بعض الحب يموت مطعونا بنار الهوى
لم تعد قبل الورود تبرىء طعن البلادة
ولأن الحب غباء متى كان طرفيا
أصبحت الورود تخاف من طعون الصد
عشرون خريفا وأوراق حبك تسقط
ويجمعها عذر لست أعلمه
إلى أن استفقت لأجد الجميع إلا "أنت"
أعدك كلما حاول الحب أن يتمشى بزوايا القلب
أن أوقظه من سكرته..فلا ثمالة تجدي
بكل شيء لا يستلذ منه
يأتي سرابا ويرحل سرابا
ويجعلني بين السرابين تائه يخاف الظلمة
اليوم "مت مطعونا " من ورود "الأمس"
ستنتهي القصة ولن أبحث عني بعينيك
فبعض العيون لا تعكس ما نظن ..!