أنا حبيبي إن تَزاحمت جُيوش الحزن عنْدَ بَابِي فَاحَت من نوافِذِ الصبر
رَائحة خوفهِ العجيبة ، وإن قَصدَت الغُربة أوطَانِي غابَت عنه بَسمةُ الحياة و حضرت
بِوجهِي إن قصَدنِي
أيّ حُب لا ينكمِش انكماشَ الموت ولا يُبسَط بِساط الحاجة ؟
قَبل أن تصبِح تلك اللحظة مَاضياً ينتهي فيها عٌمرينِ في قفصيّ النصيب
ويأولانِ هذا التساقط بِخرسهما وَ يبدوانِ على غير عادة جنونهما تلوّت هي خجلاً
وهُو أهدَرَ عَناء الوصل لَها بِالاكتفاء
كثيراً ما يَكون الخاطر بِما يُبرهِن شَقاء علاقة كهذه فَتُسرَد الأسْماء
وَ بينها يُجرد التِعداد الأسماء من براءتها وَ يشقَّ خدَّاً بِدمعةٍ سَاكِتة
وهما يمنحان أنفسهما تَذكرة حُبٍ يزدحم بِتفاصِيل لا تُحكَى الا بروية
يرتدُّ طَرف الحافِز وَ يخدِش الفرحة حاجز ، و تقلِب هيَ موازين الحقيقة :
" آه نسيتُ أننِي فلسطينية " .
تلك الكلمة التي تجري جريان الدم بِالوريد حارقَة كل آمال العودة
لِمغترب و سَالبة ً منه حقّ الحب والرجوع .
يقول " لا تَرقُبوا الوقت ، فالزمن يَجري والعائدون يُخذَلون " . :127939848310:
هذا الشعور من السعادة ، يبدو غريباً عليّ
لم يسبق لِي أن أكتُب عنه أو التعبير عنهُ
انهُ كَضوء في صورة لامِع
لا يحدد هوية الموجود
مكتوبٌ على ظهرها : مدارات الجنون
وأنا أكتب على ظهر السطر :
لا أريدُ أن أفقد ابتسامتِي بعدما وجدتُ من يفيضها
وكم أحب أن تزم شِفاه أسئلتي
ثم تنأى عن اندفاعِي قائلاً :
... لأجلكِ ".
أرضَى بغزوي و اندثَارِي
ومؤمنة أن مثلكَ لا أندم إن كرّستُ روح بوحي في سبيله .
،
لأجل قلب مُشرق ، ودمعة متفائلة ، ارسمي كثيراً حتى و ان كانت خطوط متعامدة لا تلتقي
حتى و ان كانت متداخلة تتشابك تهييء الناظر لحدوث كارثة تشبه عينيك الجميلتين .
عَاجِزة ..
كُل شيء باتَ يخدشني لهشاشة جدرانِي
و داخلي مُعتِمٌ يشغُله ظلكَ الواقف ما بين
دمعِي و لامبالاتك و كبريتُ الولَه يشعله صمتك ، هكذا أنا أجيءُ بسكونِي فإما أن تُثير فوضاي أو تبيتني مغلوبة لا أفقه في الحب الا كِبرياء حزنه .
بعدما أشغلنِي هوَاكَ بقيده ظننت لوهله أن الحِمل سيُمتّعني في طريقي ، لكن ..... أدركت الان أنه أثقل من ظلمتي و أشد من كلمة قاسية .
أخشى أن يصبح الليل بارداً إذ مغيبك يشطُر ظهر التحمل قسمين ، وأن يصبح سندي خواءاً تميل مع ميلهِ حسناتِي فتنقلبُ مني ومنك سيئة الفراق على رؤوس صبرنا ، هذا ما أخشاه .
أن تتبدل بقعة احتوائك
أن يتعثر في دروب الظن الحب
أن يباغتني بعض من رأفتك فتصبح كسراب لم أجد فيهِ لمسة حُنو .
ألا أكون مزاجاً لحالك و لا أغنية في حضرةِ انسجامك ، أنا كلي متمالكة نفسي فإن فقدتك انهرت عليّ .