طبعاً هذه الطبقية من اختصاص العالم الثالث
وأصبحت هذه الكائنات تمارس
أدوار لاتليق بها أدوار أكبر من حجمها الطبيعي
ولكن مانراه في هذا الزمن الأغبر أن الوضيع
ذو القدرات العقلية المتواضعة
يتقدم الصفوف ويزاحم من هم تفوقوا عليه
عقلاً وأدباً ونضجاً فهو السيد والعامة عبيد له
فيما مضى من الزمن الماضي
يذكر لنا التاريخ أن الأمم رجال،كلّما ازدادوا عظمةً،
كلّما ازدادوا تواضعاً،ونأوا عن الألقاب،وكلّما ازدادوا خبالاً،كلّما
ازدادوا اختيالاً،وتزّوقوا بالألقاب.
وهذا مارأيناهُ مع بدء انحطاط وانهيار الحضارة الإسلامية
في أواخر العصر العباسي وما تلاه من العصور،حيث بدأت
تظهر التسميات والألقاب كالمعتضد بالله
،والمستكفي بالله،والحاكم بأمر الله،والمتوكل على الله
….وهذا ما حصل في الأندلس وخاصة في عصور الانحطاط حيث قال شاعرها:
ممّا يُزّهدني في أرضِ أندلسٍ تلقيب معتمد فيها ومعتضدِ
ألقابُ مملكةٍ في غير موضعها كالهرِّ يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ
وقس عليها كل من يريد أن يقتحم مجال ويطلق على نفسه مسميات
بعيدة عن سحنته وقدراته العقلية بعد السماء عن الأرض
أصبح العالم الرقمي مرتع للزيف والكذب والفشخرة
لكل من يعاني النقص
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته : الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راع ومسئول عن رعيته .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً}؟
هذا هو الحال يجب ان يكون
شكرا لطرح الموضوع القيم ...
طبعاً هذه الطبقية من اختصاص العالم الثالث
وأصبحت هذه الكائنات تمارس
أدوار لاتليق بها أدوار أكبر من حجمها الطبيعي
ولكن مانراه في هذا الزمن الأغبر أن الوضيع
ذو القدرات العقلية المتواضعة
يتقدم الصفوف ويزاحم من هم تفوقوا عليه
عقلاً وأدباً ونضجاً فهو السيد والعامة عبيد له
فيما مضى من الزمن الماضي
يذكر لنا التاريخ أن الأمم رجال،كلّما ازدادوا عظمةً،
كلّما ازدادوا تواضعاً،ونأوا عن الألقاب،وكلّما ازدادوا خبالاً،كلّما
ازدادوا اختيالاً،وتزّوقوا بالألقاب.
وهذا مارأيناهُ مع بدء انحطاط وانهيار الحضارة الإسلامية
في أواخر العصر العباسي وما تلاه من العصور،حيث بدأت
تظهر التسميات والألقاب كالمعتضد بالله
،والمستكفي بالله،والحاكم بأمر الله،والمتوكل على الله
….وهذا ما حصل في الأندلس وخاصة في عصور الانحطاط حيث قال شاعرها:
ممّا يُزّهدني في أرضِ أندلسٍ تلقيب معتمد فيها ومعتضدِ
ألقابُ مملكةٍ في غير موضعها كالهرِّ يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ
وقس عليها كل من يريد أن يقتحم مجال ويطلق على نفسه مسميات
بعيدة عن سحنته وقدراته العقلية بعد السماء عن الأرض
أصبح العالم الرقمي مرتع للزيف والكذب والفشخرة
لكل من يعاني النقص