غزوة الصمت

:

بعدَما أخذت القُبلة مجدها على شِفاهها الندية بِالفجأة المتبوعَة بِالغضَب
لم تعطيه أي ردّة فِعل كما هِي عادتها صنم فيه من صم المشاعر وبكمها ما
يُشبِع قارة من النساء ، اقترب مرة أخرى ناظراً مباشرةً في عينيها يسألها:
متى ستستيقظ الأنثى الميّتة في داخلكِ ؟
متى سَيصبح فيكِ دم مثل الذي يجري في أوردتِي مصبوغاً باسمكِ ؟
ظلت تنظرُ إليه وآثار القُبلة تتوجَّه معها نحوَ قِبلة الصّمت
كُل ما فيها بُرود وكل ما فيه ينهار .

حصرية

[justify]

أخي العزيز الكاتب المبدع مجرد : تبادرتْ كلماتُ الثناءِ لتحظى بالمثول أمام هذه القصة البليغة الصور ، العذبة الكلمات .

أجدتَ بحقٍّ لله درك .[/justify]

ترتبك بعض خطوات القلم هنا
وتسكن حائرة في أثير صمت الذهول
حاولت مجاراتك لكن مطر كلماتك أرهق أحرفي
صدقاً لكلماتك نغم فريد
سعادتي هي بنيل شرف التعقيب الأول
تقبل فائق احترامي لك ولقلمك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز

[justify]

أخي العزيز الكاتب المبدع مجرد : تبادرتْ كلماتُ الثناءِ لتحظى بالمثول أمام هذه القصة البليغة الصور ، العذبة الكلمات .

أجدتَ بحقٍّ لله درك .[/justify]

تهبني بمرورك عمراً من البهجة
لله در جمالك ما ابهاك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الود

ترتبك بعض خطوات القلم هنا
وتسكن حائرة في أثير صمت الذهول
حاولت مجاراتك لكن مطر كلماتك أرهق أحرفي
صدقاً لكلماتك نغم فريد
سعادتي هي بنيل شرف التعقيب الأول
تقبل فائق احترامي لك ولقلمك

حضور يشرفني و ينولني حدائق اقتطف منها ورود الفرح

حروف باسقة مثيره
اسديت الكلم وهج ضياء العشق
سلم ذلك الاحساس الانيق
طبت سيدي وعذرا للتأخير

الختم والبقيه
ولك قوافل الشكر

تم الختم
والتنبيه
وتحيه شجيه لك :37185310:

.
إن ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب

ارى هنا غزوه صمت قاتله تميت المشاعر

ابدعت بسردك للقصه

بانتظار جديدك الشيق

احترامي

والأنثى إن احتلها جليدٌ من البرودة وأماتت مشاعرها
بصعُوبة يُذاب ذاك الجليد !
أحببتُ ما قرأته هُنا
سلمت وسُلِم قلبك مُجرد

لك :163::163::163: .

..


لا اعلم على من يقع اللوم
ف البرود موطن داء
يتشاسع ل يحتل الكل
ولا يترك بقيه
..
صدقا
انا معجب بالقلم الذى تحمله
اظن ان به مساحات من التألق
ف كل مره نجد جمالا يرخى على جمال
حين نقرأ لك
تحيتى