2018-09-23, 05:48 PM
|
#72
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 36
|
تاريخ التسجيل : 2018-06-02
|
أخر زيارة : 2018-11-14 (07:18 PM)
|
المشاركات :
56,731 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 21
تم شكره 2,397 مرة في 1,413 مشاركة
|
،
كممتُ أفْواه الغضب بِيد الصّبر بعدما أيقَنتُ أن لا شَوقاً يُراعى في ظل هذا الشرود يا
حبيبي وَشُقّت أقمارُ الصمت تفجّرت لآتيكَ مُطيعة أصارعُ أنيابَ الحُزن الحاني
الذي أفقدني أجمل ملامح عُمر الحُب الطويل الذي كلما ظننتُ أنه ماتَ فينا
تأكدتُ أنه حَي يُرزَق بِكلماتنا الصدئة ، خواطرنا الحُرة ، عتاباتنا الصّعبة ، غفراننا العَسير
وَ بعض من ضحكاتنا المتيبّسَة على عتباتِ المُزاح ، رغم أنني أعرف أن محصول الهوى لديكَ
مُتاح وأن الحُزن في حسّك متكاثِر وأنَ تُربةَ الحاجة إليك خصبة فهَلّا أغريتني لـ حانة وجع
جديدة بدلاً أن نشربَ فيها كؤوسَنا نخب حُباً واقع نَكسرها على رؤوس اللافتاتِ الواقعة
المُنبهة بِأنَّ هنالكَ غياباً لعين سَيخطِف أحد طرفيّ الموازنة ، لا أدري مَن قَال أننا
لا نُطبِق فكيّ الانسجام ، نَحنُ مَن اكفهرَّ الذّكْرُ لأسمائنا
وتمتّعنا في مسابَقة الريح لِوجهاتٍ ليسَ لها أبواب ثمّ أعَرنا أصحابَ المَحابر أوراقاً فارغة
لِتمتلِيء بنا هلّا تخليتَ قليلاً عن انصياع الرؤى لـطيشِ الهوى بِكَ وفيضانه المُرتقَب في عيناي
لِيُشخّص الشغفَ المقتَرَن بِانقِطاع الحياة اللذيذة كلما هبّت نَسمة تنسيني قيمة الأشياء في البعاد
وَتُرسَّخ الأعذار بِيقظة الصُّبح من نومهِ لِنقدّمها كَبداية رؤوفة تحيلُ عن وجوهنا حرج السهر و
المعاناة .
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
|