حيرتني فاحتارت نجوم الفقد بين قراءاتي’’
من أَنت و من أَيِّ زَمنٍ أتَيت .. ؟
حتى تَبتهِل راهبات الشّوق على سجاديِ ..
فأُلقى من السَّحر رَهبنة الحضور
ومن عَيْنَي الفَجر زَهُدَ الطالع
لِتغدوا أيامي عَلى كَفٍ مُشتاق شَوقُه شوق حرقٍ
لِنارٍ منسية ,,
أكتب ؛؛ وأَكسو حروفيِ حنيناً يكافتني حتى لا تلطمها قشعريرة الغياب’’
فَوقعكَ بالروحِ لاَ يماريه الندى ، يُشبه الصحوة على جبين العناد
ثمة أنتَ و أناَ وعهودٌ تَدَلت بِخُمُرِهِنَّ وضَّاءة تَنحتُ وجهك على الماء
فِي هجعة للروح
تسألني فيكَ قياَما ، فَكيفَ أنزوي خلف ظِلي مترنحة الخواطر وَ كَيفَ أَلجم بحبوحة الشوقِ بين جوانحي الطرية .. !!
والروح تَتنفسكَ مَاءًا ثجاجا ، يُداعب في السنا لآلئ عِشقٍ تَهاوت عناقيده
لِتَمخر عَبابَ الودقِ سهراً و أُحجية ، بين حكاياَ تعشقني تارة وتنبذني أخرى ، وهدوئك
الذيِ يُشبهُ كَف الفجر يُطَيِّرنيِ بفرحة خجلى سجدت بأعماقيِ وتهجدت بجوارحي يَقظةً يحفها يقينُ عينيكَ
والرغبة المستميتةُ نحوهماَ ، حيث لا أشفى من علّةِ النظرِ إليهماَ ؛؛
تختالُ بين ذراعيَّ عرائس النور وتعتزل أناملي الرقص إلا على رمالكَ تُشكل
وقناديلي توائم قنوتٍ في فسحة تغرينيِ لأجربَ مسحة الدمع فيهاَ ، أجتثني فينة مكتضة
بزحام الصدى وأشعلنيِ كَعود ثقاب يُلهبُ صدركَ بأطروحةٍ سوَّرتها أبجدية لاتشبه إلاك ؛؛
على جيد الإنتظار عَلَّقتُنيِ أُمنيةً ، شَاطرتها فيكَ شموخيِ وَ انهِياري
وكلماتٍ حبلى بِألفِ ألف معنى حتىَ طرقاتي وَلّيتهاَ قِبلتكَ وكل أوراقي ضَمنتهاَ إسمكَ
كَشهقات منفية ،وما بين الحبر وأنة السطر تَتَيمّمُ الأماكن وَ تَغتسلُ العين بأثرٍ عميق
وحدكَ أناَيَ ، '
غِيابكَ مَنفاي ، '
وجودكَ تَوَكأ اللّحظُ غِيابةَ الوجدِ حين يبعثرنيِ الصمت
بين أَعناق الرسائل وصقيع المحاولة يجلدنيِ كلماَ تقاعست ذاكرة الورق
واهترأت مخيلةُ اللّحظاتِ بالظّنِ الموبوء
ياَ تَبسُميِ حينَ تداعبنيِ شقاوتكَ على غفلة من حراس وجعيِ والضوء يُخلدهاَ حضورا شافيا من كلّ داءٍ
ويا مبسماً كيفَ تنفرج لهُ الشّفتينِ و تتزاحم الكلمات عليهِ ، سأنثني لالتقاط ما تشتت من دررك
حتى تتهندم بها خواصر الرؤى ثُمَ أَختم بالقبلِ ما يقيناَ نشاز القولِ
عفوا /
لاتقُولوا أَنّ الَهوى ما رمى رميتهُ فيِ وديانكم
ولاَ أَبصَرتم هلاك الساحب والمسحوب بين جفونكم ولاَ هزّ سوط العتاب كفوفكم
ولا زمهرت رياح البعدِ فجُنَّت لذلك مشيئة القلب
كَالطرقِ الغريب عجيب تَأسره الغرائب ، منحوتُ العُجَبِ والترائب سامقٌ الوقوف أمامهُ
قَبسُ سهرٍ لم يعرني عينا قريرة ، لاَمنيِ زهدٌ مُوَشى و اليدُ مني تتلمس سحره والسريرة ؛
تغارُ من قَسماتهِ عرائش الياسمين في رِقتهِ وَلَه العين ، وفي زمزمته همس شرس ،
وفي رَحابةِ الضيق هوَ أملٌ منفوش السُرَرِ ، وفي أنانيتهِ أقصوصة خانها الوَصلُ
فتوجت أحلامها بهجير لم تُسكب فيِ قَواريرهِ نهاية
عفوا /
يَا درةَ القيدِ
هذهِ عاصفةٌ تَآكلت لهاَ كل مصابيحيِ بين ربوعٍ لم يكفها الدَمع سمر الأمسيات
عفوا /
يا عمريَ الحيران إنه سيد الانكسارات و إن لي فيهِ يَختٌ من مواجع
وشراع التسليم توكزني الأمنية فتحبوا إليهِ من كلِ الجهات بَوصلتيِ
حين يضيق الحاكم على المحكوم
الإهداء :
للذيِ قال ليِ : أتركيني أحبك على طريقتي !!
أحب الكتابة على جراحي وأعري ذاتيتيِ الخَجلىَ
أحب أَن أمكرَ بها وأجردها الغناء الذي حفظته عن ظهر قلب ..؟
ثم أقول " لا يرتجف عود الندى في شغافك يا منى عيني ما
الكتابة إلا علة أخرى أتصابى بها حينَ (الشوق)
أنا اكتفيت بهذه
حيرتني فاحتارت نجوم الفقد بين قراءاتي’’
من أَنت و من أَيِّ زَمنٍ أتَيت .. ؟
حتى تَبتهِل راهبات الشّوق على سجاديِ ..
فأُلقى من السَّحر رَهبنة الحضور
ومن عَيْنَي الفَجر زَهُدَ الطالع
لِتغدوا أيامي عَلى كَفٍ مُشتاق شَوقُه شوق حرقٍ
لِنارٍ منسية ,,
فهي كانت المدخل الحقيقي للعالم التي أردتِ ولوجنا اليه وبأعماق مكنوناته
وهنا كان لهذا الإهداء الصدى القوي
ليعزز ما قاله المدخل
للذيِ قال ليِ : أتركيني أحبك على طريقتي !!
فهذا النمط من الكتابة يحيرني بل ويروقني
درجةِ أني اقرأ مرة واخرى // وتراني بين الحين والآخر
اعود اليه كلما شعرت بظمأ الأبجد
فلن يكون الاطراء هنا بكافٍ / ولا اللغة بكافية
فأكتفي أني ارتويت هنا لفترة سيظل جوف شغفي بالأبجد رطباً
التقدير والتقييم
والنجوم والختم
والتنبيهات ومكافاة المنشور سابقاً
والنشر
يا عمريَ الحيران إنه سيد الانكسارات و إن لي فيهِ يَختٌ من مواجع
وشراع التسليم توكزني الأمنية فتحبوا إليهِ من كلِ الجهات بَوصلتيِ
حين يضيق الحاكم على المحكوم
الإهداء :
للذيِ قال ليِ : أتركيني أحبك على طريقتي !!
يا الله !
لربما قرأتها مرة واثنتين و عَشَرة لكن لم يَأتِيني هذا الشعور الذي تشبّث
بِحَال دمعةٍ لَمَعت على الخدّ مسبوقَة بِفِطنَة أغمَسَت ذاكرتِي التي عانيتُ من بلوغِ
القلب أخبارها كَأنَّنا نكبُرُ ألفَ عامٍ عندما توخِزنا مُنصِتاتُ الهَوى
تلك الرغبة التي تُصلَب بينَ الحُنجُرة والنّداء ، أهذا آخر ما صَانَ عطرك ؟
كل هذه الدُروب لا تُدركها كما يُدركها القلب المعجون بِخلقة حبك الممتثلة أمامي
الغير مبتذلة بِكلمة أو مسافة مَصحوبة بِحقيبة و رسالة تائهة على مدائن التوق
تغرّبت ألفاً قبل أن تتغرب بين يديّ قلبي !
كل هذا يرتبِط بك ، آهل أنتَ له كيفما كَانَت النهاية التي ترمينا إليها الظروف !
لا أخفيكِ قالها عبد الحليم /
" أما رمانا الهوى و نعسنا اللي شبكنا يخلّصنا "
فخلّصنا ،أتعَبنَا و أهلَكَنا حتى صِرنا نَخشى أن يطرق أبوابنا على غفلة من مشاعرنا
سلّمنا وَ تعاهدنا ألا يُفتَن وَجه وَلا يتباهى الحُب بمشجب نصيب ليسَ بأيدينا حيلتهُ .
عفواً يا روح أختِكِ ..
مُدّي لِعبئِي عَناوين ننتزع منها شَقاء النسيانِ ولعنة التعلق
فَ كَون الأبجَد بكِ يأتِي بِحُب مغاير يَرضى بي وأرضى بهِ
فَ لا أذاقكِ الله مُر المسافات ولا تعب اللقاءات ، وَ أوسَع عليكِ الفرح
من كل حدب و صوب . . وحفظكِ لنا يا وردة الروح .
حين إفاقه
هكذا فجأه وضعتُ يدي على قلبي
وبدأت أرتب تقويم العشق بداخلي
وزرعت المشاهد والصور في مدخل أوردتي
وعاملتها بلطف
نفظت ذاكرتي من كل شي سيجلتك أنتِ وحرفك ولغتك
في كل خليه عصبيه تنجي عقلي من الفراق المبكر
وشيخوخة الحب وميلاد الفقد
أيتها العذبه نوميديا تعالي الى رئتي
أقسم لن ازفرك منذكِ أبداً
لآأحسآسك جمآل من نوع اخر
لآيوجد الآ في متصفحك الذي يحوي مشآعر
عذبه ك روحك يا نقي
كلمآت وصفت أحسآسك بمنتهى الروعه
بهآ أدخلتنا لعآلمك الجميل
تقديري وجل أحترامي لك وتقيمي وشكري
وليلة جميلة في رحاب فكر وعواصف الإحساس مع ابنة ابيها
أم البتول
الحق أقول أنني لا أستسيغ الطوال إلا من القليل وأنت نوميديا منهم
فلديك ميزة الإستيلاء على لب القارئ بمجرد أن يلج النص
وهذا يعود لذكاء الكاتبة وفطنته وفي معرفة أن القارئ قد يسأم
لذلك يجعل استهلاله بديعا
وهذا هو انت
وليس مهما ما ختمت به من سابقة النشر
فأنا كأني لم أقرأها الا اللحظة
حتما يستحق ذلك المبدع الذي اراد ان يحب على طريقته
ويستحق هذا النص ان يكتب بماء الذهب
ونوميديا لها الحق ان ننحني لها تبجيلا
مودتي
وامتناني وعذري على انني لم اكتب شيئا ولكن قد اعود