إني إعتنقتُ
كُفرٌاً بالحب
وأن بهِ أكونَ مُلحداً
اِعتنقتُ أن لا أكونَ إلاّ أنا
أن لا أعترفَ
إلاّ بماهيتي وأنا
اِعتنقتُ أن لا اُناثرني
مع نسمةِ هواء وأن لا أُحبَّ إلاّيَ ولا أحدَ بعد المولى سواي
فــ لا تتجمهمي
لا تتسائلي
فبعيدةٌ هي عنك ستكون
رحمة السماء
مهما اِبتهلتِ
مهما رجوتِ
بعظيمِ الدعاء
يا الله . .! إنها دهشة الشعور بعد خيبة حُب .
أن تطويكَ الآهات و تعتزل الحُب وتنزعها منكَ تماماً .
رائعة من روائعك الكثيرة . .
تجمل مخزونِي بِما قرأته ههنا يا مبدع .
كل الود و المحبة .
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
أحبها يوما
وحلت لعنة ظروفها أعذارا
وكعادة ظروفها سهلة أمام مر الوجع
فطردها غير آسفا
وجعلها محرمة على قلب لم تصنه
تبا لحب لا ينبض إلا بعدا
ولعين ترى كل العابرين إلا "أنا"
مبدع يا أحمد
بوركت
أنني لن أستطيع سداد قرضك ..!
و الحرف الصادق من قلبك ..
مهما بلغتُ من العمر ..
حتى ولو تمكّن مني أرزله ..
بأي ماسٍ ترصع جواهر الكلِم ؟
و أي عزفٍ تعزف نوتة الحرف المُنتظم ؟
و أي لغةٍ أسيرة في عرينك يا سمو الأمير ..
تستطيع تطريزها بعبير أناملكْ ..
ابدعت سيدي فاكثر
تقبل مروري وفائق احترامي