قصة الطفل زاهر... - الصفحة 3 - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



قصـص، روايـات، سرديات، بأقلامكــم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-08-01, 01:33 PM   #21


الصورة الرمزية محمد عباس
محمد عباس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 64
 تاريخ التسجيل :  2018-06-26
 أخر زيارة : 2018-11-14 (11:55 PM)
 المشاركات : 7,707 [ + ]
 التقييم :  895238814
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 194
تم شكره 188 مرة في 101 مشاركة

اوسمتي

افتراضي




إستمعت فاطمة لكلماته التي تفيض بالحزن الشديد والحنين لأم إبنه الوحيد
وأنه لا ملجأ ولا مكان فيهما الأمان والإطمئنان سوى منزل شقيقة زوجته فاطمه

بهذهـ الكلمات ختم العم كامل سرد قصته مُبَيناً لها بـ التزامه بالرعاية لأطفالها
وإبنه زاهر إن هي قبلت برعاية إبنه طفله الرضيع
وافقت فاطمة ولسان حالها يلهج بالشكر والعرفان للعم كامل
ووعدته بالرعاية التامة لإبنه زاهر الذي تعتبرهـ إبنها بعلاقة الدم الذي
يجري في الوريد وكيف لا وهو اليتيم الذي فقد أمه قبل ان تراهـ
وفي تلك الأثناء سمعا طرقاً على الباب وسباب ووعيد
تمتمت فاطمة بصوتٍ جزوع وهى تعلم من الذي يطرق الباب
قالت أنه مصطفى أبو محمود كالمعتاد دوماً يرجع وهو سكير




 
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عباس ; 2018-08-01 الساعة 01:35 PM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد عباس على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-01),  (2018-08-01)
قديم 2018-08-01, 04:55 PM   #22
https://www.raed.net/img?id=1066363


الصورة الرمزية احمد حماد
احمد حماد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  2018-05-16
 أخر زيارة : 2024-11-16 (10:22 PM)
 المشاركات : 63,581 [ + ]
 التقييم :  287108135
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 7,065
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



مشاركاتكم هنا تُثرينا وتُمتعنا
تابعوا معنا نثراً / سرداً / وقراءةً

محبتي






( 1 )

أحداث هذه القصة


أنه في لحظةِ ولادةِ طفل توفيت أمه وبقي وحيدا.
كان حُزن والد الطفل ( العم كامل )كبيراً لفقدانه زوجته التي كان
يحبها حُباً جمّاً
وهنا اِحتار العم كامل كيف سيكون باستطاعته رعاية وعناية طفله
المولود حديثاً ف
لن يتمكن من ذلك بالشكل الصحيح والكامل
والذي يحتاجه مثل هذا الوليد لا سيّما أنه وبحكم عمله يبقى ساعات
طويلة خارج البيت ولا يعود للبيت اِلاَ في المساء

ففكرَّ طويلاً حتى اِهتدى أخيراً لحلٍّ كان قد غاب عن فكرِهـ
وهذا الحل جعل من العم كامل مبتسماً لما اِهتدي اليه ، وشعرَ براحةٍ
كبيرةٍ.
تذكرَ في هذه اللحظةِ أخت زوجته ( فاطمة )
فهي التي كانت تُحبُّ اختها المرحومة زهراء حُباً عظيماً
وهي التي كانت تعطف عليها في أواخر أيامها .
لذلك فكر العم كامل أنها الوحيدة التي سوف تتكفل بتربية
الطفل والإعتناء به حق عنايةٍ ورعايةٍ كما عنايتها بولديها
فقرر العم كامل بأن يحمل طفله ( زاهر ) للخالة فاطمة في صبيحة اليوم
التالي ليطرح عليها ما فكرَّ به وقرره ، فلعله يجد عندها الجواب الشافي
والذي يُزيح عن كاهله هذا الأرق الذي يؤرقه بشان طفله ورعايته
حمل طفله في صبيحة اليوم التالي متوجهاً لبيت الخالة فاطمة
فماذا كان في هذا اللقاء مع الخالة ؟
.............

( 2 )
وعندما وصل العم كامل الى بيت اخت زوجته فاطمه
طرق الباب فردت من الطارق
قال انا كامل زوج المرحومة
ففتحت له فاطمة الباب والقى العم كامل عليها السلام
وردت هي عليه السلام
ثم ادخلته الى داخل المنزل واجلسته وذهبت
لتحضر له القهوة وتقوم بااكرامه كونه زوج اختها
وبينما كانت هي بالمطبخ تحضر القهوة
كان العم كامل يفكر في كيفية طرح الموضوع
على فاطمه!!!!!
.............
( 3 )
ويعد أن انتهت فاطمة من إعداد القهوة
دخلت على العم كامل وهو يكلم نفسه فسألته مابالك ياكامل؟
لم تحدث نفسك؟ ما الذي يشغلك؟
صارحني فضفض لي فأنا أخت الغالية الله يرحمها
تنهد العم كامل تنهيدة قوية
وقال............

( 4 )
أتَتهُ وفيهِ ريحُ فَقدها اللئِيم ، تَردّدت عينيها فِي استقرارِها بعينِيّ العَم كَامل
كَاستِقرار القَهوة بينَ يديها ، وهُو حائِرٌ يدوِّرُ الأفكَار في رأسِه مُهمهِماً قَائِلاً :
سَلمتِ ردّت بِإيمَاءَة رأسِها البَسيطة ،ثمّ جَلسَت على مَهلها .
تَنحنَح وَ أعْدَلَ جلستهُ قَائِلاً : " إنّ هنالك مَا أودُّ ... " فَأكمَلت إنصَاتِها
لِهاتِفه الذي قَطَع كَلامه فَجأة ، أجاب اتصاله : " أهلاً وعليكم السلام " .. " نَعم أنا كَامل ، تفضَّل !" ... فقط أعطنِي نِصف ساعة .. حَسناً مع السلامة " !
قَالت له : ماذا هناَك ؟
- إنهم يطلبوننِي من المَشْفَى لِإكمال إجراءاتِ الطّفل ، وأنا كُنت متردداً كيفَ أخبركِ بِذلك
فأنتِ تعرفين سَاعات عَملِي و غيابِي عَن البَيت وكَوني رجلاً ، هل سَأقوم بِكامل الرعاية والعناية لِطِفلِي
لذا أرجُو منكِ ترتيبَ الظروف والاعتِناء بِه وإن كنتِ غير قَادرة لنجد حلاً سويّة !
قالت : اووه ! من ذاتِ العَين وَالروح ، إنه غالٍ عليَّ ،ذِكرى حبيبتي أختي _رحمها الله.
سَأقوم بِكل ما يلزم وسأكبّرهُ واعلمهُ علّه يكون رجلاً صَالحاً .
- لَا أعرف ما أقول لكِ حقاً أنا ممتن ..
عالرحب و السعَة : قالت .
أخذَ هاتِفة عن الطاولة وَ وقفَ مستعداً للذهاب مشَى حتّى وصَل ممسِكاً يد الباب
التَفتَ إليها : - سَأجلبهُ و كل حاجياتهُ مَعي مساءاً إن شاء الله ،
قالت : إن شاء الله .
.............

( 5 )
ذهب الأخ كامل لأحد متاجر مستلزمات الأطفال واشترى بعض الملابس
الداخلية والخارجية والتي تناسب طفله زاهر
ثم ذهب وأحضر قارورة الرضاعة والحليب الخاص بالرضع
وعاد إلى فاطمة وترك زاهر عندها وأعطاها المشتريات

وفي هذه اللحظة..سمع رنين الهاتف مرة أخرى
وعندما رد قال: أنا آسف يا سيدي
سأكون عندك بعد نصف ساعة..مسافة الطريق إن شاء الله
ثم قال لفاطمة سأذهب لقضاء حاجة ملحة في العمل
وأعود إليك فإن كان هناك أي طلبات أو أي شيء يتعلق بزاهر
فسوف نتناقش فيه سوياً..
وانطلق ليذهب ويقضي حاجته..

.............

( 6 )
تاركاً شقيقة زوجته فاطمة أمام الأمر الواقع
لتجِد نفسها في وضعٍ جديد يتسِم بالمسؤلية
الملقاة على عاتقها .
مضت نصف ساعة والأجواء هادئة .
ذلك الهدوء الذي بددهـ بكاء الطفل المتزايد .
لم يكن لديها سابق تجربة بالأمومة وتربية الأطفال
وإرتبكت وهي تحاول إسكاته بالرضاعة الصناعية
ولكن دون جدوى ... فما زال الطفل يصرخ
وللرضاعة لا يستجيب ...
وأخيراً علمت لماذا يبكي وماهوسبب البُكاء .

ويآ له من سببٍ بسيط
------


( 7 )

جلس العم كامل ينتظر قهوته
وطفله يئن جوعا ولوعة
وبعد بضع خطوات سمع صوت فاطمه من خلف الباب
تأتي بالقهوة
تقول ماذا به زاهر ولم البكاء
فتحت الباب وحملت طفله
ارتسمت على وجه العم كامل بسمه
تنسم الصبح في صدى صوتها
وتذكر ايامه الخوالي مع اختها رحمة الله عليها
الصمت يطوق المكان
سألها عن ولديها ناصر ومحمود
قالت مازلوا نيام بعد ليلة طويلة تمرض فيها صغيرها محمود
من حمى أصابت جسده الواهن
طمئنها انه سيكون بخير
واستأذنها ان يحمل محمود عنها الى المشفى
حملت عنه ولده زاهر وحمل عنها طفلها محمود
وذهب الى المشفى يطبب داؤه
وينتظر العودة إلى فاطمه ليقص عليها طلبه المنشود
هل سيقوى على طلبه

------
( 8 )

حمل العم كامل الطفل محمود والذي كانت درجة حرارته عالية ،
وقام بوضعه بالمقعد الخلفي للسيارة وانطلق مسرعا قاصدا المشفى ،
فقد كان مشتت الذهن بين فقدانه زوجته
ومشكلة ابنه الرضيع الذي جاء لهاته الدنيا وحرمانه من أمه ،
وبين الطريقة التي ستمكنه من اخبار الخالة فاطمة بما قرره في شأن
ايداع ابنه زاهر وتركه عندها لكي ترعاه وهو يعلم أن لديها طفلين
صغيرين لا يزالان بحاجة للرعاية والاهتمام ، اضافة الى أن زوج فاطمة
رجل سكير يقضي الليل في الحانات ، وينام طول النهار .

كان العم كامل يقود السيارة وفكره وهو شارد وقلبه مقبوض والحزن باد
على محياه ، فالابواب كلها أصبحت مقفلة في وجهه ، فلا عائلة ولا اهل ولا أقارب
لديه ، توفي والداه ، وأخوه الوحيد هاجر منذ زمن الى أمريكا ولم يره ولا يعرف عنه أي شيء.
كل هذه الامور مرت من أمامه بلمح البصر ولم يشعر الا وقد وجد نفسه

بباب المشفى ، توقف ونزل من السيارة بسرعة وحمل محمود الى الداخل
وهو يسأل الممرضين عن مكتب الطبيب ، أدخلوه وأخذوا منه الطفل
ليكشف عليه ، وطلب منه الطبيب أن يتفضل بالجلوس حتى ينتهي من الكشف على محمود.
وحين انتهى قصد مكتبه وجلس على كرسيه أمام العم كامل ، نظر اليه

طويلا وسأله منذ متى والطفل يعاني من الحرارة ؟
احس العم كامل باحراج شديد وأخبر الطبيب بأن محمود ليس ابنه

وقص عليه الذي حصل ، فأخبره الطبيب بأن حالة محمود غير مستقرة

وأنه يجب أن يحضر والديه باقصى سرعة ممكنة ...........
------
( 9 )

احس العم كامل باحراج شديد وأخبر الطبيب بأن محمود ليس ابنه
وقص عليه الذي حصل ، فأخبره الطبيب بأن حالة محمود غير مستقرة

وأنه يجب أن يحضر والديه باقصى سرعة ممكنة ...........
وهنا بُهتَ العم كامل وهو يعلم في قرارة نفسه إستحالة احضار مصطفى
والد الطفل محمود الذي لا يهتم بشئون أسرته كما هو معلوم بحالة الإدمان
ومعاقرة الخمر ليلاً ونهار لذلك إستبعد فكرة ابلاغه بالامر
قرر أنْ يتحمّل مسؤلية علاج الطفل محمود الذي يعتبره بمثابة إبنه
وبالفعل توجه للطيبب مبدياً إستعدادهـ لمتابعة العلاج ومعرفة أسباب إرتفاع درجة حرارة الطفل محمود
إطمأن الطبيب بـ إلتزام العم كامل ومتابعة علاج الطفل محمود
الذي يبدو من نتيجة الفحوصات المجهرية والطبية بـ أنه يعاني من
حالة تسمُم مُسبباً إرتفاع درجة حرارته وانه الآن تُجْرى له

عملية غسيل للمعِدَة وتطهيرها من السموم .
بعد الإنتظار ساعة من الزمن خرج العم كامل من المستشفى
وبرفقته الطفل محمود وهو في اتم الصحة والعافية .
إستقبلتهم فاطمة بـ إبتسامة الفرح الممزوجة بالإمتنان
وأعدت للعم كامل كباية العصير وهي تهمس له بالشكر الجزيل
لما وجدته من إهتمام لها ولإبنها الصغير
وأثناء هذا الحديث تذكر العم محمود مشكلة إبنه الرضيع زاهر
وبادر على الفور بسرد مشكلته على فاطمة التي كانت ممتلئةً
بالإمتنان له .
إستمعت فاطمة لكلماته التي تفيض بالحزن الشديد والحنين لأم إبنه الوحيد
وأنه لا ملجأ ولا مكان فيهما الأمان والإطمئنان سوى منزل شقيقة زوجته فاطمه

------
( 10 )

إستمعت فاطمة لكلماته التي تفيض بالحزن الشديد والحنين لأم إبنه الوحيد
وأنه لا ملجأ ولا مكان فيهما الأمان والإطمئنان سوى منزل شقيقة زوجته فاطمه

بهذهـ الكلمات ختم العم كامل سرد قصته مُبَيناً لها بـ التزامه بالرعاية لأطفالها
وإبنه زاهر إن هي قبلت برعاية إبنه طفله الرضيع
وافقت فاطمة ولسان حالها يلهج بالشكر والعرفان للعم كامل
ووعدته بالرعاية التامة لإبنه زاهر الذي تعتبرهـ إبنها بعلاقة الدم الذي
يجري في الوريد وكيف لا وهو اليتيم الذي فقد أمه قبل ان تراهـ
وفي تلك الأثناء سمعا طرقاً على الباب وسباب ووعيد
تمتمت فاطمة بصوتٍ جزوع وهى تعلم من الذي يطرق الباب
قالت أنه مصطفى أبو محمود كالمعتاد دوماً يرجع وهو سكير

------
المشاركون لغاية الأن بالإضافة
لـ أميرة صاحبة الموضوع كلٍّ من ::


ولكل مشاركة يكون 100 مشاركة + 200 تقييم


@إحساس حرف عدد 2 مشاركة
200 م + 400 ت
@سُقيا عدد 1 مشاركة
100 + 200 ت
@سمير العباسي 1 مشاركة
100 + 200 ت
@محمد عباس عدد 3 مشاركة
300 م + 600 ت
@فهمي السيد عدد 1 مشاركة
100 + 200 ت
@أميرة عدد 1 مشاركة ( بعد البداية )
100م + 200 ت




تتابعٌ وتسلسلٌ راقي بقصة وسردها
ما شاءالله وتبارك
هنا أقلام وفكر من بواسق

تم جمعها ليتسنى المتابعة بما كان من احداث سابقة
بأريحية وسهولة ويُسر


وللبقية منتظرون



 

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-01),  (2018-08-01)
قديم 2018-08-01, 04:58 PM   #23
https://www.raed.net/img?id=1066363


الصورة الرمزية احمد حماد
احمد حماد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  2018-05-16
 أخر زيارة : 2024-11-16 (10:22 PM)
 المشاركات : 63,581 [ + ]
 التقييم :  287108135
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 7,065
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



تم اضافة المكافآت للجميع

محبة



 

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-01),  (2018-08-01)
قديم 2018-08-01, 05:10 PM   #24


الصورة الرمزية أميرة
أميرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 65
 تاريخ التسجيل :  2018-06-27
 أخر زيارة : 2018-08-11 (09:41 AM)
 المشاركات : 4,820 [ + ]
 التقييم :  40180340
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 2,054
تم شكره 504 مرة في 324 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



وفي تلك الأثناء سمعا طرقاً على الباب وسباب ووعيد
تمتمت فاطمة بصوتٍ جزوع وهى تعلم من الذي يطرق الباب
قالت أنه مصطفى أبو محمود كالمعتاد دوماً يرجع وهو سكير.



اتجهت فاطمة نحو الباب مسرعة وهي تردد ، لحظة لحظة أنا قادمة ...
فتحت الباب فكان الطارق زوجها أبو مصطفى
تنحت جانبا لتفسح له الطريق بالدخول ، نظرت اليه وكان وجهها شاحبا

لكنها بادرت باخباره أن لديهم ضيوفا ..قالت له ذلك وهي تنظر الى وجهه وتنتظر كيف ستكون
ردة فعله ،التفت اليها مستغربا وسألها من هم الضيوف ؟،
كان يترنح بمشيته ويتمايل يمينا وشمالا ، اتجه نحو صالة الضيوف وفاطمة تتبعه
وهي تقول بأنه العم كامل زوج المرحومة اختها ، لم ينتظر حتى تكمل فاطمة كلامها

دخل الصالة فلمح العم كامل واقفا
وكان يهم بالسلام عليه وكانت علامات القلق بادية على محياه ، من أن يصرخ
أبو مصطفى في وجهه ، ويحاسبه ويعاتبه على دخوله المنزل وهو غائب
عن البيت ، كانت فاطمة أكثر منه خوفا ورعبا ، لكن ابو مصطفى بدد مخاوفهما
وصاح مخاطبا العم كامل
أهلا بأخي كامل كيف اخبارك أيها الطيب ، عانقه وهو يبدي سعادته بزيارته المفاجئة ،
ثم التفت الى زاهر الذي كان يبكي فوق الاريكة جنب والده
أسرع اليه وحمله بين يديه وهو يردد بفرحة عارمة ..ما شاء الله ،
كان سؤاله موجها للعم كامل
أهو طفلك يا كامل ؟، انه طفل جميل حقا
قبل جبينه والتفت الى زوجته فاطمة وسألها........




 
 توقيع : أميرة




التعديل الأخير تم بواسطة أميرة ; 2018-08-01 الساعة 05:40 PM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أميرة على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-01),  (2018-08-09)
قديم 2018-08-09, 01:04 PM   #25


الصورة الرمزية الامير سالم
الامير سالم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55
 تاريخ التسجيل :  2018-06-22
 أخر زيارة : 2018-11-12 (08:29 PM)
 المشاركات : 6,406 [ + ]
 التقييم :  952663701
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 298 مرة في 162 مشاركة

اوسمتي

افتراضي





اختى الفاضلة .. اميرة ..
صراحة انني استمتعت بما قرأت .. قصتك رائعة و جميلة ..
دايما مواضيعك ترتدي ثوب التميز والابداع الرائعان..
أحساسك له في الانتقاء موقع و في القول مبدع ..
يجبرني قـلمك على أن احلق في هدا الإبداع المتميز مع الكلمات الراقية
و المعاني الهادفة ..
اسجل اعجابي بقلمك الرائع

في امل بان يكون لي موعد جديد معه ..

تقبل مروري ..
هذا اخوك /
الامير سالم .. كان هنا ..


 
التعديل الأخير تم بواسطة الامير سالم ; 2018-08-09 الساعة 01:05 PM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الامير سالم على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-09),  (2018-08-09)
قديم 2018-08-09, 02:17 PM   #26
https://www.raed.net/img?id=1066363


الصورة الرمزية احمد حماد
احمد حماد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  2018-05-16
 أخر زيارة : 2024-11-16 (10:22 PM)
 المشاركات : 63,581 [ + ]
 التقييم :  287108135
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 7,065
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



مشاركاتكم هنا تُثرينا وتُمتعنا
تابعوا معنا نثراً / سرداً / وقراءةً

محبتي






( 1 )

أحداث هذه القصة


أنه في لحظةِ ولادةِ طفل توفيت أمه وبقي وحيدا.
كان حُزن والد الطفل ( العم كامل )كبيراً لفقدانه زوجته التي كان
يحبها حُباً جمّاً
وهنا اِحتار العم كامل كيف سيكون باستطاعته رعاية وعناية طفله
المولود حديثاً ف
لن يتمكن من ذلك بالشكل الصحيح والكامل
والذي يحتاجه مثل هذا الوليد لا سيّما أنه وبحكم عمله يبقى ساعات
طويلة خارج البيت ولا يعود للبيت اِلاَ في المساء

ففكرَّ طويلاً حتى اِهتدى أخيراً لحلٍّ كان قد غاب عن فكرِهـ
وهذا الحل جعل من العم كامل مبتسماً لما اِهتدي اليه ، وشعرَ براحةٍ
كبيرةٍ.
تذكرَ في هذه اللحظةِ أخت زوجته ( فاطمة )
فهي التي كانت تُحبُّ اختها المرحومة زهراء حُباً عظيماً
وهي التي كانت تعطف عليها في أواخر أيامها .
لذلك فكر العم كامل أنها الوحيدة التي سوف تتكفل بتربية
الطفل والإعتناء به حق عنايةٍ ورعايةٍ كما عنايتها بولديها
فقرر العم كامل بأن يحمل طفله ( زاهر ) للخالة فاطمة في صبيحة اليوم
التالي ليطرح عليها ما فكرَّ به وقرره ، فلعله يجد عندها الجواب الشافي
والذي يُزيح عن كاهله هذا الأرق الذي يؤرقه بشان طفله ورعايته
حمل طفله في صبيحة اليوم التالي متوجهاً لبيت الخالة فاطمة
فماذا كان في هذا اللقاء مع الخالة ؟
.............

( 2 )
وعندما وصل العم كامل الى بيت اخت زوجته فاطمه
طرق الباب فردت من الطارق
قال انا كامل زوج المرحومة
ففتحت له فاطمة الباب والقى العم كامل عليها السلام
وردت هي عليه السلام
ثم ادخلته الى داخل المنزل واجلسته وذهبت
لتحضر له القهوة وتقوم بااكرامه كونه زوج اختها
وبينما كانت هي بالمطبخ تحضر القهوة
كان العم كامل يفكر في كيفية طرح الموضوع
على فاطمه!!!!!
.............
( 3 )
ويعد أن انتهت فاطمة من إعداد القهوة
دخلت على العم كامل وهو يكلم نفسه فسألته مابالك ياكامل؟
لم تحدث نفسك؟ ما الذي يشغلك؟
صارحني فضفض لي فأنا أخت الغالية الله يرحمها
تنهد العم كامل تنهيدة قوية
وقال............

( 4 )
أتَتهُ وفيهِ ريحُ فَقدها اللئِيم ، تَردّدت عينيها فِي استقرارِها بعينِيّ العَم كَامل
كَاستِقرار القَهوة بينَ يديها ، وهُو حائِرٌ يدوِّرُ الأفكَار في رأسِه مُهمهِماً قَائِلاً :
سَلمتِ ردّت بِإيمَاءَة رأسِها البَسيطة ،ثمّ جَلسَت على مَهلها .
تَنحنَح وَ أعْدَلَ جلستهُ قَائِلاً : " إنّ هنالك مَا أودُّ ... " فَأكمَلت إنصَاتِها
لِهاتِفه الذي قَطَع كَلامه فَجأة ، أجاب اتصاله : " أهلاً وعليكم السلام " .. " نَعم أنا كَامل ، تفضَّل !" ... فقط أعطنِي نِصف ساعة .. حَسناً مع السلامة " !
قَالت له : ماذا هناَك ؟
- إنهم يطلبوننِي من المَشْفَى لِإكمال إجراءاتِ الطّفل ، وأنا كُنت متردداً كيفَ أخبركِ بِذلك
فأنتِ تعرفين سَاعات عَملِي و غيابِي عَن البَيت وكَوني رجلاً ، هل سَأقوم بِكامل الرعاية والعناية لِطِفلِي
لذا أرجُو منكِ ترتيبَ الظروف والاعتِناء بِه وإن كنتِ غير قَادرة لنجد حلاً سويّة !
قالت : اووه ! من ذاتِ العَين وَالروح ، إنه غالٍ عليَّ ،ذِكرى حبيبتي أختي _رحمها الله.
سَأقوم بِكل ما يلزم وسأكبّرهُ واعلمهُ علّه يكون رجلاً صَالحاً .
- لَا أعرف ما أقول لكِ حقاً أنا ممتن ..
عالرحب و السعَة : قالت .
أخذَ هاتِفة عن الطاولة وَ وقفَ مستعداً للذهاب مشَى حتّى وصَل ممسِكاً يد الباب
التَفتَ إليها : - سَأجلبهُ و كل حاجياتهُ مَعي مساءاً إن شاء الله ،
قالت : إن شاء الله .
.............

( 5 )
ذهب الأخ كامل لأحد متاجر مستلزمات الأطفال واشترى بعض الملابس
الداخلية والخارجية والتي تناسب طفله زاهر
ثم ذهب وأحضر قارورة الرضاعة والحليب الخاص بالرضع
وعاد إلى فاطمة وترك زاهر عندها وأعطاها المشتريات

وفي هذه اللحظة..سمع رنين الهاتف مرة أخرى
وعندما رد قال: أنا آسف يا سيدي
سأكون عندك بعد نصف ساعة..مسافة الطريق إن شاء الله
ثم قال لفاطمة سأذهب لقضاء حاجة ملحة في العمل
وأعود إليك فإن كان هناك أي طلبات أو أي شيء يتعلق بزاهر
فسوف نتناقش فيه سوياً..
وانطلق ليذهب ويقضي حاجته..

.............

( 6 )
تاركاً شقيقة زوجته فاطمة أمام الأمر الواقع
لتجِد نفسها في وضعٍ جديد يتسِم بالمسؤلية
الملقاة على عاتقها .
مضت نصف ساعة والأجواء هادئة .
ذلك الهدوء الذي بددهـ بكاء الطفل المتزايد .
لم يكن لديها سابق تجربة بالأمومة وتربية الأطفال
وإرتبكت وهي تحاول إسكاته بالرضاعة الصناعية
ولكن دون جدوى ... فما زال الطفل يصرخ
وللرضاعة لا يستجيب ...
وأخيراً علمت لماذا يبكي وماهوسبب البُكاء .

ويآ له من سببٍ بسيط
------


( 7 )

جلس العم كامل ينتظر قهوته
وطفله يئن جوعا ولوعة
وبعد بضع خطوات سمع صوت فاطمه من خلف الباب
تأتي بالقهوة
تقول ماذا به زاهر ولم البكاء
فتحت الباب وحملت طفله
ارتسمت على وجه العم كامل بسمه
تنسم الصبح في صدى صوتها
وتذكر ايامه الخوالي مع اختها رحمة الله عليها
الصمت يطوق المكان
سألها عن ولديها ناصر ومحمود
قالت مازلوا نيام بعد ليلة طويلة تمرض فيها صغيرها محمود
من حمى أصابت جسده الواهن
طمئنها انه سيكون بخير
واستأذنها ان يحمل محمود عنها الى المشفى
حملت عنه ولده زاهر وحمل عنها طفلها محمود
وذهب الى المشفى يطبب داؤه
وينتظر العودة إلى فاطمه ليقص عليها طلبه المنشود
هل سيقوى على طلبه

------
( 8 )

حمل العم كامل الطفل محمود والذي كانت درجة حرارته عالية ،
وقام بوضعه بالمقعد الخلفي للسيارة وانطلق مسرعا قاصدا المشفى ،
فقد كان مشتت الذهن بين فقدانه زوجته
ومشكلة ابنه الرضيع الذي جاء لهاته الدنيا وحرمانه من أمه ،
وبين الطريقة التي ستمكنه من اخبار الخالة فاطمة بما قرره في شأن
ايداع ابنه زاهر وتركه عندها لكي ترعاه وهو يعلم أن لديها طفلين
صغيرين لا يزالان بحاجة للرعاية والاهتمام ، اضافة الى أن زوج فاطمة
رجل سكير يقضي الليل في الحانات ، وينام طول النهار .

كان العم كامل يقود السيارة وفكره وهو شارد وقلبه مقبوض والحزن باد
على محياه ، فالابواب كلها أصبحت مقفلة في وجهه ، فلا عائلة ولا اهل ولا أقارب
لديه ، توفي والداه ، وأخوه الوحيد هاجر منذ زمن الى أمريكا ولم يره ولا يعرف عنه أي شيء.
كل هذه الامور مرت من أمامه بلمح البصر ولم يشعر الا وقد وجد نفسه

بباب المشفى ، توقف ونزل من السيارة بسرعة وحمل محمود الى الداخل
وهو يسأل الممرضين عن مكتب الطبيب ، أدخلوه وأخذوا منه الطفل
ليكشف عليه ، وطلب منه الطبيب أن يتفضل بالجلوس حتى ينتهي من الكشف على محمود.
وحين انتهى قصد مكتبه وجلس على كرسيه أمام العم كامل ، نظر اليه

طويلا وسأله منذ متى والطفل يعاني من الحرارة ؟
احس العم كامل باحراج شديد وأخبر الطبيب بأن محمود ليس ابنه

وقص عليه الذي حصل ، فأخبره الطبيب بأن حالة محمود غير مستقرة

وأنه يجب أن يحضر والديه باقصى سرعة ممكنة ...........
------
( 9 )

احس العم كامل باحراج شديد وأخبر الطبيب بأن محمود ليس ابنه
وقص عليه الذي حصل ، فأخبره الطبيب بأن حالة محمود غير مستقرة

وأنه يجب أن يحضر والديه باقصى سرعة ممكنة ...........
وهنا بُهتَ العم كامل وهو يعلم في قرارة نفسه إستحالة احضار مصطفى
والد الطفل محمود الذي لا يهتم بشئون أسرته كما هو معلوم بحالة الإدمان
ومعاقرة الخمر ليلاً ونهار لذلك إستبعد فكرة ابلاغه بالامر
قرر أنْ يتحمّل مسؤلية علاج الطفل محمود الذي يعتبره بمثابة إبنه
وبالفعل توجه للطيبب مبدياً إستعدادهـ لمتابعة العلاج ومعرفة أسباب إرتفاع درجة حرارة الطفل محمود
إطمأن الطبيب بـ إلتزام العم كامل ومتابعة علاج الطفل محمود
الذي يبدو من نتيجة الفحوصات المجهرية والطبية بـ أنه يعاني من
حالة تسمُم مُسبباً إرتفاع درجة حرارته وانه الآن تُجْرى له

عملية غسيل للمعِدَة وتطهيرها من السموم .
بعد الإنتظار ساعة من الزمن خرج العم كامل من المستشفى
وبرفقته الطفل محمود وهو في اتم الصحة والعافية .
إستقبلتهم فاطمة بـ إبتسامة الفرح الممزوجة بالإمتنان
وأعدت للعم كامل كباية العصير وهي تهمس له بالشكر الجزيل
لما وجدته من إهتمام لها ولإبنها الصغير
وأثناء هذا الحديث تذكر العم محمود مشكلة إبنه الرضيع زاهر
وبادر على الفور بسرد مشكلته على فاطمة التي كانت ممتلئةً
بالإمتنان له .
إستمعت فاطمة لكلماته التي تفيض بالحزن الشديد والحنين لأم إبنه الوحيد
وأنه لا ملجأ ولا مكان فيهما الأمان والإطمئنان سوى منزل شقيقة زوجته فاطمه

------
( 10 )

إستمعت فاطمة لكلماته التي تفيض بالحزن الشديد والحنين لأم إبنه الوحيد
وأنه لا ملجأ ولا مكان فيهما الأمان والإطمئنان سوى منزل شقيقة زوجته فاطمه

بهذهـ الكلمات ختم العم كامل سرد قصته مُبَيناً لها بـ التزامه بالرعاية لأطفالها
وإبنه زاهر إن هي قبلت برعاية إبنه طفله الرضيع
وافقت فاطمة ولسان حالها يلهج بالشكر والعرفان للعم كامل
ووعدته بالرعاية التامة لإبنه زاهر الذي تعتبرهـ إبنها بعلاقة الدم الذي
يجري في الوريد وكيف لا وهو اليتيم الذي فقد أمه قبل ان تراهـ
وفي تلك الأثناء سمعا طرقاً على الباب وسباب ووعيد
تمتمت فاطمة بصوتٍ جزوع وهى تعلم من الذي يطرق الباب
قالت أنه مصطفى أبو محمود كالمعتاد دوماً يرجع وهو سكير

------
( 11 )
@أميرة

وفي تلك الأثناء سمعا طرقاً على الباب وسباب ووعيد
تمتمت فاطمة بصوتٍ جزوع وهى تعلم من الذي يطرق الباب
قالت أنه مصطفى أبو محمود كالمعتاد دوماً يرجع وهو سكير.


اتجهت فاطمة نحو الباب مسرعة وهي تردد ، لحظة لحظة أنا قادمة ...
فتحت الباب فكان الطارق زوجها أبو مصطفى
تنحت جانبا لتفسح له الطريق بالدخول ، نظرت اليه وكان وجهها شاحبا

لكنها بادرت باخباره أن لديهم ضيوفا ..قالت له ذلك وهي تنظر الى وجهه وتنتظر كيف ستكون
ردة فعله ،التفت اليها مستغربا وسألها من هم الضيوف ؟،
كان يترنح بمشيته ويتمايل يمينا وشمالا ، اتجه نحو صالة الضيوف وفاطمة تتبعه
وهي تقول بأنه العم كامل زوج المرحومة اختها ، لم ينتظر حتى تكمل فاطمة كلامها

دخل الصالة فلمح العم كامل واقفا
وكان يهم بالسلام عليه وكانت علامات القلق بادية على محياه ، من أن يصرخ
أبو مصطفى في وجهه ، ويحاسبه ويعاتبه على دخوله المنزل وهو غائب
عن البيت ، كانت فاطمة أكثر منه خوفا ورعبا ، لكن ابو مصطفى بدد مخاوفهما
وصاح مخاطبا العم كامل
أهلا بأخي كامل كيف اخبارك أيها الطيب ، عانقه وهو يبدي سعادته بزيارته المفاجئة ،
ثم التفت الى زاهر الذي كان يبكي فوق الاريكة جنب والده
أسرع اليه وحمله بين يديه وهو يردد بفرحة عارمة ..ما شاء الله ،
كان سؤاله موجها للعم كامل
أهو طفلك يا كامل ؟، انه طفل جميل حقا
قبل جبينه والتفت الى زوجته فاطمة وسألها........
------

------

المشاركة لغاية كانت
لـ أميرة صاحبة الموضوع كلٍّ من ::

@أميرة عدد 1 مشاركة
تم منح مكافأة المشاركة لأميرة
100م + 200 ت


تتابعٌ وتسلسلٌ راقي بقصة وسردها
ما شاءالله وتبارك
هنا أقلام وفكر من بواسق
وبانتظار فيض فكركم

تم جمعها ليتسنى المتابعة بما كان من احداث سابقة
بأريحية وسهولة ويُسر


وللبقية منتظرون



 

رد مع اقتباس
قديم 2018-08-09, 06:56 PM   #27


الصورة الرمزية أميرة
أميرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 65
 تاريخ التسجيل :  2018-06-27
 أخر زيارة : 2018-08-11 (09:41 AM)
 المشاركات : 4,820 [ + ]
 التقييم :  40180340
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 2,054
تم شكره 504 مرة في 324 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



حمدا لله على سلامة اخي العزيز الامير سالم
ان شاء الله طهور ..


أشكرك على تفاعلك مع موضوعي
وأتمنى أن تواصل معنا :86351381:

وشكرا لزعيمنا الغالي
الاستاذ أحمد حماد
على اهتمامه وتشجيعاته الجميلة
وعلى قلبه الكبير الطيب
وروحه النبيلة

ولكم مني جميعا جل التقدير والاحترام.


 
 توقيع : أميرة





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أميرة على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-09)
قديم 2018-08-12, 06:57 PM   #28


الصورة الرمزية محمد عباس
محمد عباس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 64
 تاريخ التسجيل :  2018-06-26
 أخر زيارة : 2018-11-14 (11:55 PM)
 المشاركات : 7,707 [ + ]
 التقييم :  895238814
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 194
تم شكره 188 مرة في 101 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



كان سؤاله موجها للعم كامل
أهو طفلك يا كامل ؟، انه طفل جميل حقا
قبل جبينه والتفت الى زوجته فاطمة وسألها

عندما رأى الأدوية الموجودة بجوار إبنه محمود
هل هو مريض ... نظرت إليه بـ إستغراب للإهتمام

المفاجئ عندما بادرها بهذا السؤال
كادت انْ تنفجِر بالبُكاء لإهماله الشديد تجاهـ ولديه
ولكنها إنتبهت بوجود العم كامل بينهما فصمتت حتى لا يشعر
بما تعانيه من مسؤلية أعباء المعيشة لوحدها فيحجِم عن فكرة
ترك إبنه زاهر تحت رعايتها . إستدرك العم كامل بفطنته بما تخفيه
شقيقة زوجته من الهموم والحزن الشديد رغم إبتسامتها الرائعة
لذلك سارع بالإجابة قائلاً نعم أنه مريض ولكنه سوف يتماثل للشفاء
بـــــ إذن الله . ولعِلمك يا أخي لقد ذهبت به للمستشفى وإسعافه بالمحاليل
الوريدية والمضادات الحيوية وغسيل للمعدة وتطهيرها من الطعام الفاسد
الذي تسبب بحالة تسمُم شديد كادَت أنْ تفْتِك به .
تلعثم مصطفى بالرد عليه خجِلاً من نفسه ومن تقصيرهـ الشديد تجاهـ
زوجته وابنائه الصغار فصمت برهة من الزمن بعدها رفع رأسه ناظِراً
إلى أم أبنائه كـ أنه يراها للمرّة الأولى .
إنتابه الإحساس بالذنب والخجل وضياع كينونته
فكانت لحظة هداية من رب العالمين
فقال لها بـ أنه منذ هذهـ اللحظة لن يقرب الخمر أبداً .
وأنه سوف يبادر بـ اصلاح الأمور بالبحث عن وظيفة تغنيها عن مسؤلية
أعباء المعيشة والتفرغ لتربية أبنائه وإبن شقيقتها الطفل زاهر .
إطمأن العم كامل عندما أحسَ بالصدق في كلام مصطفى
فقال له لا تيأس من رحمة ربك فهو من أنار بصيرتك للطريق القويم
ومن أجلك سوف أساعدك بالعثور على وظيفة براتب مُجزي إن شاء الله
وقف العم كامل يستاذنهُم بالإنصراف مع وعدهـ بالزيارة اليومية
للإطمئنان عليهم . وقبل الخروج طبع قُبلة على جبين إبنه زاهر قائلاً
لشقيقة زوجته يافاطمة لقد تركته أمانةٌ بين يديك وكُلّي ثقة بـ أنكِ
سوف تهتمين به كأنكِ زهراء التي أنجبته .



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 18
, , , , , , , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education