مرحــبا بكم مليون |
قصـص، روايـات، سرديات، بأقلامكــم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-08-01, 01:33 PM | #21 |
|
إستمعت فاطمة لكلماته التي تفيض بالحزن الشديد والحنين لأم إبنه الوحيد وأنه لا ملجأ ولا مكان فيهما الأمان والإطمئنان سوى منزل شقيقة زوجته فاطمه بهذهـ الكلمات ختم العم كامل سرد قصته مُبَيناً لها بـ التزامه بالرعاية لأطفالها وإبنه زاهر إن هي قبلت برعاية إبنه طفله الرضيع وافقت فاطمة ولسان حالها يلهج بالشكر والعرفان للعم كامل ووعدته بالرعاية التامة لإبنه زاهر الذي تعتبرهـ إبنها بعلاقة الدم الذي يجري في الوريد وكيف لا وهو اليتيم الذي فقد أمه قبل ان تراهـ وفي تلك الأثناء سمعا طرقاً على الباب وسباب ووعيد تمتمت فاطمة بصوتٍ جزوع وهى تعلم من الذي يطرق الباب قالت أنه مصطفى أبو محمود كالمعتاد دوماً يرجع وهو سكير |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عباس ; 2018-08-01 الساعة 01:35 PM
|
2018-08-01, 04:55 PM | #22 | |
|
مشاركاتكم هنا تُثرينا وتُمتعنا
تابعوا معنا نثراً / سرداً / وقراءةً محبتي
|
|
|
2018-08-01, 04:58 PM | #23 |
|
تم اضافة المكافآت للجميع
محبة |
|
2018-08-01, 05:10 PM | #24 |
|
وفي تلك الأثناء سمعا طرقاً على الباب وسباب ووعيد تمتمت فاطمة بصوتٍ جزوع وهى تعلم من الذي يطرق الباب قالت أنه مصطفى أبو محمود كالمعتاد دوماً يرجع وهو سكير. اتجهت فاطمة نحو الباب مسرعة وهي تردد ، لحظة لحظة أنا قادمة ... فتحت الباب فكان الطارق زوجها أبو مصطفى تنحت جانبا لتفسح له الطريق بالدخول ، نظرت اليه وكان وجهها شاحبا لكنها بادرت باخباره أن لديهم ضيوفا ..قالت له ذلك وهي تنظر الى وجهه وتنتظر كيف ستكون ردة فعله ،التفت اليها مستغربا وسألها من هم الضيوف ؟، كان يترنح بمشيته ويتمايل يمينا وشمالا ، اتجه نحو صالة الضيوف وفاطمة تتبعه وهي تقول بأنه العم كامل زوج المرحومة اختها ، لم ينتظر حتى تكمل فاطمة كلامها دخل الصالة فلمح العم كامل واقفا وكان يهم بالسلام عليه وكانت علامات القلق بادية على محياه ، من أن يصرخ أبو مصطفى في وجهه ، ويحاسبه ويعاتبه على دخوله المنزل وهو غائب عن البيت ، كانت فاطمة أكثر منه خوفا ورعبا ، لكن ابو مصطفى بدد مخاوفهما وصاح مخاطبا العم كامل أهلا بأخي كامل كيف اخبارك أيها الطيب ، عانقه وهو يبدي سعادته بزيارته المفاجئة ، ثم التفت الى زاهر الذي كان يبكي فوق الاريكة جنب والده أسرع اليه وحمله بين يديه وهو يردد بفرحة عارمة ..ما شاء الله ، كان سؤاله موجها للعم كامل أهو طفلك يا كامل ؟، انه طفل جميل حقا قبل جبينه والتفت الى زوجته فاطمة وسألها........ |
التعديل الأخير تم بواسطة أميرة ; 2018-08-01 الساعة 05:40 PM
|
2018-08-09, 01:04 PM | #25 |
|
اختى الفاضلة .. اميرة .. صراحة انني استمتعت بما قرأت .. قصتك رائعة و جميلة .. دايما مواضيعك ترتدي ثوب التميز والابداع الرائعان.. أحساسك له في الانتقاء موقع و في القول مبدع .. يجبرني قـلمك على أن احلق في هدا الإبداع المتميز مع الكلمات الراقية و المعاني الهادفة .. اسجل اعجابي بقلمك الرائع في امل بان يكون لي موعد جديد معه .. تقبل مروري .. هذا اخوك / الامير سالم .. كان هنا .. |
التعديل الأخير تم بواسطة الامير سالم ; 2018-08-09 الساعة 01:05 PM
|
2018-08-09, 02:17 PM | #26 | |
|
مشاركاتكم هنا تُثرينا وتُمتعنا تابعوا معنا نثراً / سرداً / وقراءةً محبتي
|
|
|
2018-08-09, 06:56 PM | #27 |
|
حمدا لله على سلامة اخي العزيز الامير سالم
ان شاء الله طهور .. أشكرك على تفاعلك مع موضوعي وأتمنى أن تواصل معنا :86351381: وشكرا لزعيمنا الغالي الاستاذ أحمد حماد على اهتمامه وتشجيعاته الجميلة وعلى قلبه الكبير الطيب وروحه النبيلة ولكم مني جميعا جل التقدير والاحترام. |
|
2018-08-12, 06:57 PM | #28 |
|
كان سؤاله موجها للعم كامل أهو طفلك يا كامل ؟، انه طفل جميل حقا قبل جبينه والتفت الى زوجته فاطمة وسألها عندما رأى الأدوية الموجودة بجوار إبنه محمود هل هو مريض ... نظرت إليه بـ إستغراب للإهتمام المفاجئ عندما بادرها بهذا السؤال كادت انْ تنفجِر بالبُكاء لإهماله الشديد تجاهـ ولديه ولكنها إنتبهت بوجود العم كامل بينهما فصمتت حتى لا يشعر بما تعانيه من مسؤلية أعباء المعيشة لوحدها فيحجِم عن فكرة ترك إبنه زاهر تحت رعايتها . إستدرك العم كامل بفطنته بما تخفيه شقيقة زوجته من الهموم والحزن الشديد رغم إبتسامتها الرائعة لذلك سارع بالإجابة قائلاً نعم أنه مريض ولكنه سوف يتماثل للشفاء بـــــ إذن الله . ولعِلمك يا أخي لقد ذهبت به للمستشفى وإسعافه بالمحاليل الوريدية والمضادات الحيوية وغسيل للمعدة وتطهيرها من الطعام الفاسد الذي تسبب بحالة تسمُم شديد كادَت أنْ تفْتِك به . تلعثم مصطفى بالرد عليه خجِلاً من نفسه ومن تقصيرهـ الشديد تجاهـ زوجته وابنائه الصغار فصمت برهة من الزمن بعدها رفع رأسه ناظِراً إلى أم أبنائه كـ أنه يراها للمرّة الأولى . إنتابه الإحساس بالذنب والخجل وضياع كينونته فكانت لحظة هداية من رب العالمين فقال لها بـ أنه منذ هذهـ اللحظة لن يقرب الخمر أبداً . وأنه سوف يبادر بـ اصلاح الأمور بالبحث عن وظيفة تغنيها عن مسؤلية أعباء المعيشة والتفرغ لتربية أبنائه وإبن شقيقتها الطفل زاهر . إطمأن العم كامل عندما أحسَ بالصدق في كلام مصطفى فقال له لا تيأس من رحمة ربك فهو من أنار بصيرتك للطريق القويم ومن أجلك سوف أساعدك بالعثور على وظيفة براتب مُجزي إن شاء الله وقف العم كامل يستاذنهُم بالإنصراف مع وعدهـ بالزيارة اليومية للإطمئنان عليهم . وقبل الخروج طبع قُبلة على جبين إبنه زاهر قائلاً لشقيقة زوجته يافاطمة لقد تركته أمانةٌ بين يديك وكُلّي ثقة بـ أنكِ سوف تهتمين به كأنكِ زهراء التي أنجبته . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 18 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|