و أنتِ يا حبيبته تلوذين بإعتصامك خلف طيفه
يسقيك بعضاً من جنونه ليرتوي قلبكِ نورا
و أنت يا حبيبها ماكثٌ هناك مقيّد بصمتك الـ يملا دنياها ضجيجاً
لو كنت تعرف كيف تزف اليها قنينة عشق معتقة
لو كنت تخطو نحو لهفتها جنوناً كارتعاش نبضك
.
سيدة الحرف ، عظيمة الفكر ، رائعة العشق
هنا ثَمِلْتُ بلا خمر ، و و ارتويت من معين صافٍ
هذه المرة نادرة في إنطلاقي حين ارد عليكِ
مغتبط هذه اللحظة و منتشي لأني كتبت
عليكِ السلام و دام عطرك
خالد/
حرفٌ لآ يفتقدُ الاثارة و قارىء يجيدُ الغوص
في الأَمزجة رغم احكامها صدقاًً أيقظت َ
أَعصابَ فكري الناعسة من عميقِ جذورها
يَلزمُه الكثير لـِ يجاريِ هذا النّبضَ الهارب ربما
فأنَا مُسطّحة و زَلِجه لَا تنفَذ الأشياءُ فيّ ولَا تَلتَصِقُ إلا بعدَ عناء
فَيضُ شُكري على عميقِ الرد
لن أقول بعد كل ما قيل قبلي
من اساتذة العمق الأدبي
فما عساني أقول بعد قولهم
وما عسى ابجدي أن يجد لكِ ما يليق
لهذا العرض اللامحدود ببهائه // وثراء لغته
التي غرقنا فيها متعةً وانتشاءً
تحاياي وتقديري
ونجومي
والنشر
العميد /
تؤذيِ شعوريِ بقولكَ هذا
فلا تعلو العين يوماً على الحاجب
نورتَ مُتَنَفسيِ أستاذي القدير
امتثلَت أنفاسُ الاصرار أمام النهاية مثلها فِي بداياتِ بوحكِ و غزَا الجرح سُطوراً تروي بعضاً من التمني
وَ الحاضِر الذي لا يتممه الماضِي كما تشائِين ، اختالَ فيكِ الوِد و تَسَامى بِاكتِراثكِ
لَهُ كَأنهُ عثرة لذيذة يغبطكِ ذهابها و يؤرقكِ بقاءها !
عادلة هذه المسائِل فينا لكننا لا نرضى بِعدلها ، يضاجع أجفانَ اعتبارنا على الوجود ميقات السهر
وَ يداعِبُ الهوى قوّتنا ما دمنا كَ دمى أموات على قيد حياةٍ ليسَت لنا فيها سوى أسماء تألقَت بوصل
مَن نُحب ، شَابت على أكتافِ مُهاتفِيها دونَ كلل منا ولا ضير علينا .
يا شقية الحُب في عُمق بوحكِ ما يُسر الخاطر ويغصّهُ بِظلمةِ انسجامه .
الحُب لكِ .
هذه إشْراقَة مغْرِية تشبه الفجر في طلعتهِ
و أطمَعُ في ديمومَتِهَا
لانيِ بكِ رَبيعي ِ يدوم
طوال مواسمِ الوجع
سقياناَ
ليس غريبٌ عليكْ هذه القراءة بوَرمتها و رمتها
و أعلميِ يا حبيبة أنتِ
أنك فائزة بمكانة حذو الصدر إلى الداخل بشِبر واحد
اسطورة النون
ودرة الأبجدية
:. نوميديا
هنا
عالم من سحر الأبجدية
إتقان ورونق وعذوبة
استرسال فائق الروعة دون إنقطاع للإحساس
وهكذا هي انتي
:. ربما لي عودة تليق بمقامك وهذا النزف الرائع
ممتن على روعة ما قرأت هنا وما امطرت به سحابة فكرك سيدتي
تحياتي وتقديري لسموك الراقي
أعذب ميسان
الفاضل أعذب اسعد الله اوقاتك بكلِ خير
مروركَ لو تدري يا ابن ميسان كَضوءِ النهار الجميل
ففي حضوركَ المشرق تَنتفي ظُلمة الليل ولو أنكَ تؤذيِ شعوري بقولكَ عنيِ ما يفوق جرابيِ النحيل في حضرتكَ
شكرا كثيرا على هَذا التواجد
شرفتنيِ و حرفيِ
تقديري واحترامي