أحبك.. يا نبض في شراييني يامن زرع في قلبي المحبة وبناها ورودا و ياسمين يرقص قلبي فرحا لرؤيتك في كل حين صوت قلبي يناديك يريدك بين احضاني فعندما تغمض الجفون و تنام العيون و يرحل البدر معانقا السماء يستيقظ غرامي أنا و أنت يتبادلان العناق والمحبة ينشران في الجو عبق الياسمين
علمني الحب أن تلك المشاعر مقدسة وغالية ولا تزور جميع البشر وعلمني من أحب بأن حبي هو كنز كبير وتعلمت بأن أبسط تصرفاته كإضحاكي هو تعبير عن تقديره لوجودي يتحدثون عن لغة الحب ولكني سـأحبك بلغتي الخاصة أوَ مايرضيك أن تكون لقلبي ضياء ولروحي شفاء
في الحب ؛ كل الوجوه انت وبالحنين ! كل العيون انا انني ابتلع الضيق في ضحكه مزيفه كي لاتهاجمك جنود الحزن! وانك تغص بعلقم ضيقي، من نظره واحده صدقني ! لم اتعمد ان احبك لكن حبك تعمدني ؟!.
عذب بما شئت غير البعد عنك تجد
اوفى محب ، بما يرضيك مبتهج
وخذ بقية ماأبقيت من رمق
لاخير في الحب ان ابقى على المهج
لله اجفان عين ، فيك ، ساهرة !
شوقا اليك ، وقلب ، بالغرام شجي !
اصبحت فيك كما امسيت مكتئبا ؟
ولم اقل جزعا ، ياازمة انفرجي ؟!
مابين معترك الاحداق والمهج
انا القتيل بلا اثم ولاحرج !
ودعت قبل الهوى روحي لما نظرت
عيناي من حسن ذاك المنظر البهج
اعوام اقباله ، كاليوم في قصر
ويوم اعراضه في الطول كالحجج
فأن نأى سائرا ، يامهجتي ارتحلي !
وان دنا زائرا ، يامقلتي ابتهجي !
تراه ان غاب عني كل جارحة
في كل معنى لطيف ، رائق ، بهج
لم ادري مااغربة الاوطان ، وهو معي
وخاطري اين كنا ، غير منزعج
لله اجفان عين ، فيك ساهرة
شوقا اليك وقلب بالغرام شجي
اصبحت فيك ، كما امسيت مكتئبا
ولم اقل جزعا ، ياازمة انفرجي !
ماابين معترك الاحداق والمهج
انا القتيل بلا اثم ولاحرج !
ودعت قبل الهوى روحي لما نظرت ؟
عيناي من حسن ذاك المنظر البهج ..