مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
همسة
. . دوما تُربكني البدايات تجذبني الاشياء بغموضها و إغواءاتها التي تعِد بما لم يحدث ابداً اخطو بهدوء و اتهادى تلقائيا تجاه الدنيا و بشكل متكرر تبث ذاكرتي الاسئلة المفخخة واقرر تأجيلها للغد هي تعرف ان هذا الغد لايأتي ابداً وانا اعرف أني لا اجيد الإلتفات .. لكني افعل دائماً مع انه يجلب الإرتباك البادي على محياي اقول: مرة واحدة في العمر قد تخبرك من أنت تُسْلِمُكَ نفسك . من يُطُعم السهر .. في غيابنا ذات حين قالت : قلبه كـ قِبْلة دائماً أتجه إليه في الغياب مذاق الذاكرة سُكّرْ كنا هناك مبعثرين في الأسئلة كنا نبكي بالضحكات .. ونجلدنا كنا نمارس الحياة بغبطة نتحيّن زوال المسافة و ان تهتز اوتار الفرح آخر همسة : حين تمرّ أجمل نساء العالم يتنهد أصدقائي واتمناكِ . منشورة |
2018-07-07, 09:00 PM | #2 |
|
كالبداية التي أتَت بها خاطِرتكَ أربَكتنِي وجذبت ذاكرتِي لِمواقع الغُموض ! فَلا يَتغيّر شَيء بِتأجيل الاستفهامَات سِوى زِيادتها فَهذه الفرضيات تضعنا مَوضع الاحتمالية ! . مُتخيّلينَ أنَّ هنالك مَن يُطعِم أفواه قُلوبنا حينَ السهر لِكَي نطعمهُ فلا ضير إن قدّمنا سُطورنا مقدم الضّيافة و قُلنا حتى في الغيابات الساخِطة وُجوه تَحمّلنا : لهُ مالذَ وطاب كَالقِبلة التي تتجه لها وبِذات الشعور ! الهمسَة الأخيرة قابعة في مدارات التمني ، ليتها تعطِف قليلاً على آهاتهم وَتُعطيكَ قلبك .! أجمل ما قرأت الليلة . تمّ الختم والتنبيه |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الحلو ; 2018-07-08 الساعة 12:39 PM
|
2018-07-07, 09:08 PM | #3 |
|
أرى اسم برغندي
واعرف أني سأدخل واحة غنّاء فيها من اللذة والعذوبة ما تشتهي الذائقة الأدبية تلذذ حقاً هنا وانتشاء وليس هذا لمجرد المدح والإطراء فالحق حقٌ أن يُقال // فلهذا الأبجد صهيكٌ يتعالى به ضاد التباريح دمت رفعةً وسمواً للتباريح وضادها محبتي وباقة جوري لـ روحك والتقييم / ومكافأة المنشور والنشر وأمنية أن أرى حصريات الـ برغندي تتلألأ في فضاء التباريح |
|
2018-07-08, 12:02 AM | #5 |
|
..
من يُطعم السهر فى غيابنا لا احد ك أنه خُلق لنا وحدنا واستأثر ب الحياة لنا وبنا .. نصك غارق فى الجمال متزن رقيق والتصاوير ب قمة الروعه ابدعت اخى ثم قوافل شكر ل هذا الحرف وصاحبه تحيتى |
|
2018-07-08, 12:58 AM | #6 |
|
وللبدايات الشذى ذاته يتكرّر كلّما مرّت أمامنا الأسئلة تتراقص وتتدافع أمام الذاكرة أماَ الأشياء الجميلة حقا هي تلك التي لا تتكرّر يا برغندي لذا تراناَ نبحث عنها في كل الوجوه والأماكن نتقصى الشبه ربما ولكن يكفي أنّنا كنّا هُناك في أواخر كل الحكايات نودّع آخر زهرات ربيعنا والسهر ونستعدّ للخريف القاسي حين ندّخر من السعادة ما يكفينا لنقابل قسوة الاصفرار والجفاف كلما خفقَ القلب بالتمنيِ حرف آتٍ من خلف أشرعة الحنين دام لك الخير كله |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الحلو ; 2018-07-08 الساعة 12:44 PM
|
2018-07-10, 11:11 PM | #7 |
|
اقتباس:
كالبداية التي أتَت بها خاطِرتكَ أربَكتنِي وجذبت ذاكرتِي لِمواقع الغُموض ! فَلا يَتغيّر شَيء بِتأجيل الاستفهامَات سِوى زِيادتها فَهذه الفرضيات تضعنا مَوضع الاحتمالية ! . مُتخيّلينَ أنَّ هنالك مَن يُطعِم أفواه قُلوبنا حينَ السهر لِكَي نطعمهُ فلا ضير إن قدّمنا سُطورنا مقدم الضّيافة و قُلنا حتى في الغيابات الساخِطة وُجوه تَحمّلنا : لهُ مالذَ وطاب كَالقِبلة التي تتجه لها وبِذات الشعور ! الهمسَة الأخيرة قابعة في مدارات التمني ، ليتها تعطِف قليلاً على آهاتهم وَتُعطيكَ قلبك .! أجمل ما قرأت الليلة . تمّ الختم والتنبيه حصيفة القراءة أنتِ ، مرهفة الحسّ شكرا لحضورك البهي :er-14::er-14: |
|
2018-07-10, 11:13 PM | #8 |
|
اقتباس:
أرى اسم برغندي واعرف أني سأدخل واحة غنّاء فيها من اللذة والعذوبة ما تشتهي الذائقة الأدبية تلذذ حقاً هنا وانتشاء وليس هذا لمجرد المدح والإطراء فالحق حقٌ أن يُقال // فلهذا الأبجد صهيكٌ يتعالى به ضاد التباريح دمت رفعةً وسمواً للتباريح وضادها محبتي وباقة جوري لـ روحك والتقييم / ومكافأة المنشور والنشر وأمنية أن أرى حصريات الـ برغندي تتلألأ في فضاء التباريح غزير العطاء أنت دمت منارا للتباريح و اهلها شكرا استاذي الكريك وتحية لروحك |
|
2018-07-10, 11:15 PM | #9 |
|
|
|
2018-07-10, 11:20 PM | #10 |
|
اقتباس:
وللبدايات الشذى ذاته يتكرّر كلّما مرّت أمامنا الأسئلة تتراقص وتتدافع أمام الذاكرة أماَ الأشياء الجميلة حقا هي تلك التي لا تتكرّر يا برغندي لذا تراناَ نبحث عنها في كل الوجوه والأماكن نتقصى الشبه ربما ولكن يكفي أنّنا كنّا هُناك في أواخر كل الحكايات نودّع آخر زهرات ربيعنا والسهر ونستعدّ للخريف القاسي حين ندّخر من السعادة ما يكفينا لنقابل قسوة الاصفرار والجفاف كلما خفقَ القلب بالتمنيِ حرف آتٍ من خلف أشرعة الحنين دام لك الخير كله حضور مترف الجمال ، و حروف مُلْهِمة طبت وطاب الوقت الذي أتى بكِ هنا ليطيب كل شيء و الشكر لايفيك سيدتي لقلبك السلام |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|