إلى الحرب التي ولدت مدنا صغيرة اُسميها مدينتي
إلى المرأة التي من الشقاء اسقيها و تسقيني
الزوايا حبلى بالحكايات التي لا تروى كاملة بالعادة
عليك ان تقبض على خيال للحكاية لتبدأ رحلة تجميع الرموز و تفكيك الألغاز
والغرق في بحر التأويلات، و العيش على جزيرة من الإحتمالات قبل ان تستطيع إكمال الحكاية
جميل ان تكشف الحكاية .. و الأجمل ان ترويها
في بكورة الشباب كنت احلم بفتاة رسمتها في خيالي
و برغم إعتقادي أنّ الحلم لن يتحقق، فقد عاش حلمي معي لم يتبدد
كان حياة أحبها .. كان حقيقة في قلبي لاخيال
مرت الأيام
فجأة و صدفة .. وجدت حلمي !
- وجدتها -
إقتربت كثيرا
و ابتعدت كثيرا
عشت معها و عشت لها
سعدت بها و شقيت، فرحت وبكيت
مرت الأيام
مازال كل شيء مجرد حلم ... لن يتحقق !
القصص لا تخبر سوى القصص
والمشاعر لا تُخلق إلا من الحقيقة
أناديك أنتِ يـ البن البربري الـ فائق الجودة تعدى مدى الوجود كله ليختار نقطة حساسة كـ المزاج
كيف أحلتِ الرائحة منظورة ؟
كيف سلبتي قلبي ؟
اخذتي حريتي، حياتي
الصديق الذي غاب أمس
أشعل حضور أجوبة تتساءل
و شمعة إحتمال ..!
و قلبي الذي غاب أمس
قال لي : الياسمين يغني، يقول: لو أنّ لي صاحبة لما مِتُّ ، لما نسيني العابرون
أنتِ درة في قلب كل من عرفك
و جرح لذيذ داخل من أحبّك
زهرة من نور و عطر أخّآذٌ لا تُشبهه العطور
وعليكِ السلام كل حين
راقتني جدا وان قلت حدّ النخاع أو حدّ ثامن سماء فإني والله لا ابالغ ولستُ بمتجمل
بلاغةٌ
فصاحةٌ
مضمونٌ
صورٌ
رمزية أخذت الضاد معها الى آفاق العلياء
مبدعٌ لا بل للإبداع أنت نبراسٌ وعنوان
تقديري وكثير احترام والتقييم والنجوم
والنشر
المستحيل الذي هنا لا يعرف القراءة و الكناية كما تستظهر سيرته الذاتية في حلمك
و لكنّها -أظّن-’’ ستبدو كمدينةِ لُؤلؤ حبّاته الناضجةُ في الدّخان .. لا تلمع
أحدُكم هو من يلمعُ !
فالوصولُ في الحلقةِ ما قبل البداية .. يُشعِل دورَ البطولة بينك وبين هذا الحلم
وتلهينا نحنُ تفاصيله المستحيلة عن تعقّب النّهاية ..
ومن يدريِ فالأحلام هذهِ الايّام سياحة !
فاغتنِم تذكرة