أعتَذِر من كل الذينَ أتيتهم على مهلٍ لأجلِ غيمَة في ذاكرتي
حبلى بِاستفهاماتٍ شجية ، تتفرَّد بها صيغَتي المَقبُولَة عند فئة ومتعجّب منها بعضكم الآخر
أنا حينما توخزني ما أنتجته الذكرى أكتَوي شغباً لا أعدُّ له أوقاتاً ولا اعتذاراً لهذا أنا أعتذِر
لأنِّي لم أتعلم بَعد كيف أنسى ، كيف أقسَى!
أعتذِر لنفسي ولكم لأن مثوى هذا التعلق ، سذاجة يبتدعها الطرف الآخر ويُنهيها
في أقَل من كلمَة وَ أسرَع من رِمش غارِق في ملذّات الانتظار
يَبني قُصور انتظَار يعيشُها الباقي المهمَّش مني .
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .