كثيراً ما أحبُّ هذهِ القُضبَان ! حينَما لا يَمتثِل الحَقُّ وَقتما نَشاء ،
نغدُو هزائِمَ الاستسلام إلى أن يحين فجرهُ !
شُكراً على الدَّعوة . .
::
إنهُ الحُبُّ الذي لا تكتَمِل فصولهُ فَأستغرب كَوننا أسميناهُ كذلك
من يُلاحِق ظِلالنا الآفلة بلا شجرة ولا حَائِط ؟
ليسَ فيها إلا رغبة تَشردقت من كُثر الرفض و تعرقلت
بِمعمعةِ السؤال والرجاء و غرست العزلة بعدَ التمني
في تربة الذاكرة ثمَّ سقتها حتى نَمَت !
صَار بِلا مَوطن و لا اسْم ! مجهولاً يُخفِي هويّته عنّي وعنك
وفي الحقيقة نحنُ مَن جهلنَا قيمة أنفُسنا قَبله . .
/
عُسر الإجهاض أتاح لِعورة الحرف هذهِ أن تخجلنِي بهِ
فَلا يحضُرنِي الالتفات إلا لِحال المساجين و الصمت .
@عزف منفرد أنتَ هنا . . :163: