ليتها تدري
أن شوقي لها اضناني
ليتها تدري
أن حنيني لمقلتيها أعْياني
ليتها تدري
أن هسيس همسها مُنقذي
من ألمي
ومن كل ما أُعاني
ليتها تدري
أن بُعدها
موتٌ بالحياةِ احياني
ليتها تدري
في غيابٍ
بسعيرِ السعير
ابقاني
ليتها تدري
أن الذهاب اليها
لروحي روعة المصير
ومعها خالدٌ سأبقى
وما انا بـ فاني
.
.
.
لو أمكنني
أن اختار ماذا اكون..!
لاخترتُ
أن أكونكِ أنتِ
ولا أحداً سواكِ لأخترتُ
أن أكون شمسكِ
احتضنكِ بدفءِ دفئي
في في نهارٍ ومساء
وأكون أشجاركِ التي
تظلكِ بظلالها
في من قيظ حرٍّ
ولوعة منها تُعاني
وربيع اشواق
بنسماته العليلة
تداعب خصلاتك
وتناغي وردية خديكِ
في كلِّ حين لأخترتُ
أن أكون
قمركِ الساهر
على جفنيكِ في وحشة لياليكِ
وسادتكِ
التي تغفين عليها براحةٍ
حين تعب
ودثارُ دفءٍ
تلتحفينهُ حين
زمهريرٍ من مشاعر لأخترتُ
أن أكون
وخلاياِكِ
ومسامات جسدك
المُتربعة في كل أنحائكِ
وبُعدكِ
واقترابك
الـ تقتربين بها مني وإليّْ
شجنكِ
غضبكِ
بسمتكِ
اهازيجِكِ
فرحكِ
أجل كل هذا حبيبتي
أُريد أن أكونَهُ لكِ
وليتكِ تعرفين
وتعلمين
وتدرين
ما أنتِ غدوتِ واصبحتِ
في نفسي!!!!
.
.
.
والآنَ يا آيةِ الحُبِّ الكُبرى
في زمنٍ لا حُبَّ فيهْ
لا حُبٌّ دائمٌ يَسْكنًهْ
ولا شـوقٌ حَميمٌ يَعْتريهْ
فَــ زمانُنا هذا الذي أنتِ وأنا فيهْ
والصَمتُ بيننا يَكْتَسيهْ
أالطريقُ قاسيةٌ قادرةٌ
لــ إِفراغِ القلبِ من أشواقهِ !!؟
أأتَتبدَدُ الأشواقُ بعيداً
وتتقاسَـمَها تلك القلوبُ العابرةُ !!؟
رفيقةَ الدروبِ الوَعِرَةِ
الــ صيّادةُ في ملحِ العُيون !!
لم أكُ ابداً قناصاً ولا صياداً
وما أحببتُ يوماً أن أكون
فقط كائنٌ أنا
بفكرٍ أخالَهُ وسطيٌّ موزون
وقلبٌ جامحٌ شامخٌ
حين يُحبُّ
شغَفَهُ الـ ولَهَ بــ جنون !!
...
..
.
قلتُ سابقاً وقرأتين
ذيكَ أنينُ السنين
ذيكَ جنونُ الحنين
قلتُ سابقاً وقرأتين
أكُتبَ على قلبي السَقمُ والأنين
أم أني ادمنتث الكدر
وبهِ غدوتُ أستكين
قلتُ سابقاً وقرأتين
راحلٌ أنا إليكِ
بعبورِ دهرٍ وعمرٍ وسنين
مسافرٌ أنا لأنحائكِ
وما بهذا وذاكَ
إكترثتين
قلتُ وقرأتين
يا أنتِ يا جنون عصري
الـ كان مُستكين
يا أنتِ يا آهات شوقي
وشوقي والحنين
قلتُ وقرأتين
لا تبعثريني
فإني أغار من رمشِ عينيكِ
حين ترمشين
لا تؤججي عواطفي المستكنية
ومن ثم ألماً تزرعين
قلتُ وقرأتين
لستُ ككل مَنْ مثلي أنا
وبحبي لا تعبثين
أنا لستُ ككلِّ مَنْ مثلي أنا
أستجديكِ حناناً لتأتين !!
قلتُ سابقا وقرأتين
أنا بحرُ حبٍّ
ما أمكنك فيه غوصين
أنا فنانُ عشقٍ
وبريشتي تيهٌ بكبريائكِ
فيها فوق السحاب ستشمخين
قلتُ وقلتُ وقرأتين
فأنىّ لعُمري
يأتي التأبين
وأنىّ لمسامعٍ بها تسمعين
وأنىّ لمكابرة كبرياؤكِ
تعافيها وتُغادرين
وأنىّ لكِ
فقهٌ به تُحللين بهِ و تُحرمين
قولي كما تشائين
مجنونٌ / أبلهٌ ..
متخبطٌ
أو اشعثٌ وَوَهين
فما عاد في العُمرِ بقيةٌ
لأرابيسكٍ فيه
تزدانين وتتزينين
....
..
.
.
{{ احمدحمّاد }}
(( فينيق العنقاء ))