بوّابَة الليل الأخير .

،

تَ هـ ا وَ ت في يَمّ الجراح !!
إنها أنثى أسمَعتكَ أناشيد الانتظار و وثّقت تاريخَ الحديث
الأول كي تأتِي أنتَ بعدها تزيد الأنشودة لحناً هي بغنى عنه
وَ تزيد الرقمَ مضاعفاً عند مفاجأة غيابك .

بينتَ أعشاشاً من سُقوط وأمسَكتني من طرف جناحِي قائلاً :
الأغصان لا تليقُ بكِ .

-

تصفيق حار
وجدائل مرجٍ معطرة بالياسمين مبدوءة بالانصات منتهية بالراحة
تشبه قرب من نحب تغلف حضوره بالورد
مبدعة

سُقيا معجب بهذا

غافية مشاعرِي على كتفِ الغياب !
‏حتى ان أتيتَ قد أتسلح بِصمتها .

سُقيا معجب بهذا

،

على قَارعة الاعترَاف ، مشاعِر تأهبت أمامها جيوش الوجد
والشيء الذي يدعو يدي للالتواء لا يُرغبني فِي الاقتِراب.

لا يداوي القلبَ المجروح، ولا يهدهد الصدرَ المضطرب، ولا يجبر الأمل المنكسر، ولا يطيب الروح المثقلة.. إلا "لستَ وحدك" من الوحيد الذي يعرف أنك بالفعل وحدك.. لولاه.

سُقيا معجب بهذا

فَاحت رائحة الأسى بِقلبي
زمّلتني أمي
افتتن الوجع بملامح الكلم الذي أمطره أبي عليّ
لم يستسيغه تحمّلي حينها أدركتُ أنني مهما ضحكتُ
فأنا أبرهنُ للسراب أنني قوية ، ليسَ في قوتي أي نبأ
يَبعث البشاشة في وجه الاستمرار .

،

أخبرتني مرة عن مدى الخسارة والربح
و انتشلتني من ضحكة أصغرت أحزانِي
ثمَّ بيني وبيني أسررتُ في نفسي كيف يصعُب عليّ
أن تكون الطرف الخاسِر مع أنكَ مستحيل عن هذا
أكلمتُ استيعابِي لِلقدر الكبير من التمهيد
وَ الآن أفصحتُ عنه بِبكاءٍ يتثاءبهُ الشوق لك
ويَسألكَ زحمة غير التي وضعتني موضعها
- إنه العجز المسكون بِخجلي و إلحاحي .

،

أكادُ لا أحتمل فكرة الجلوس مع أحد كطفلة لا تُحب سوى دميتها
فقد ذهبت دميتي ، طَعنَت حتى ما بقيتُ به قوية _ صمتي .
حينما عرّت أكتافٍ ساندتها بِغدرها وَ صَمَدت أمامَ إنصَاتِهم عابثة بكُل حياتِي
تخرج من عينيها أسراب شَرسة وَ من كلامِها ما يُغصِبنِي ألا أبالي بدهشَة مصدومة
لا تعينني على الكلام ، تلك التي بَعدها
غابَ الصدق و صارَ الحضورُ فاتراً
لم تغمِس قلبها بِريحان طيبِ أهلها
وَ لمَ تخشَ على قلبي أية وَجع .!
- أقفلتُ بابي بوجه أي عُذر لها .
سَامحتُ ولن أنسى .

-

لقد أردت أن أكون أشياء كثيرة، لا أدري كيف انتهى بي الأمر محدقًا بالسقف أفكر بحياتي التي هربت أمام عيني.

E s r a a *

سُقيا معجب بهذا