مرحــبا بكم مليون |
مواضيـــع عامــة متفرقــة للمواضيع العام المتفرقة |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
إلا قلبها
إلا قلبها الكاتبة سلوى العضيدان . . رسالةوصلتني على الخاص في "تويتر" "نكدت" علي يومي كله، رغم أني حاولت أن أتخلص من تلك المشاعر المؤلمة، التي سيطرت على روحي. إشكالية بعض الكتاب، وأعترف بأنني من ضمنهم، هو الانصهار والتأثر بتلك الحروف المنسوجة من وجع المعاناة، فكيف لو كان صاحب الرسالة أما مقهورة، اختارتك أ تقول هذه الأم: أنا أم في الـ63 من عمري، تقاعدت من عملي منذ ثلاث سنوات بعد أن أفنيت زهرة شبابي وأنا أعمل معلمة، 32 عاما لم أتذمر خلالها حتى لا أمنح نفسي الفرصة لأتوقف، فقد أصبحت أرملة وأنا في الـ 30 من عمري، وتحت جناحي ستة أبناء؛ أربع بنات وولدان، منحتهم وقتي وشبابي ومالي وصحتي، ولم أجعلهم يحتاجون إلى أي مخلوق في هذا العالم، ولم أشعرهم بأنهم أقل من غيرهم، مضت السنوات وتزوجوا الآن جميعا، ولم يبق في المنزل سواي والخادمة، هم يزورونني أسبوعيا، لكن أتعلمين ماذا يحز في خاطري؟! حين أرى صور بناتي الأربع وأبنائهن في الـ"سناب" وهم في طلعة في إحدى الحدائق أو في أحد المطاعم دون أن يدعونني إلى الخروج معهن، أو حين أعلم فيما بعد أن إحداهن كانت عندها مناسبة ما في بيتها دون أن تخبرني بذلك، كنت في البداية أغضب وأتضايق وأناقشهن في ذلك ... فكن يقلن إنهن يقصدن بذلك راحتي وهدوئي، ورغم علمهن أن تصرفاتهن تلك تشعرني بالألم وتجرح مشاعري وتضايقني، إلا أنهن استمررن في ذلك. أما الأبناء، فلا أعلم عن أمر سفرهم هم وزوجاتهم وأبناؤهم إلا حين يصلون إلى البلد الذي سافروا إليه، ويتصلون بي من المطار قائلين: "يمه إحنا في البلد الفلاني توصين على شيء منه"، أنا لا أريد منهم إلا أن يشعروني بقيمتي في حياتهم، وأني لست غرضا قديما يعلوه الغبار فوق رف مظلم. ,,,,,,,,,,,, لو كنت عجوزا متعبة بالكاد أسير لعذرتهم، لكني من فضل الله تعالى علي أني أتمتع بصحتي وعافيتي، فلماذا يحرمونني من قضاء تلك الأوقات الجميلة برفقتهم وأبنائهم؟! أصبحت أشاهد "سناباتهم" وأكتفي بالدموع والصمت الذي يقهرني. "انتهت الرسالة". تساؤل هذه الأم وأجزم بأن غيرها كثيرات، مؤشر يخبرنا أن هناك خللا في فهم بر الأمهات و"مداراة" خواطرهن، والرأفة بمشاعرهن في هذا العمر. لماذا بعض الأبناء والبنات يصنعون تعاسة قلب أمهم خلال مواقف في منتهى الغباء
/ / مؤلمة
آخر تعديل عبير الليل يوم
2018-08-05 في 02:01 PM.
|
2018-08-05, 06:19 PM | #2 |
|
حقيقة واقع نعيشه
موضزع مؤلم بحق احسنتِ عزيزتي.. لروحك :0d30424e61f1: |
|
2018-08-06, 01:12 PM | #3 |
|
آنتقاء رائِع وَ مُميز سلمت الآيادي وَ يعطيك العافية دمت بكل خير ..~ |
|
2018-08-06, 07:52 PM | #4 |
|
عَزف ألجَمالَ بِـ أصَابِعَ مِن نور
ٌ تَخلقُ ألأبِداعِ لِـ يَتَنفسْ هَا هُناْ سَـ نَكَونَ مُتَلهفيِنَ دوما لِـ إبِداعِكُمْ |
|
2018-08-07, 06:10 PM | #5 |
|
ب الفعل هى مؤلمه
انتقاء مميز يا عبير سلمت انامل الجمال دامت اطروحاتك المميزه ودى |
|
2018-08-07, 07:51 PM | #6 |
|
ملفت إنتقاءك عندما يزهر في صفحات تباريح
دام غدقك الوارف بالضوء والجمال شكراً عبقه بالياسمين |
|
2018-08-11, 11:34 PM | #8 |
|
للعابرين ضفاف المكان
لاحرمتكم نوراً يتوج نبضي بأجمل حٌلّة , من القلب الـ غمرتموهٌ فرحاً امتنان ومودة :pinkflower: |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 8 | |
, , , , , , , |
|
|