِي عين قلبي
وَ أمضي .

سُلاف ! معجب بهذا

أنا بخير دونك !

،

ألقى الفجر تحيّته ، فرأيت في شروقه شُروقي و في صُبحه حقائب سَفر اغتربت ، فيا رب بلغني لقاء أحبتي .

أيتها الحبيبة هواكِ والعوج على أطلال الصبا هما السلوى الباقية للقلب الشجي في هذه الفانية إلى أن يسترد رب العواري عاريته فبربكِ استعمري أحلامي كما استعمرتِ قلبي .

،


أحمِل تابُوتَ غضبي على أكتافِ قَلبي ، فلا تأتِي ، أغلِق منبّه الاحساس بِحضوري ، أكمِل حياتكَ كما هيَ واعصِي حنانكَ وحنينكَ حتى وان أنشأتَ كُتبُ الحَاضِر المكلوم دونِي
وَدوّنت تأريخنا بِما سُيسطّر لأحفادكَ أساطِير حُبٍ وقصائِد
مُدهِشَة ، فأنا حليفَة النسيان الآن ، أمدُّ يدي للبؤسَاء
وَالمبتسمين إلاكَ وأمضِي .!

لا تكابر وأنت كبدك من ضماك تعاني
‏المـكابر والله انـه .. مـا يــودّي ديـره ..
|

،


غَارقة بِما لَا تَشهدهُ أنهارَ حُبك ولا عاطِفتك ، غارقة بِيباسِ بقائِك !

اعشقك حد الثماله

مرني .. أجمل زمآنه ..‘
ومآ سألته : إسمه ، عنوآنه ، مكآنه..!
مر في قلبي ورآح .. خطوته مسّت جرآح
آه .. مديت النظر .. وآه .. جرحني النظر
ومآ سألته كيف ..؟! ضيعته خجل ..!
يآ إنت .. خبرني من انت ..؟!
..؟ وين انت ..؟!

ماعدت احتاج قول شيء بات يقرأ صمتي واقرأ صمته ...نتقاسم الوجع بشيء من الحزن لنكسر حدة الالم بابتسامة فيها شيء من الرضا والطمانينة....نتقاسم الشوق بنبضة متسارعة تباغتنا في لحظة شرود...