مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ريب الحُب مضرة .
تحيّة الـروح العميقة لِغنائِم احتضانِكَ ، فَإني ظَليتُ أُصَارِح نٌجوماً صنعتها مني وكأنّي الآن حفيدة كَونٍ اقتلعتَ جُذُورَه عن أجفانهِ وَ استطردتَ افتعالاتهُ في رسائِل مغلّفة تهمّني يا عزيز العين . ما كبّل صَوتكَ إلا شَواطيء يمرُر منها ضمائِر الهوى الحاملة مظلّتها بِيدها وَها أنا أميلُ باتجاهِ النفور الذي يتبعهُ مسرّة . أُنسِي غنيّ عن التعريفِ بِكَ فقد أبكيتُ الدنيا من فرحتِي وَ حسبتها والله مُعجزة فما فرّقَ بيننا غير اصفرارِ أوراقي في ربيعكَ مع قلة سِقايتها ، وِوحدة سَمحتُ لها أن تُعيثَ في سُرر اغترابكَ تنهيدَة تنمُّ عن تجرعكَ للحياة بِكُؤوسٍ كلما لامست شِفاهكَ كلما خدشَت شَيء من مزاجها . كممتُ أفْواه الغضب بِيد الصّبر بعدما أيقَنتُ أن لا شَوقاً يُراعى في ظل هذا الشرود يا حبيبي وَشُقّت أقمارُ الصمت تفجّرت لآتيكَ مُطيعة أصارعُ أنيابَ الحُزن الحاني الذي أفقدني أجمل ملامح عُمر الحُب الطويل الذي كلما ظننتُ أنه ماتَ فينا تأكدتُ أنه حَي يُرزَق بِكلماتنا الصدئة ، خواطرنا الحُرة ، عتاباتنا الصّعبة ، غفراننا العَسير وَ بعض من ضحكاتنا المتيبّسَة على عتباتِ المُزاح ، رغم أنني أعرف أن محصول الهوى لديكَ مُتاح وأن الحُزن في حسّك متكاثِر وأنَ تُربةَ الحاجة إليك خصبة فهَلّا أغريتني لـ حانة وجع جديدة بدلاً أن نشربَ فيها كؤوسَنا نخب حُباً واقع نَكسرها على رؤوس اللافتاتِ الواقعة المُنبهة بِأنَّ هنالكَ غياباً لعين سَيخطِف أحد طرفيّ الموازنة ، لا أدري مَن قَال أننا لا نُطبِق فكيّ الانسجام ، نَحنُ مَن اكفهرَّ الذّكْرُ لأسمائنا وتمتّعنا في مسابَقة الريح لِوجهاتٍ ليسَ لها أبواب ثمّ أعَرنا أصحابَ المَحابر أوراقاً فارغة لِتمتلِيء بنا هلّا تخليتَ قليلاً عن انصياع الرؤى لـطيشِ الهوى بِكَ وفيضانه المُرتقَب في عيناي لِيُشخّص الشغفَ المقتَرَن بِانقِطاع الحياة اللذيذة كلما هبّت نَسمة تنسيني قيمة الأشياء في البعاد وَتُرسَّخ الأعذار بِيقظة الصُّبح من نومهِ لِنقدّمها كَبداية رؤوفة تحيلُ عن وجوهنا حرج السهر و المعاناة . صَدْرُ الحنان بِي كالجدار ، ما أهَّل لينهُ هنائِي معك أما عَن الشوق سَامرتهُ ليالٍ فَنفثَ سُمه ولم أتجاوز هيباتِ السكون ، لم أنالها ، لَم تَحظى بِسوء غيظي لكنني حظيتُ بِسوء قسوتكَ لتنال مني أكبَر الحُب وأقدَرهُ آه ، لَم أقُل لكَ أن لِي أماً اعتَلت بِوقارها أمام الله وَ بعثت في صدري هداية عظيمة تَلتها بِـما لَم تَقدر عليه أنتَ وَأوزَعت إيمانِي بِها في بحر دعائِي كلما احتجتُها أو اجتاحني احتواءَكَ الفارغ من فرحي . أمّي لَم تَدر أي محطّة انتهت فيها ابنتها فَقد أتت بِرمية من غير رامٍ وَأسْدَلَت خيمتها وَ احتضنت كل خيباتي بِابتسَامة رغم أنني كنتُ أعرِف أنها أكثَر مَن يُطمئنني وهي قلقة . . تمنيتُ لو أن الحُب يُقدَّس كَقلوب الأمهات ، لَو أنّ الحياة تَفرق مَعهنّ لأجلهنّ لا لأجلنا ، على يَقين أن لديكَ أم تُذهِل جَنيناً في بطنِ أمهِ فأتسَاءَل : لِمَ لَم تتعلّم الحُب من مدرستها ؟ لَا أريدُ أن أمزّق هذه الكلماتِ بِما سَيقع على سُطورها من غرائِز المصائِب الملتهبة فلأدلّكَ أن الريبَ في الحُب مضَرّة فلا تستزيدَ فقركَ بما يغنيكَ بالاستغلال بَل اضْمَن غناكَ حتى وان كانَ فقركَ فاضِحك . سبق نشرها . * :er-16: يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-07-27 في 12:30 AM.
|
2018-07-27, 01:32 AM | #2 |
|
سطور التف بها الجمال وأودي بالحرف الى النضج البهي
زلزلتي قعر البذخ وفاضت الابجديه فيض حسان ممتعه أنتِ ي يانعة الرقه ولامعه النور وراوية السلسبيل القرأة لكِ فرط نعيم أكافؤني بهِ .. حفظك المولى إعجابي تقييمي نجومي كل محبتي وودي و وردي :ert-013: |
|
2018-07-27, 01:38 AM | #3 |
|
..
بعيد عن ان النص يرافقه عاصفه وتتزاحم فيه العواطف ويتخلله بضعة تساؤلات مُذيله ب الاستغراب لكن صدقا هناك مفردات جديده فى نصك هى ليست جديدة على النص ب قدر انها جديدة على سقيا ربما ب فعل يسارك ثارت وظهرت ل النور وربما استحدثتيها فى شخصيتك لكنها اضفت جمالا ورقه ل النص ولكِ رائعه يا سقيا انتِ ك ياسمينه فى عين الشمس سلمتِ |
|
2018-07-27, 02:45 AM | #4 |
|
هكذا هو الحب
يغوص فينا بحثا عن عمر تناثر دهشة يملي شروطه مابين صبح ومساء ويبقى الوفاء سقيا ما أجمل التناقض الصعب يضفي على المعاني شتلات بوح رائعة شجية |
|
2018-07-27, 03:10 AM | #5 |
|
يقال بأن الأشياء العتيقة تأتي فخمة جدا
يكفي أن أقرأ هذا النص على مهل لأتيقن من صدق تلك النظرية الفارق فقط أن مثل هذه النصوص تأتي صادقة بزمن لا صدق فيه علينا فقط أن نقرأها بأريحية الماضي ونغمض أجفاننا ووننعم بماض جميل بوركت سقيا ،، |
|
2018-07-27, 06:21 AM | #6 |
|
أعدك يا حبيبة
بالضحكة بعد غيبة بالشمس وبالقمر وبالخطوة القريبة سأعيش بعدك عمر تذبل سنينه وتمر وأظل أنا معك دنياي دنياك أعدك يا حبيبة في الشدة قبل البأس أعدك بمشاعري فما أجمل من الإحساس أعد يا حبيبة بالفرحة .. تسكن عيون الناس أعدك وبصدق وجد حبي ليس له حد ومادمت وعدتك لن أخلف لأجلك وعد أخيتي سقيا أعتذر لو شوهت جمال متصفحك هنا ولكن سمحت لنفسي الرد بلسان الطرف الآخر فتقبلي مروري المتواضع على متصفحك اللامع مع خالص الود وباقات الورد "تم ختم الموضوع بمعرفتي" |
|
2018-07-27, 12:55 PM | #7 |
|
المفردة هنا ألقت بظلالها على كل زوايا النص
مفردةٌ متفردةٌ بها الـ سُقيا قرأت مفردات عميقة المعاني أتقنتِها بإقتدار الكاتب المتمكن من صنع مفرداته من خبايا الأبجديات تقديري يا باسقة ونجومي وتقييمي ومكافأة المنشور سابقاً والنشر |
|
2018-07-27, 12:58 PM | #8 |
|
تم المنح والنشر
تحاياي |
|
2018-07-27, 02:30 PM | #9 |
|
المبدعة سقيا تتبعثر حروفي بين ابداعك وتخذلني مفرداتي امام شموخ ورقي كلماتك لحروفك عذوبة قطرات الندى دومآ تحمل بين طيات حرفك روعة لا تكون الا لكِ وحدك متألقه كما عودتينا احترامي فاكثر |
|
2018-07-27, 05:57 PM | #10 |
|
اقتباس:
فَخْرٌ لِي أن ألقاكِ ههنا تُثنِي عليّ بِبياضكِ يا حبيبة . وحفظكِ المولى لِي ولأحبتكِ ، ولا حرمتكِ يا رب . :53419164: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 19 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|