2018-07-05, 03:25 PM
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبدالعزيز على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-05, 03:45 PM
|
#2
|
ألقَى عُلبة سجائِرهُ وَ هاتِفهُ إلقاء المُنهَك التّعبان ثمَّ رَمَشَت عُيونهُ رَمْشَ المتسائِل فَسبَقتهُ أمّه مُستَفهِمَة دُونَ
أن تَنتَبِه لِشَيب غَزا بعضاً من شَعرهُ وهِي نَاظرة لِلحياة المريرة في عينيهِ :
" هَل أنتَ جائِع " ؟ حضّرتُ لكَ خصّيصاً اليوم كل ما تُحبّه وتشتهيه من الأطعمة ...
::
عظييم والله . . حبيت . :er-11:
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سُقيا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-05, 03:46 PM
|
#3
|
هذا المتصفح المطلوب // للتشارك والتفاعل
والكتابة الارتجالية التي تأتي بلحظتها / وحسب حس الكاتب
وما يشعر به من خلال الكلام ..
..
ثريٌّ انت يا عزيز
..
سأعود هنا لأكمل
إن لم يسبقني أحد
لأثبتها أولاً
واختمها وارسلها للتنبيهات
|
|
|
2018-07-05, 03:51 PM
|
#4
|
أديبتنا المبدعة سقيا أخال أنه لا يحق لي الكتابة بعدكِ فقلمكِ من أبلغ وأفصح الأقلام في هذا الصرح العامر .
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبدالعزيز على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-05, 03:53 PM
|
#5
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا
ألقَى عُلبة سجائِرهُ وَ هاتِفهُ إلقاء المُنهَك التّعبان ثمَّ رَمَشَت عُيونهُ رَمْشَ المتسائِل فَسبَقتهُ أمّه مُستَفهِمَة دُونَ
أن تَنتَبِه لِشَيب غَزا بعضاً من شَعرهُ وهِي نَاظرة لِلحياة المريرة في عينيهِ :
" هَل أنتَ جائِع " ؟ حضّرتُ لكَ خصّيصاً اليوم كل ما تُحبّه وتشتهيه من الأطعمة ...
::
عظييم والله . . حبيت . :er-11:
أجابها :: رعاكِ الله يا أمي // ليس هناك أشهى من دعواتك التي تطعمينني اياها
لست بجائعٍ لكني اتوق أن اتناول ما صنعته يداكِ
فغادرته أمه / وهي بينها وبينها تتمتم تُرى ما الذي يشغل بال ابني !
وهو عاد ليجدد الاستلقاء وعيونه شاخصةٌ للسماء باحثة عن أثرٍ لتلك التي
غابت عن عيناه وحدسه يقول : انها قد غُيّبت رما جبراً ربما قهراً
عاد من سرحانه على صوت امه تناديه لتناول الطعام // ليجيبها نعم امي إني قادم
|
|
|
2018-07-05, 03:54 PM
|
#6
|
|
|
|
2018-07-05, 03:58 PM
|
#7
|
المبدع أحمد لله درك نثرت من إبداع يراعك ما أذهلنا .
|
|
|
2018-07-05, 04:19 PM
|
#8
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حماد
أجابها :: رعاكِ الله يا أمي // ليس هناك أشهى من دعواتك التي تطعمينني اياها
لست بجائعٍ لكني اتوق أن اتناول ما صنعته يداكِ
فغادرته أمه / وهي بينها وبينها تتمتم تُرى ما الذي يشغل بال ابني !
وهو عاد ليجدد الاستلقاء وعيونه شاخصةٌ للسماء باحثة عن أثرٍ لتلك التي
غابت عن عيناه وحدسه يقول : انها قد غُيّبت رما جبراً ربما قهراً
عاد من سرحانه على صوت امه تناديه لتناول الطعام // ليجيبها نعم امي إني قادم
\
نهض من فراشه .. مصيغاً إلى صوت قلبه ..غارقاَ في سرحانه ..يحاول أن يرتّبَ سؤالا عنها يوجهه لأمّه
وبودّه إجابة دون سؤال ... !
فمازال في القلب متسّعٌ لجنونه معها ..... فلم تكن بيوم نسيا منسيّا .....
والأم ترقبُ مجيئه بكل شوق .. مهموكة في صفصفة الأطباق مالذَ وطاب ....
أما ابنها ..... يحار من أين يبدأ الحديث .... ومتى ؟!
فالكلمات حبيسة ... والشفاه صامتة ... لكنّ وجهه لا يُفسّر كالنقوش المبهمة .. والانفعالات الغائبة عن الوعي ...
......
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غياهب ! على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-05, 04:26 PM
|
#9
|
المبدعة سلاف تكملةٌ أذهلت اللب وأسرت القلب .
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبدالعزيز على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-05, 04:45 PM
|
#10
|
..
متصفح ثرى
ل صاحب الطرح
ول كل من سبقنى
تحية واجلال ل هذه الاقلام الثريه
وارواحكم النقيه
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عزف منفرد ; 2018-07-05 الساعة 04:47 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:30 PM
| | | | | | | | | |