دلوني أين البداية فقط
لأضع اصبعي على الجروح
بعض الجروح تندمل مع الوقت
وبعض الوقت يجعل مع الزمن جروح
وبين الحالتين "أنا هنا "
اتنفس ألما واشتكي مر الوجع
سقيا
أسقي ورود الأمل من فيض صبرك
فلعلها تثمر فرحا جديدا
بوركت يا أنيقة،،،
:12793985341:
البِداية في بوتقة الجراح
الباقية فينا واللا باقيينَ فيها
كأنكَ تشي بِاسم الهُروب ههنا و
سُقيا تثمِرٌ ودائعَ مواساتكَ بِالمودة
أهلاً أهلاً ..
يسعدك الباري.
يفيض الصبر حتى يتمزق
حبل الشوق!!
وتنهزم الروح أمام هذا
الوجع القاسي أجهضت
مشاعر الصفاء حتى يباغتها
الرحيل والوداع تصفع
القلب مراراً وتتعرى ملامحنا
من حقول الفرح وتزهر الاوجاع
،
سقيا
فقد أسقيتِ هذة الحروف
من وابل صيبكِ الطاهر والجميل
رغماً عن أنف الوجع كنتِ جميلة
تحيتي والورد
:117:
تجملّت بِمنافذ الورد الذي نثرتيه بِحضوركِ يا رقيقَة
فَلا الوجع يطاق ، وليسَ لنا إلا عدم اعتِباره لِتُخلق ابتسامتها بكامل نضارتها .
العنوان معبر جداً .. وبالغ الجمال
هنا عتاب جميل قوي رقراق
مشاعر الإحتياج مغلفة بقوة الصبر .. هنا عبقرية الجمال
.
يا ربة الوجه الصبوح
مفرداتك انيقة و بوحك سامي المعنى و ذائبٌ فيه سكّر
:er-11:
مَن أذابَ فيه سُكر غير حضوركَ الخَصب بِالنور و النقاء يا أنيق
تشرّفتُ بكَ والله .. و سعادة غمرت قلبي بِأن حظيتُ بقراءتك . :39:
تجول اشياء كثيرة في خاطرنا نفكر ويفكر تفكيرنا ونصمت
دائما كنت اسمعهم يقولون الصمت حكمة
وهنالك من يقول الصمت علامة الرضا
لكن الصمت حين نفكر بالماضي والذكريات هو اخر حصن نتحصن به
ونتمنى ان لايخترق من قبل الكلام
حتى نبقي نتلمس شيء من اجواء الماضي
ونحاول ان نعيشه ولو في الخيال
حتى نبقي ونستمر في العيش رغم كل جراحنا
كلمات رائعة منسابة تشبه في انسيابها مياه الشلال
تعبر عن صدق عاطفة صاحبتها
كما اني لاحظت ان بها دقة متناهية ورائعة في التصوير
حتى لكاني اشاهد حيثيات ما تصفه الكاتبة
وكانه شريط تمر احداثه امام عيناي
لا زلتِ الاجمل
تحياتي القلبية
يُقيم مع تقديري
سوسنة حلوة
احمد الحلو
بتكاثر الحلم تتكاثَر ابتسامتنا التي كلما ذهبت للبعيد الذي لا نريد يا أحمد
كلما غرست بذور القوة فينا ونَمت بنموّ صبرنا !
هذا الماضِي الذي نتركهُ كَمن يطرق أبوابنا سَامعينه متجاهلينهُ عمداً !
تعددت معانِي الصمت لكن في حضرتهِ بدا وَحشاً يلتهِم استمرارية قوتنا !
:
أنا هنا أُستَضاء بِحرف وصفك وإطراءك
وَ أزرعُ في قلبي ابتسَامة أن في حضرةِ ألقك يكُون الوِد صدقاً .
فمرحباً تليقُ بِكلك .
تشرفتُ بك .
:322: