2018-09-20, 10:10 PM
|
#39
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 89
|
تاريخ التسجيل : 2018-07-09
|
أخر زيارة : 2018-11-08 (11:17 PM)
|
المشاركات :
15,757 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Lime
|
شكراً: 4
تم شكره 304 مرة في 162 مشاركة
|
-
الرسالة الأولى:
أمي.
يقول شوقي:
" ليس اليتيم من مات أبواه وتركاه ذليلا
إنما اليتيم من له أما تخلت أو أباً مشغول"
ففي الشطر الأول أكون يتيمًا ذليلا. و في الشطر الثاني لي ام تخلت.
لماذا؟
أراني متسولًا ارتجي عطفا.
و انتِ حية ترزقين.
أترضين على طفلكِ؟
يقف بباب الناس و يقول "الله الله في قلبي؟"
أريد أمانًا.
كيف اشرح لكِ هذا.
بالطبع ليس موجودًا في الناس.
كما كُنتِ تخبريني عندما اطلب منكِ شيئًا.
لكنه لديك. انا متاكد انه لديك.
لماذا تسرقين اماني مني؟
لماذا تخبأينه عني؟
أنا أموت.
اتعرفين ماذا اموت؟
انا حسن اموت.
بالطبع سمعتِ هذه الجملة كثيرًا في هذه السنوات.
لكن لا تشعري.
انتِ لم تعودي تشعري بي.
منذ قُطع الحبل الذي يوصلني بكِ.
أو توصليني بك.
انقطع كُل شيء.
رميتني في طفولتي عند خالي. و امراته.
تربيت هناك -في الغالب- .
و ماسوى ذلك كان لأبي يد لوفاته.
أينكِ من كُل هذا؟
و لماذا كُل هذا النبذ و الاقصاء.
أنا حسن. حسن الكرزة كما تسميني.
استحق هذا؟ استحق؟
ضميني اليك.
تعبت من طرق ابواب من لا يشعر.
|
|
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
|