،
أنتَ هُنا خَلفَ البَاب ظِلك !
رَغوة حَديثكَ طَافَت فيها مغَارِفُ المُجاملَة ، وتحَايَلت عليها ابتسَامَتِي
لطَالما أفزَعَت سُكونِي حيرة برهَنت لِي أن السّلام بداخِلكَ كَكهل سَحبَ
زِنادَ دمعاتهِ و قسَى ثمَّ أطلقها نَحوي ، نسيَ أن يغطي سَوءَة اقترافهِ
غصّة ويرتب ما بعثرته رياح غربتهِ فيّ .
سُ