،
اشتقتُك . . .
مَا كان الليل يتقمّص وَجه العذاب فَأعيشه
وما كَان النهار " ممَر لأحوالي "
كان كلاهِما شَيء من براءَة الكَون ، و ضحكة الروح ، يمتلئان بِأخطاءنا و صوابنا
بِمشاوير أفراحنا و صمت أتراحنا ، الشوق هنا أخذ موضع الحاجة الممزوجة بِلذعة
شهقات البكاء .
أكثَر ما أكرهه أيام الصيف الأخيرة التي تأخرت بها مواعيدنا و استودعناها أيامنا
الصيف الذي حمَل على أكتافه كذبة الناظرين و كبريائِي ، حمَل بؤس قلبي وفقرنا
أكلَ بهجة الزفاف و نواح المأتم !
فأطلبكَ بيني وبيني لِغاية في روحِي التواقة " هلّا بلغتني رسالتك " ؟
في وقتٍ كهذا ما مضغت الوحدة أحوالكَ و لا بكيتَ غربتك .
1:1 / أتذكُر يومَ أبقيت سِر مجيئكَ بحلقِ اللهفة و تفاقمَ نُوركَ من نهر اكتِفائِي .
اااااااه !!
من يحفظ الأيام عن ظهر غيب بِملامح المارّة والجمادات و الأصوات ، كل ذلك
ما أخرسهُ زمنٌ ولا أطفأه غياب .!
اششتقت والله . .