انولَد بِقلبي شُعورٌ آخر ، بِخلاف الحُب والكبرياء ، لا أعرف ماذا أسميه
وَ أيضاً هنالكَ فجوة كبيرة أودُّ أن أملأها بِالكلام ذاكَ المَوزون المُنفَجِر من أرْصِفة الصمت الطويل
وكأنهُ ضياعاً ؟
لا أستطيعُ أن أنسِبَ لهُ اسماً ، لكن لا أنحنِي لايجاد ثغرة تُبرّئكَ من كل هذا الضجيج
بَريقُ عين الهوى امتدَّ لأكثر من مسافاتٍ يَتخطّاها من يحمل تأشيرةَ البعاد
وأنا أحملُ نجماتٍ خلّدتها في سَمائِي كَي تُواسِي سَفَر أهدابِي ليلاً .
لا تطوّع القراراتِ لامرأةٍ تهزُّ جثمانَ اليأسِ بيد وَ الأمل بيدٍ أخرى لذا اصفَح
عَما همّشتهُ من ماضٍ وَ أعددتهُ منتهِي الصلاحية في الحَاضِر ، لأنَّ البياض بها نَضج
حينما تجاوزت عِناد الشِقّينِ وَ أسْقَطَت سُموم الفِكر في حضرةِ الأفئِدة المتعذّبة في سَبيل الحُب .
اعتدتُ الصباحات التي تَنغمِس فيها أطراف انتظاري مطربةً مع رائِحة قهوتي
الفاترة . .
أزْهَرَت في خبايا المساءِ أحلاماً ذات جذوع متمارِضة عند مرادها ، وَهذا الحنين الرّحِب يبلغُ الأعماق
بِإغاثَة لا تجديني ، حينها أسلُكُ الدروب الصّعبة لِأسرِق غفوةً تغزُلُ الواقِعَ بِرمشٍ قطعهُ تنافر النحيب
في أرجاءٍ تلفّني بجناحيها فَأطلب الدفء نعيماً ليتني أنالهُ في بَرد غربةٍ كهذه لتتقشّب الأمنياتِ
على سَطح البوح وَ تُنسَى .
يستهويهِ الغرَق في لجّ بحرِ فكرهِ فيندم لأنه استنزَفَ الكثير من الرجاء وَأنا لا أملكُ
حيزاً كافياً لِتطهيرِ ما اقترفهُ غريبٌ تقرَّب ناحيةَ حُزني ، استنشَقَ نسيمهُ ثمَّ ابتعد
واتخذ التعذر وسيلة لاجابة لا ثانِي لها .
أكثَر ما يشدّني أنَ الحياة تمرّغكَ بِقسوتها ثمَّ تأتي مفتونٌ على شَفا غفلةٍ مُستبيحَاً
حقَّ الحرمانِ لا تأبه لـقشّة انتشلتني وما كَانت يدك !
سرّني أن الأيام كشفت عورةُ أول حرفٍ كتبتهُ وحلّ الربيعُ عليّ يتحرّى ملامحَ شُحِبت حينَ
استقامَت نبضاتك فما كانت تُرضيكَ بسيطَة الا بِسِربِ غيمةٍ تحطُّ على جفنها و تتصرّف
بصورة ملائكية لا تدعوكَ للشفََقه ولا تدّعي هي التيه ، رغم أنها كانت تركل
أرضاً حطّت سماءها على قلبها وَقصفت سُكونها فَ تتساءل :
لِمَ بعثرتنا ؟
أنا كـــالحال الحالي منذُ حولينِ كاملينِ أغْدُر الفُصول وَألتهم الـأخبار بِهشاشة
وأتناول البندول الذي ما احتجتهُ قُربك ، أودّع أبواي بِسرية ، أتأمل الألوان التي لربما سَ
أفقدها يوماً ، وَ أصفح كثيراً أكثر مما تظن ، ثم إني على استعداد أن أذرف دمعي أمام
حُروف لا تناضِل أمامها أحاسيس وجدانِي ، لا أنتظر شَيئاً منكَ فما عادت الأقْدار ملكاً
لأحلامنا . . آه ، أمرٌ آخر ، انتَ على دراية أن التي أسرَتكَ أخيراً مُباحٌ لها أن تلطّخ غيرتها بِمائِكَ
الذي ما كنتَ تسمح لِي بِارتشافِ رشفةٍ إلا وجفّ حلقُ قناعتِي وشَبعي من عفوية اقترفتها ذَنباً داهياً
لم يُعنِّي على تقليل نزواتكَ الغاوية .
كُلنا على قارعة الوَجدِ نَبتغي سَلاماً نُقرّب أولئك الذين لا يُعطوننا قيمة فيبعدوننا مراراً
أنا أشْرَحكَ الآن وَقصصي معكَ ليسَ لها نهاية ، تنحتُ جدرانَ العالم بِالأسَى الحاصِل
وَالوطن الفاصل بينَ بُرودي وَ تصوّر استقلالهُ بِي !
كم اتضحت الرؤية الآن ..
وضوح إفاقة
وإفاقةٌ أبجدية من بئرِ إفاقات مُستفيقةٌ يقظةٌ
على مدار حول الأبجد الذي يدور بقلك هذا الألق
وفُلكٌ قدسته أقمار الحروف ليصير لها موطن الحج
تحجُ اليه في العام ألأف عام لتبقى متشبثة به
حد القيامة ويبقى بهذا الفُلك مستنيراً مستفيقا
عدت لنصلك مرت وثانية واخرى
لأبقى في حدود ذروة الإنتشاء
وفي حلقي يبقى طعم التوت العسلي من هذه الأبجديات
والتي يسرني وجداً قرائتها كل حين ولا أمّلّْ
تتضح الرؤية بعيني
أغمضها حينا كي لا تأثرني مرادفات الأنين
وأعود حينا أخر أغسل مقلتي من فتنة العابرين
ولا مساس بنظرة كانت ولازالت رهن ثقب في الحنايا
سقيا
وسلام على من أسرجت البوح في هديل الحمام
فاتنة
تاهت المعاني بين أضلع فكر نائي
وضلت الخطوات طريقها
وبات السبات في أعين من الترقب
والذكرى المتفتتة تلاحق أغصان الوجدان
التي ذبلت ويبست من جفاء الظنون المحيطة
وتبخر ماء الوفاء منها
هي حياة نعيشها
بحلوها ومرها
أخيتي سقيا..
لم أكن لأشوه هذا المتصفح الرقراق
ولكن إنطلق قلمي بتلك الخربشات
فتقبلي مروري المتواضع
على متصفحك اللامع
مع خالص تحياتي وودي
وتقييمي من قبل ردي
"" سيدتي ,,
حتى لا أشوه جمال ,,
ماكتبت أناملكِ سوف أكون ,,
هنا في محل شـاكر أثني ,,
عليكِ لما قمتِ به من جمال ,,
وإبداع في هذا المساء تقبلي
مني جل شكري ""
أبعثها إليكِ عبر وريقاات ,,
ذلك الورد الذي يكون منكسراً ,,
مخذولاً بين يديكِ إجلالاً وخجلاً ,,
منكِ ومن يديكِ الذهبيه .
أصدق الأمانى القلبيه
بموفور الصحة والعافيه
ودمتِ لنا وللتباريج
عظيم الاحتراماآآت
وعظيم التشكرات
ومن ورودِك أهديكِ وردات