أدفئهم بعطفك

أدفئهم بعطفك
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها
ويلعب معها وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة
جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها
قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء


فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا ... ...


فدخل عليه أبوه وهو غاضب وقال له:
ماذا بك يا بني ؟


فحكى له مشكلته مع السلحفاة،
فابتسم الأب وقال له
دعها وتعال معي


ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها
هو والابن يتحدثان


ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم
طالبة الدفء فابتسم الأب لطفله وقال:
يا بني الناس كالسلحفاة


إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك،



ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك

رمق ,برّاق ,العيون السود معجبون بهذا

في ناس لو تشعل اصابعك العشرة ليهم ماهو بعينهم

ومهما عملت ليهم على الفاضي

بس دا مابمنع ايضا انه يكون الانسان قلبه طيب وكويس بالتعامل

في مثل بقول كل واحد بعمل باصله

لصمتي حكاية

سلمت يدآك..

لجميل طرحك وحسن ذآئقتك

يعطيك ربي ألف عافيه

لصمتي حكاية معجب بهذا

اشكرك يالغلا ع التعليق

ذائقة
فاخره

عبدالله

سلمت

جلب رفيع
اختيار موفق
شكرا لك.. ♪