مع هزيع الليل الأخير

إليكِ مع هزيع الليل الأخير

أغلى الغوالي وارجوانية زماني ها أنا راقدٌ ، والليلُ قد بلغُ ثُلثَهُ الأخير ، أعُدُّ نجومَ السماءِ ، وأتفحصُها جيداً عَلِّي أجدكِ بينها بقدِّكِ الرَّشيق تختالينَ في ثيابِ الصِبا دلالاً، وتمشينَ بشرخِ الشبابِ اعتدالاً . لقد خاصَمَني الكَرى ، وعزَّ على عيوني النوم ، وأشتدَّ في أوصالي الشوق حدَّ العذاب ، ولكن حين أصحو على مرآى صورتك ، وأذكرك ، وأحلُمَ بكِ ، وأنتِ هادئةَ البالِ قريرةَ العين ، فإنَّ نفسي تطيبُ بالسعادةِ ، والفرحِ ، والهناء . فما أحلى عذاب اِشتياقي ، وولهي بكِ وبحبكِ يا ملاك رحمتي ، وجنةَ دنيتي ، فإنَّ رِقَةَ روحكِ ، واِبتسامةَ شفتاكِ العذبةَ ، الصادرةُ من ثغركِ الملائكيّْ ، لتَمحي كلَّ عذابٍ وتَحَوِّلَهُ لنعيمٍ وفرحٍ مستديم . إنَّ حبكِ مَتمَكِنٌ مني ، ومالكٌ ومُهيمنٌ على نفسي ، وإني أسيرَ هواكِ ، ولا حياةَ لي دونَ قلبكِ ، أستمِدُّ منه الصبرَ والسلوانْ ، مهما طال الانتظار ، ومهما طال اِنجلاءُ الليلِ ، واِنبلاجِ فجر اللِّقاءْ يا ملاك رحمتي وإيماني ، لطالما شَحَذتُ نفسي وأخلاقي ، ورُبِيْتُ على عِزَّةَ النفسِ ، والإعتدادِ بها ، فإنَّ حبكِ زادني قوةً وأنفَةً وشموخا . فإليكِ مالكتي ومليكتي ، يا أملاً باتَ وحيداً في هذه الحياة أبعثُ في الهزيعِ الأخير من هذا الليلِ بحرارَةِ أشواقي الـ باتتْ بركانيةً حدَّ اجتياح الأعاصير للكونِ والدنيا ، وجليل أمنياتي لأن تبقى روحكِ الطُهرُ العاطرُ الفوّاح للدُنا وخلقِ الله كلهم . ومن هذا الليل ، أرتجيكِ وأرجوكِ أنّ عني لا تبتعدي مهما باعدتنا المسافات ، وأن تنفي من قاموسِ مفرداتكِ كلمةَ وداع ، فإنكِ إن ودعتِني وتركتِني ، ستتركين الوَلعُ يَلَعُ في صدري ، ويكون قِبلتي طول الحياةِ ، ويكون بي مُقيما . ومن هنا ، ومن ليلي هذا ، ساهرٌ لأجلكِ أناجي الرّب ، مبتهلاً لهُ ومتوسلاً على أبوابهِ ، أن يكون اجتماعنا الأبدي الخالد أقربُ من الوريد للوريد ويجمعنا حبلَ وتينٍ واحدٍ ، وتتوحدُ الشرايين منا بأبهرٍ واحدٍ ، ونكون متحدين ، منصهرين حدَّ التوّحدِّ الـ منه لا انفكاكاً ولا إنعتاق وسأبقى في انتظاري منتظرٌ مهما طال الإياب محبتي الـ لا ولم ولن تبور ........ .... .. سبق لها النشر

برّاق ,سُلاف ! ,jood ,نوميديا و 3 آخرون معجبون بهذا

عزف منفرد ,احمد الحلو ,سُقيا

،




قَبسٌ من مواطِنِ المحبة ، يُنسِي النبض همّ البعاد
يُمسّد شَغفَ الوَله والانسجِام بعوالِم صدر الوِد لك
لا منازع حَول اقترافِ الحُب على مقربة من البقاء داعيينَ
ألا يَكتوِي الحُب الا بِنا !

،

أ.أحمَد ، حرامٌ أن تُشغَل حواسِنا عن قراءة مثل هذه الرائعة .
ودي .

تم الختم والتنبيه . .

احمد حماد

همسات حانية ودودة قرأتها بين ثنايا سطورك

ما أجملك و أرهف حسك و أنت تبثنا لواعج قلبك

و تشركنا في رسالتك المتألقة

ثمة مشاعر يستحيل تهدئتها

تبقى حبيسة بين الضلوع لفترة من العمر

تئن من وطأتها الروح

وذات بوح وتحت هدأة الليل يكون

لها ما يكون

هي لحظة عناق بين الليل والحرف

هي لحظة أنعتاق للألم الذي يسكننا ويوجعنا

هي لحظة سلام مؤقت نعيشها

نبحث فيها عن بقعة ضوء تنتشلنا مما نحن فيه

فلا نجد خيراً من حرف ودمع يحقق لنا رغباتنا

لتستمر عجلة الزمان

ولتهدأ الروح زمنا ، ولكن سرعان ما نجد أنفسنا

نعيش ذات الحدث وذات الألم والسبب وكما قلت أن

ثمة مشاعر يستحيل تهدئتها ونسيانها أو تجاهلها

العزيز حماد

نص أدبي يمتاز بجمال مفردته ونسق حروفه

نص حق لنا أن نفتخر بكاتبه

فلحرفك طعم مميز وزاهي

ليبارك الرب نبض مدادك

كون بخير وبالجوار دوما

تحياتي القلبية

يُقيم مع تقديري

سوسنة حلوة

احمد الحلو

..
موطنك عشق
تنثر منه الينا عبيره
وتمتطى سحابات الغرام
ل تمطرنا ب العذوبه
النص يفوح منه رائحة الشوق
تعتليه صخب اللقاءات
جذاب وفاتن
سلمت
ودام نبض اليسار وحِرفية الكلمه
رائع انت

الأديب الفذ أحمد هنا عناقيد إبداع تدلت فطاب لنا قطافها .

أبدعت إبداعاً منقطع النظير .

كأن الثواني والدقائق و الساعات في انتظارها
ما هي َ إلا وقع أَصابع
مراسيل حملت بين طياتهاَ
درر المعاني وعطر الأمانيِ على راحتيها
تتغنى بِدلالها وحسن الشمائل ... فنالت اعجابنا
انثاكَ ملاكٌ لها التحية ولكَ صبر كَلهفة الزاهد في محرابه



جميلٌ بحق ،،

جميل الحرف ياقدير
حد الثمالة ومعانقة الأفق
سحر القلم وفتنة المشاعر
يخالطها الاحساس من يراعك
تخشع الأبجدية بحرفنة
تسلب العقول !!
تقديري وأعجابي لسطورك "

\

ومع هزيع الليل الأخير ..
تنصب المشاعر ..
وتتقاذف الأحاسيس للقلب ...
ولا يتوقف نبضا عنها ...

رسالة ..
رفعية المعاني ..
ساميّة المقــــــــــــــــام ..
وأرجوانية الشعور !


يطيب الحرف من لدنك دواما ...

تقييمي

ومكافأة النشر سابقا !

تم المنح ...!

مع هزيع الليل

يتمدد البهاء على أحاسيسنا

عندما تتواجد

العذب احمد

رساله نقية كـ أنت

طبت

مودتي