مرحــبا بكم مليون |
"⊱⊱⊱ ركــن التعــبير الحــر لمدوناتكــم المفتوحــة⊰⊰⊰ ⋘ غذاء الروح والذهن .... اشتعالات واشتغالات ونبض سوامق حروفكم ⋘ |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-07-18, 01:26 PM | #31 |
|
،
يَا الله دُروب الكذب قصيرة .. وبحمد الله ما صَدق القَلب إلا وصدق اللسَان المحبة لا تبطلها المسافات ولا الغياب و لا الاساءة حتى لكن تبطلها كثرة الكذب والاستغفال .! |
|
2018-07-18, 01:32 PM | #32 |
|
،
كُل هذا الحُب تحتَ جناحيكَ أصدَق ما لقيتهُ في حياتِي لا يَنتهِي ، فاعلموا أن الظروف مهما صَعُبَت هنالِكَ من يقوي روابط الوصل و المحبة أولئِكَ من يحفظونَ وجود أحبتهم ، لا يرضون لهم الوجع في حضرتهم .. فَالذي تربطكَ فيه سِنين طوال ، واثقاً بِه أنتَ وواثقاً هُوَ بك ، مستعداً لأن يُثبِت عُمق إخلاصِهِ كيلا تغرق بِدموع إثمكَ ودموع كذبهم ، كنتُ على شَفا سُقوط وهذا أدفع ثمنهُ وحدِي بطريقتِي ، ليأتِي أحدهم يعقِد الكذب لِسانَة ويتلوّن بهِ حال الهزيمة مرات ليطلع بوجه لا يعرفه سِواه. لِمَن أكرمَ هذا القلب الرؤوف بِقُربهِ و صدقه ، حَياتِي لا تفيك يا قمريْ . |
|
2018-07-22, 02:24 AM | #33 |
|
،
لا أدرِي لِمَ حُضوري يتمحور حول عُسرِك ؟ ومع ذلك فرحكَ يعنيني بيني وبيني فأدمه يا الله .! ولِمَ صارت الكلمات لا تسعفني ، والحديث لا يروقني ! تملكني " الفتور " ؟ لِمَ يحتمل الشوق بيننا فترات نقضي عليها بِلعنات الانتظار ، لنثبت لأنفسنا أننا نستطيع مع ذلك صبرا . فأنا . . حاضرة دوماً .. غائبة دوماً لا أحب التقيد بشيء بحدث بأحد مثل الرصاص الذي يتراشَق فوقي مثل أصْوات الاسعاف التي لا نعرف ستتجه لِمَن في المررات القادمة ، مثل دعاء أمي الحُر ودمعة أبي الأسيرة ! مِثلَ قسمكَ الأخير وما قابلهُ من اعترافِي المكسورة فيه خواطري الألف ! - بس انتا قول يا رب .. قول ياا الله ! "! |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-07-22, 02:25 AM | #34 |
|
،
، لا أفتري عليكَ بِنهجِ اقتراب أو حرف تضيع أمامه كلماتِك فَأنتَ لا يُرف لكَ جفن وحدة ولا تعرف كيفَ تودِع قلبكَ ما يُثقلك المُؤسِف أن أولئكَ الأصدقاء الذينَ أخذوا من وقتكَ كثيراً أعطيتهم أكثر مما أخذتَ منهم وكنتَ تحتسبه لله أجراً ، كلما التفتَّ ناحِيةً بِحاجة أُنسٍ أدركتَ كم أنكَ كَائِناً ضعيفاً تُحيطكَ بعض الأفكار الحقيرة ، تتمنى لَو أنَّ مَن تعيش في سبيلهِ عُقود اشتياق يُثنِي عليكَ بِطيبِ خَاطره فقط لِيُشعركَ أن لحضوركَ معنىً عندهُ لكنكَ تتذكر أنكَ مُعلّق على مَشجب النصيب الذي لا يأتِي به إليك ولا يّذهب بكَ إليه . كم كانت ريح الأيام تَأخُذ ملامح الوجد مني لكن رياح فقدك أخذتني كلي . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-07-22, 02:25 AM | #35 |
|
،
هُنالكَ أشياءَ كثيرة وددتُ إخباركَ بها ، لكن لا العِيد معَك ولا الأحدَاث تسير كما نشتهي ، نَهجي في حُب بعض الأشياء التي أُخِذت صورة معينة عني تغيرت ، لكن لا أدري لِماذا ،إن سألتني لماذا ؟ . خَطَرت على بَالي كُل الأيام التي استصغرتها عَدسَة شَبابِي فَما عُدت أطيقُ أن أحسبها أياماً من طفولتي ولا من شَبابِي ولا حتى مِن عُمري ، جَاءت تحمِل بينَ ذراعيهَا ضَحيّة يراها الكثير ضحية أفعالِها ، لكني أردد بصوتٍ خافت: " ما هُو إلا أمْر رَبي " لا أكتوِي من فراقها و لم أتأثر على العكس تماماً لقد كُنتُ أنتظِر هذه اللحظة التي تمتثل فيها الصديقة المُخلِصة لِي وَ تذكر أمام الملأ أنها مهما دَارت لن تَجد مثلي ، وهِي تنظُر لِي بأم عينٍ بريئة عرفت خديعَتها تمعّنتُ في مقصودها المَسلوبة منهُ معَانِي الإنسانية ، كيفَ كانَ الاغتصاب جريمَة يُؤجَر عليها الإنسان ! هكذا خطَر ببالي ! صرتُ أرجم ابتسامَتِي بينَ الموجودَات وأمّي تُصيبُ قَلبي بِحُنو بصيرتِها ، ( لا أحِب أن أتصورها نظرات لوم قَاتِلة ) استَدرتُ ، أول مَن رأيته وأنتَ آتٍ إليَّ بِما يُعوّضني عن كل هذه الوُجوه إلا وَجه أمي ، أحببتُ لَو تُمسِك بيدي ،لو توخِزنِي بِنشيج مكبوت داخلي أنّكَ بِالقُرب تُعينني على الصبر ، تُنسيني حال الشفقة المُحتال على مَن هُو مثلها ، فجأة ، اعتلَت أصوات ضحكاتهنَّ فإذ بِمثوى التفكير بكَ سرحان بمنتهى الانسجام بِابتسامة أمي ، وكأن نسمة من دفئك هبّت في نظرتي لِوجهها ، لِمَ تُعارِكنِي هذه الحياة فيكَ فَأجدُ الأضواء تسرق عتمة روحي ، وأسَابِق الكِبار في حكمتهم حولَ فهم الأقدار ، وكأن الظن فعلاً إثم فماذا لَو صرتُ مأجوره عليه حينَما أسدَلَت شعرها تحتَ حجابها تهمُّ بالذهاب فأجِدها على عجلة من أمرٍ يفرض وجعي فتمدُّ يدها تُسلّم عليهِ ، ليتَ الموت يختطِف هذه الروح الصابرة ، ليتَ أمّي لا تُعيرنِي بضع من شفقتها ، كأن لظم أطراف الأمور في ابرتها صَعب للغايَة حتى أغدقنِي سُؤال في عِز الأزمَات : مَن نَحن ؟ مَن يَمُر علينا مسلّماً مُسلِماً صادقاً يُخبرنا أيننا عَن ديننا ؟ اتضحّت الأمور ( ذيل الكلب أعوَج ) وكلاب الشهوة كثيرة وأنا لَن أفِر من هنا فَرَّ المصدومين هذه العجوزتين( عيناي ) أمام صبرها عليك ستأخذ حقها في عتمة سَيُيَسر الله لها الأحوال الطيبة كما تُحب و ترضى . كانَ أشقَى من شُعور ، وأقرَب إليكَ بِذات الخديعة فقد تذكرت حينما قال لي أحدهم : " طلعتك من القارورة صحيحة بهيئة الخروج لكن خاطئة بالاتجاه ، انتِ توجهتي لذات الطريق الأول لكن بشكل آخر " . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-07-22, 02:26 AM | #36 |
|
اختنَقَ البوح في حِجرِ وَردكَ ، كادَ استغرابي بِهذا الحَدث أن يُرمم ما أودعناهُ في دَمارِ أمنياتنا القاهِرة ، حَريٌّ لابتسامتي أن تتدثَّر بِيدكَ الأولى حينما استبدّت كل الأيادي في وجهها وَهرَّبت داخلي من عتمة النسيان ، احتمَيتُ بِنظرةٍ تُسكِن انفلاتِي المشؤوم بَعدَ قُبلةٍ استصعبَ لِسان الحُب شَرحها من إفراط اللهفة ما يُنمّي الرغبة . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-07-22, 02:26 AM | #37 |
|
،
، (باكية ) سَتُقلَب صفحات الأيام ظناً أني سَأدون فيها غيابك العار فلا أهمية لذلك فأنا أحفظ ما يشبهنا في ذاكرتي التي أقويها بأقراص لحظاتنا الجميلة حتى أنني تنبأتُ لكَ بما سَيحل بِنا ، وأكّدت لِي ذلك على محمل السخرية قائلاً أنني مُكلِفَة جداً فَهذا الحُب قد دفّعك أثمان أكبر مني ومنك ولم أطمع بأكثر من طَيف يستدعيني لـقلبك و الطمأنينة . ما ورّطتني به في الغياب أعقَد مما ظننت ، فأنتَ فصل من الاتزان ـ المسؤولية التقلب ، الجفاف ، التبلل ، الهدوء ، الاختلاف ، الاحتيال ، انت فصل من الحرب الداخلية وأنا في حربكَ هذه شَعباً قرر أن يفتح جبهات كثيرة للمواجهة ، فَكان المصير قصيدة ذابل فيها الياسمين و غاربة فيها شمس السلام . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-07-22, 02:28 AM | #38 |
|
مَساءُ الخير يا أمي ، صَباحُ الورد يا أبِي ، ألقِي عليكما تحيتِي المُتزامنة مع انعِكاسِ الأوقات
التي لم ترأف بلحظاتٍ حملت اسمِي المغسول على لسانيكما من غصة العُمر وَ خراب المسافات ! لم أدرك كيف تنساقُ بنا الأيام وتنسجم مع غربتنا عُزلة التوق فَنتشبّث بِكل شَيء يدعو البسَاطة لِطقوس تغدرُ فيها كل مَعانِي الماضِي لأقول / لم يكن سَحوراً نَنهضُ عنهُ لمجرد أنه عادَة أو حالة يجب أن نمُر بها أزقّة ذاكرتي مُبللة بِمطر تلك اللحظات ، كَتمتمة ما بعد الشُرود كيفَ نرضى أن نتقاسَم أرغفة الوِد في الغياب ؟ كيفَ تهيئنا يا الله لكل هذا القبول رغم أنها لعنة العذابات الساكتة فينا الشارخة نبضاً مرتعداً في طمأنينتنا ! إنَّ صوتكِ الذي يتلو كلام الله فيه مَدائِن نَجاتِي يا أمّي إنَّ هذه الروح لا تُراوغ اشتياقاً ولا تُبالغ بِأمنية أنالها بِحضرتكَ يا أبي لكن الحياة منكوبة ، ردعتني كثيراً حتى عرفتُ كيفَ كنتَ تُرتب فيَّ كُره الحياة أدركتُ لذّة السير لله على هُدى . دعواتِي لكما يا أغلى من روحي . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-07-23, 12:43 AM | #39 |
|
،
أتيتُ هذه المرة على غير عادَتِي بِي شَيء من الإصرار والغصّة التي لا تندمِل مع الوَقت الذي لا يكفيني أبداً مهما مَضى منه فقد بلغنِي سَعيكَ وأنا متعثّرَة بِكل خُطوة سِرتها على أملٍ يغدو في كل مرة انتحاب ! هكذا أشعُر . إن الأشخاص الذينَ نروّض لهم مَشاعِر الوِد و نرتّبها على موائِد التفضِيل نلتقط معهم بذاكرتنا صُور عفوية لا تُطوَى ، ولا نتقِن النسيان مثلهم عند أول منعطَف لا أعلَم كم بقيَ لِي على هذه الأرض لأتلِف أحزان بعضهم و أكاثِر ابتِسامتهُم لكن أدرك أن لي نصيب من ذلك ، فأنا مهما تعمّق بي الألم وجدتهُ ينظر لِي بِبيان انكِسار يشِل أي أملٍ يبعث البقاء ، لا أدرِي يا ... لمَ يكلّفوننا معاناة الفراق وغلبة البقاء وهم مدركينَ ما محتوى نهاية صفحة فتحناها سوية ! لَستُ مثلكم والله ! لا أتاجِر بِشعورٍ مهما استرقتنِي لحظات البعدِ والظروف لستُ سِوى عاطفة نظّمت خيرها على أرضكم حدّ أن كُشِف غطاء مسيركم قربِي ! فَ أنا لَا أحب قول " تعبت " لأنني قرب أحبتي ، والأحبة جنة من غير تعب فهلّا غادرتم جحيم علاقة وأدتموها بِشفافية أو صافحتم وجهاً شَريداً في ظل يَاسمينكم . 2:34 |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-07-24, 01:26 AM | #40 |
|
،
أعتَصِر كل المواقِف بِصبري أمسكها بِأطراف قلبي بِعُمق الدمع متأثرة بِكَ كثيراً ، ألوي لها يداً لا تُلوى أتمادَى على سُكونها الساكن مثلك ولا يفي لي بغرض " تعبت ورب البيت تعبت ! :13::13: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 0 والزوار 38) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 26 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|