سأستوطن بطريقٍ
لا يؤدي إلاّ لمقلتيكِ
..
سأجعل
من ذاك التيهِ في روحك
شعلةَ سماءٍ
وضياءَ قمر
..
ومن بريقِ عيناكِ
اِنبلاج فجرٍ للأزل
..
فلا هناءَةً إلاّ
بـ تلحفٍ بظلالك
وتدثر بعبيرك
..
فبحري أنتِ
الـ به غارقٌ
ومنه أبداً
غرقاً لن أكتفي
...
..
.
سُقيا وسجنها الثقافي هذا
يُشعل فتائل الأقلام ، لتنير درب الكلم والحروف
رائعة أيتها الـ سُقيا // ومغداقةٌ بالعطاء
من القلب لكِ التحايا مغموسةٌ بعبق الإرجوان
الأمير سالم
شكراً لك اختياري وسجني هنا في سجنٍ ولا أروع
والاختيار هنا لـ القدير [mention=12]برّاق[/mention]
جميل أن أعود لأجدني قد تأخرت
لا بدعوة ولكن وسط كل تلك الحشود
لم تكن عيناي إنعكاس لواقع أتأمله
بل لقصص ستسرد الأيام أشباهها
ذات وجع ما ..!
في الحقيقة برأسي تقويم لأيام ماضية
لا تخطئ بجدولة الاحداث مع كل صدفة
يكفي فقط أن أرى البعض
لأدرك أن السنوات قد بدأت بالعودة
لشيء ما ... بزمن ما
الوحيد الذي لم يخذلني هو "ظلي"
الذي تحرقه رمضاء التعب
مؤلم أن لا تواصل هواية الوفاء
لليل تخاف تشربك خيوطه
يجعلك تترك من تحب وحيدا
بظلماء تعود عليها
بنفس الوجع ومر الفراق ...!
العرض العادي
