لا تَكن ممن اشترطوا عليَّ سَردَ الحزن بجنون وعاد ناسياً ما جَرى
فأرداني البكاء وحيدة ولم تعد تعرفني كغيمة سَبقَ وأن أسقتكَ من ودق حبها
آتيكَ من جُنح الظلام أدرُّ على رِمشِكَ سِحرَ النور وأبدلُ الهمّ فرحاً ثم
أصيغُ ما جاء به القلب على نحوٍ معبّر يرتعش لأجله قلبكَ خاصة لو تلوّن ب : أحبكَ
فتتجه لقرّة عُمركَ متمنيّاً أن تمنحكَ عناقاً يغيّر ما فُقِدَ يوم ابتلعت الظروف كل فَرح .
ربما الذين يستحقون هذا الحب وهذه الصداقه لم تحن صدفة اللقاء بهم .
ولربما نكون خذلنا اللذين يستحقونها .
ربما ماتوا . او لم يولدون بعد
لكن المؤكد اننا وحيدون