وحين مرت الساعات قررت ان تفعل شيئ يقيها هذا الفقر ل الابد
ولا تمد يديها ل احد
فقررت ان تذهب الى احدى مخابز بلدتها وتقترض منهم رغيف خبز
وحدث
جلست امام بابها وبعد وقت قصير اقتربت دجاجه منها
ف اخذت رغيف الخبز وقطعت منه بعض اجزاء
والقته الى الدجاجه الخائفه
مر وقت واتت دجاجة اخرى وفعلت معها نفس ما فعلت مع الاولى
وظلت على هذا الحال ايام
الدجاج يقترب من تلك السيده والسيده تلقى ب فتات الخبز لهم
كان يشاهدها احد جيرانها ويرقب فعلها ف اقترب منها يسالها
تقترضين الخبز ل تعطيه ل دجاج ليس لكِ ؟
كنت اظن انكِ تفعلين هذا ل يقترب الدجاج منكِ ثم تنقضين عليه
وتذبحيه ل تسدى جوعك
ابتسمت وقالت تابعنى فقط وستعرف لم افعل
ظلت السيده تفعل فعلها يوميا والدجاج يكثُر امام منزلها
حتى ان الدجاج ولِف منزلها ف اتخذ له منزل امام منزلها
وبدأ الدجاج يقضى معظم وقته امام منزل السيدة العجوز
وانتج البيض امام المنزل الواحده تلو الاخرى
والسيده تحمل البيض ل الداخل وتجمع بعضه وبعضه تتركه
وانتج البيض المتروك فى الخارج افراخ جديده امام منزلها
ومرت شهور تلو شهور وحال السيده يتغير الى الاحسن
وكفت يدها عن السؤال
بل انها اصبحت تدعو جيرانها الى مشاطرتها الطعام
واتى اليها احد جيرانها يسالها ما السر فى تغير حالتك
قالت
لو اننى فى بادئ امرى القيت الفُتات ل اول دجاجة تقترب من منزلى
ثم هويت عليها وامسكتها واكلتها
ما تبقى لى ل الغد شيئ
وس يفر باقى الدجاج ولن يقترب من منزلى
لكننى نظرت الى غدى ف انا لا اريد ان اكل اليوم واجوع غدا
ف كانت فكرتى التى رأيتموها تدعو ل الغرابه
كن طيب القُرب / ولا تكن فظاً غليظ القلب
ستكون محبوباً من كل من حولك
وستحصد في النهاية من زرعنه يداك
لتكون براحة بال غامرة لقلبك ووجدك
اقصوصة معبرة وفيها حكمة جميلة
أجدت السرد والقص باسولب مشوق ورائع
كن طيب القُرب / ولا تكن فظاً غليظ القلب
ستكون محبوباً من كل من حولك
وستحصد في النهاية من زرعنه يداك
لتكون براحة بال غامرة لقلبك ووجدك
اقصوصة معبرة وفيها حكمة جميلة
أجدت السرد والقص باسولب مشوق ورائع
من عذوبتها كوبا ل يروق المزاج
لنتناوله لكيلا ..يفارقنا حواه
وتلقننا احرفك رياحيين عذوبتك ..ب بطء
لكيلا يكون على سحرها :حرج :
ولكنني اعي ولن اصمت
لذلك ارتقبني ..قريبا
حينما أصرح بشئ : يشبهك :
ل تتناثر من حوله ..قلوب ..ك قلبي الآن
مَن يطْعِم الآخرين لا تخف عليه ف الله يتكفل به و يطعِمه ، ثمّ إن هذه العجوز تدبّرت أمرها ، و تمت إدارَته كما تُحب وِفقاً للغد المجهول .
قصة رائعَة و مُعبّرة بأسلوب أنيق .
كل الشكر و المحبة يَا مبدع .