الورده لاتتورد إلا بعد عناء لتعطي ـأريجها
الهواء ـالنقي توالي الليل وتوالي النهار
وممارسه الحياة الطبيعيه
كل هذا ايضا يصب في هاله ــالحياة ــالعامة ــالتي نعيشها
التي كلها ــأشواك لعدم نظافه ــالجو ــالمحيط بنا عُبِئَتْ ــالبيئة برياحٍ مسمومه
عبيء ــالمناخ بتكنولوجية مدمرة تأخذ كل مافي طريقها ــإلا .. ــالقوي
الى حد مايبقى صامد في ــالسراب
يجدر بنا ــالقول بعد عقود من ــالزمن ــأن ندرك ان صيحه ــالإنسان ليست مرتبطة بالقضايا ــالمادية فقط فعليه ــأن يتحدى عناصر ــالتحدى وــالقهر من كل أبعادة
القهر زادنا ضعفاً بدل من ــأن يقوي ــأيماننا بالله وعزيمتنا بقدرنا
إلى متى .. نسمح لأعداء ــالإنسانيه في ــالتمادي
ينصبون شراكهم ليوقعوا بنا في حفر ــالتخلف والرجعية
نسبح في ــأعماقهم ونحن مكتوفي ــالأيدي نخاف من حفر ـالتخلف
تسحب ارجلنا ومن ثم تأتي على باقي ــالجسد
حتى تسيطر على ــالرأس وــالعقل
أن ـالرؤوس والعقول موجودة لاتسمح بأن تنغمس بالوحل
لقد مللنا من ــالأفتراء على ــالذات ــالأنسانيه
وهدم ــالكيان ــالعربي وسقوط ــالعقل وــالفكر في براثن ــالسيطره
وــالتحكم
ان ــالجو ــالعام ــالذي يعيشه ــالانسان ــالعربي لغز محير يمزق المجتمع في ظهور الأن ويفرط في تشتيت ــالجسد عن العقل
لتصبح رغبات ــالجسد ــأقوى من رغبات ـالعقل
يغضب ــالوجدان عندما نقصر بمحبه ــأوطاننا وــأولياء ــأمرنا
ويلعننا ــالضمير حين نبتعد عن محبة ــالله تعالى ورسوله ــالكريم ــالصادق ــالأمين
نجح ــأعدائنا بسياسه فرق تسد وتمزيقنا وتقطيع ــأوصالنا
رحم ــالله ــأجدادنا وــأمجادنا
أين نحن من عبق تاريخنا لكي ينتشلوننا من هذه ــالحفر
نعود ــإلى ربنا وــإيماننا بقدرنا بالصدق وــالإخلاص وــالوفاء
وــأملنا بالله كبير يحمي عروبتنا وديننا لكي نزرع ــالورد ــالخالص
دون ــأن يمسنا ــالشوك عند ــالاقتطاف
فنحن خير أمه أُخرجت للناس