هَويتُ على قَلبي كَرهتَ الحياة لأجلي وحطب الصدرِ يُولع بهِ
غيرَة الأحبة في صُورة ما كانت سِوى خطيئة كنتُ بارعة أنا بِأخذها
حانَ للأشياءَ أن تغيب خلف شَفقِ الغيرة
عُذراً كيفَ أقولها وهي لا تغير من فراقكَ سِوى خيبة تكبر ولا تموت
عذراً كيف أقولها وسقيا تغيرت بعينكَ فأمسَت غارقة بصمتكَ الغاضِب
وهي أعلم من صَدركَ بما يحمل من خيبات .
متعبة وهل علي الانكفاء على بطنِ خيبتي لكي أشفَى
أم أتنَاول من بندول الكذب مزيداً كي تشعر أني بخير
أفولٌ سَاخِر وصَخبُ أنثاكَ ليسَ سِوى مَوتاً على قيدِ السطر
الى اين وجهتك
هو ذا سؤالي الوحيد
•
في لفته
اصوب نظري صوبها
عين تسترق الحسن من ابتسامة شارده
لم تراني
كنت احتظنها بكلي
مضت لا يباريها سوى النجوى
ولاول مرة عاد الصدى يرادفه ظلها الحزين
•
أضْواء الليل الخافِتة على أوراقهِ تَنعى مَوت الكلمات
وعصيانها ، ودُخان سيجارتهِ يُحدّث الفراغ ، يُعانِق ضجيج صَمت
الظلام ، فَيكتُب : اقتربت النهاية .
كانت وجهتهُ النهاية لكن أنا لا أعلم !
رزينٌ كل ما في جعبتي يحتمل عيبَ الفيض كأن يغزو ليلَ المدينة
شَقاءَ عينيّ المترغرغة فيها دُموع الاكتفاء يا الله !
وحُوت الأرق يحبِسني بينَ أسنان الانتظار ثُمَّ يلوكُ حالي ويمضغ أسْر الرجاء في حلقِ
ندائِي ثمَّ أتوقّف شَوكَة في حلقهِ علّه يَقذِفنِي لأرضِ الطمأنينة مجدداً
يا الله !
كم هو صعب الإنتظار حبيبي !
حين أعتبره أنسب طقس من طقوس الشوق
و أمارسه كل يوم ، و ليلة ~
حين يمَلُّ هو مني و لآ أضجر منه بعد
لكني سأنتظرك /،
لأنك الروح .. فإن غِبْتَ عني { زال وجودي
و لأنك القدر : فهل من إنسانٍ بلا قدر ؟
سأنتظرك .. لتعود كمَآ كنت ؛ حضنًآ يحميني
و قلبًآ يحويني
وكفًآ تمسح دموعي !
سأنتظرك / لأني { أريد } ‘ ذلك ..
لآ ! بل لأني أحتآج لفعل ذلك
فأنآ أعيش يومي على أمل أن تأتيَ إليَّ غَدًآ
و إن لم أعش لأنتظرك ، فلِمَ أعيش ؟!