سهل تمزقيها ، تتناثر مع هبوبِ نسمة ، برذاذ من ماء تذوب وتنتهي
يصيبها الصدأ والاهتراء صيفاً ، ما لها حياة شتاءً
زمهريرٌ دفءُ حناياها ، خائرةٌ قواها
كأرواحِ أصحابها ، كذبٌ / خداعٌ / نفاقٌ
فبعضٌ من سطورٍ بحروفٍ قليلةٍ مسجاةٌ فوقها.....
أكثر صدقاً ، وأكثر حياةً واِيماناً من ذيكَ الأرواح العَثَّةِ العَفِنَة
المُممْتَهِنَةِ اِيماناً لا يليقُ بها، ولا بأنفسِ تحمل تلك الأرواح
فإنها تفوحُ بكريهٍ من روائحٍ تعافها النفس حدَّ المقتِ والإشمئزاز
ويتحدون ويقمسون بالله ثلاثاً وبكَسرِ الهاء ، أنهم المحبون، أنهم الأوفياء وأنهم وأنهم
لنرى أعمالهم حين تتساقط أقنعتهم رويداً رويدا، لنجدنا قد وصلنا لهاوية الطامة الأكبر من الكبرى
ونُصدمُ بواقعٍ مرير ، يلزمنا أكثر من سنيِّ أعمارنا لكي نبرأ من جراحاتهم
ومن آلامٍ زرعوها ورعرعوها على مدى اعوامٍ فينا وفي حنايانا
فقد أصابونا في المقتل الحقيقي شعوراً واحساساً وفِكراً
حتى أدركوا أن الإيمان فينا صارَ واهناً من شدة اِيماننا بهم في أكثر من نصفِ قرن
أفَسَنَحيا بعد كلِّ تلك الضربات القاتلة المميتة !!!
وأيِّ جهادٍ سنجاهده لكي نعيد ولو اليسير اليسير مما قتلوه فينا!!!
.....
....
احمد حمّاد
تم النشر سابقاً
مالي اراها باليه ... مالي اراها من ورق
عواطف حب باليه ... اشواق من خرق
تنادي بباهيه .. وهي بلا معنى والق
كل مافيها يقول.....
ورق ... ورق
مشاعرا ينتابها الارق ... ارق
انادي بها مجهول وبشوقها قد غرق
واراها لاتطول فكل مافيها ارق .. ورق
اكذوبتا قد تكون ... او مشاعر من غرق
يناديها بمتون .. وكل مافيها ... ورق
ورق ورق ورق .... مشاعر حب وارق
احمد حماد .....سيدي..... عميدي ...
ماهذا الحرف الباذخ وماهذه المشاعر الجباره
اثرت في الكثير فانبت زرعي ... وغرق ..
فمالي الا الكتابة على الورق .... ورق
فتحيتا لك ايها الباذخ........
تملا كل الدفاتر والورق
............................................ عرااابهجتااااقي
قُلتها عَواطف على وَرق !
إن أنتَ آمنتَ بها كذلكَ معنىً و واقعاً فَدَعهم يَكتفونَ
بِالنظر لحالك في بُعدك ، وَ يُدركونَ مَدى القوة الذي تحيا بهِ
وَ عليهِ ، فَ تخليهم أو معرفة حقيقتهم تزرعُ فينا شَيئاً من الثقة و القوة
بأننا بدونهم لا نَموت بَل نُحيي حياةً داخلنا مبنية على الصدق و المحبة و الأمان والراحة
التي لا ينعمونَ بها بِفعلتهم !
يكفي أن صوابنا نؤجر عليه و كل حسنة محفوظَة عند الله .