حروفك تغريني بأن أبوح لك بحروف عطّرتها بماء الياسمين
وأعلن أنّ فقاعات من التوت المعّتق
تلّونت بها حروف تشتكي وهج رمضاء قارصة
فتناثرت في رحاب كل الوان الشفق
بين الغيوم وبين أنواع النغم
تحت المطر
عند شاطئ لا حدود لنهرها
تحكي لنا أقصوصة العشق القديم
سطرتّها مذكرات في خيوط من حرير
في رحاب تنتشي أوراق ملئ بالحنين
يوم كان الأمس أحلى من وقوف فوق أطلال ذكرى حاضره
أتذكرين رحاب كم كانت أمانينا بريئه
يوم كنا يآعيوني في بساتين الورود
ترقص الأحلام ويغشانا ذهول
كنت أجمل أنثى وأنت ترقصين
فراشة تحوم كالقمر المنير
تصرخين وتبكين شوقا من حنين
وتحلفين بأن ميلاد عشقنا سيبقى مع السنين
آه من همسات تغني..ينتشي في ثغرك لحن الخلود
وأختفت كل أحلامي السعيدة
والربى يعلن كم هي الدنيا جميلة
بين أفراح الدموع
بين حزن ،وإشتياق،وهموم
متى أعود لضحكتي..وإبتسامات جميلة؟
متى أعانق قرص الشمس وأطفئ لهيبه؟
متى أعلن للكون بملهمي عذب ترانيمه
حروف من زجاجات عطرٍ اغريقي
نثرت عبيرها وناثرتها
فملأت الفضاء شذىً عابقاً
برياحين الأبجد الـ يستحق الوقوف امامه احتراماص وتبجيلاً
والعودة له بين الحين والحين كي نبقى مرتوين من هذا الودق المغدق
احتارمي الكثير وتقديري الكبير
والختم والنجوم والتنبيهات
ومكافاة المنشور سابقاً
والنشر
مَن ينعَم بِوِتر من ربيع الحُب في رِحاب رِحاب
يستلطِف نسيماً أهدتهُ روحها لِروحك
فَتندّت الأرجاء بِرقصَة انسابَت معها كل لحظَات الحَنين
إنه في صميم الوَجد شُعوراً ينسِج حبكما بِحبكة لا تخيب بل تنشدُ
النور بكما .
المبدع الأنيق / سُلطان
هذا الحرف أستاذِي يسحبُ أجواءَ الصمت الصاخبة لِمسارح تميزت ببهاءك.
كل الود .
ف الحب لا يعترف ب الفراق
ولا فى قواميسه هجر او بعاد
غدا س تثور على الفراق وتأتيك
..
مقطوعه مدهشه الحرف
بليغة المعنى
يتزايد بها الاحساس ويتكاثر
ابدعت وجدا
سلمت
ودام حرفك يغرد لنا
ودى