.".
,أيتها المرأة أنا جَيّدٌ في الهَندسة وَ عميقٌ في الحُزنِ , عَلى كَتفِي سَنابلٌ خَيبتُها نِيرانُ البُعدِ وَ أصْرُخُ نَحوَ الأُفق , لأُحضِرَ خِطاباً عَظِيماً يَكتفِي بكِ , ثُم إنَّ صَوتُكِ أحتاجُ إليهِ لأصعُدَ وَ أهبُط على نَبراتهِ القَريبةُ مِن صَمتِ الرَبِيع وَ هُناك حيثُ الصُنوبر وَ قَرعِ الهَواءِ عندَ اجتماعِ الأوكسجين يَحلُو اللقاءُ بكِ لَيلاً ,أُريدُكِ أثناءَ اللحظةِ الحاسِمة أنْ أكتبُكِ بِالورد الذِي لا يَصدرُ عِطراً سِوى إلاكِ ,
|