3 أعضاء قالوا شكراً لـ هديل الحرف على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-26, 03:46 PM
|
#2
|
تدور الليالي وندور خلفها
كرحى تفتت قمح اليقظة
تقتات منا اللحظات
وتتركنا بجوع يأكل كبد الأمنيات
هديل الحرف
قلم راقي علم الورق معنى السكب
تقديري
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فهمي السيد على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-26, 06:18 PM
|
#3
|
لأننا ولِدنا وسط عالم تتفشى فيه الضبابية , فأننا نلتزم التعلق بأشباه الفرص دائماً رغم جميع الخيوط المهترئة , أنا لا أسكن فوضاي لأن غيري من أشعلها ودوني تبقى جميع البدايات إندماج
فوضوضي في النهاية ..ليس من منطلق غوغائي أن تسكننا الأطياف لتقرع في دواخلنا طبول الحرب ثم تغادرنا
منتصرة ونحن سباياها ..نحن نتراكم عبر أجيال مكدسة في محفظة الظن ليس لها حول ولا قوة إلا التَّمعُن ,
من أجمل الأشياء التي نسترسل في ذكرها نحن الرجال , عن امرأة اقتحمت هذه الفوضى فنظمتها ثم أحدثت فوضى أكثر إرباكاً من تراكمات سابقتها , ميزان يصنع اختلالاً عندما يقف العقل مقابل القلب في الكفة الراجحة للنسيان , اختبارات متعددة نخضع لها وغالباً ما نخرج باعتقادات الخاسرين , لكنها في الحقيقة
تزداد ذواتنا شجاعة وتَكسباً من عرق جباه الآخرين حينما تُفرزنا الخيبات مناظلين على الورق , ليس في
دستورنا الشخصي أكثر من قوانين ضبط معوي تملؤها البطون وخيالات سارحة ترسمها إنتقادتنا في الأفق الخاضع للتلاشي بعد النوم , نحن لا نستيقظ لأننا أخذنا كفايتنا من ..بينما يقرع الواقع أجراساً فوق رؤوسنا لِنعتق عقلنا الباطن من إرهاصات الأحلام المتراكمة , بعض الجهود المبذولة لا تذهب سدى ..تبقى رصيدًا كافيا لشحن قلوبنا بعدما تَفرُغ من توسل الحب , وغريبة غريبة دقة الزمن وغريبة غريبة لعبة الساعات
هديل الحرف ,
ما أجملك هنا بفلسفتك الخاصة التي تمنحك إياها حرية فكرك
بلا جنون ولا الأفق الصاعد للرتابة
تقديري
..,,
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير العباسي ; 2018-07-26 الساعة 10:51 PM
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مصعب على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-26, 10:51 PM
|
#4
|
قراءة سريعة
ولك الإعجاب والنجوم والختم+تنبيهات
ولي عودة
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سمير العباسي على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-26, 11:22 PM
|
#5
|
لله درك هديل الحرف
تتراقص
بين أناملك
الحروف
طربا
لتمنح طوابير
المستذوقين
من القراء
نكهة الجمال
جميل حرفك
حين يحكي
احسنت والرب
تحيتي الشجية ولك هذه :163:
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رمق على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-26, 11:56 PM
|
#6
|
خاطرُ صور الواقع
من زواياه المُضنية والمؤلمة
وهذه هي واقع حال نحياه
واقعاً ونحياه على هذه العنكبوتية
صورت وأبدعت واجدت رائعاً
بمهنية الحرف وتوظيفة محاكاةً / ارشاداً / وتنبيهاً
تقديري لم يا باسق
ومكافاة المنشور سابقاً
والنشر
|
|
|
2018-07-26, 11:58 PM
|
#7
|
|
|
|
2018-07-27, 12:17 AM
|
#8
|
،
إنها تلكَ العَدسَة التي كنا نقول لا تَرى فيهَا
رُبما لأنَّ فيها خدشٌ وكثير من انكِساراتنا التي كنا نخافُ مواجهتها ، حتى أفلَت شُموس اللا وصار قسراً علينا عيشها ومواجهتها ، فَبعثرت دواخلنا وما حوتنا
زلزلت أنفاسنا حتى صرنا نرى كل السوء ك كلمة " مرحبا " .. تلك السيئات التي خشينا أن نقعَ بها وشيطان الرغبة يُهذب مواعيدَه ك تجربة أو فرصة أولى و أخيرة لعلَّ عيشة هنيّة نحظَى بِها ، لكن لا ! لا شَيء نُدركه ما دامَت أخطاءنا هيَ ذاتها
وأحلامنا التي نُدرك أنها عصية الحدوث نحلمها عمداً فتأخذ نصف أعمارنا !
لقد عرفتُ أن تركَ كل شَيء لله ، لييسره كما هُو يَشاء سَيريح النفس كثيراً
ويوفقها ، بعيداً عن الحروب التي وطأت أراضينا و سرقت شَغفنا بِفرحة أحبابنا
" اصبروا وصابروا ورابطو " .. ولعلَّ في أيامنا القادمة خير يارب .
وفقكَ الله لِما تُحب و ترضى .
أجمل بعثرة أقرأها هذا المساء .
ودي ومحبتي . :er-11::39:
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
|
2018-07-27, 11:36 PM
|
#9
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد
تدور الليالي وندور خلفها
كرحى تفتت قمح اليقظة
تقتات منا اللحظات
وتتركنا بجوع يأكل كبد الأمنيات
هديل الحرف
قلم راقي علم الورق معنى السكب
تقديري
نحن نختزن الكثير من المشاهد
تمر أمام نواظرنا كشريط سينمائي
وعند التأمل نتوقف على الكثير منها
ثم نحاول إفراغ كل ما يدور بنا
لكي لا تزدحم ذاكرتنا بالكثير
فتتلف من فرط ما رأت
سعيد بتواجدك أستاذي
|
|
|
2018-07-27, 11:53 PM
|
#10
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصعب
لأننا ولِدنا وسط عالم تتفشى فيه الضبابية , فأننا نلتزم التعلق بأشباه الفرص دائماً رغم جميع الخيوط المهترئة , أنا لا أسكن فوضاي لأن غيري من أشعلها ودوني تبقى جميع البدايات إندماج
فوضوضي في النهاية ..ليس من منطلق غوغائي أن تسكننا الأطياف لتقرع في دواخلنا طبول الحرب ثم تغادرنا
منتصرة ونحن سباياها ..نحن نتراكم عبر أجيال مكدسة في محفظة الظن ليس لها حول ولا قوة إلا التَّمعُن ,
من أجمل الأشياء التي نسترسل في ذكرها نحن الرجال , عن امرأة اقتحمت هذه الفوضى فنظمتها ثم أحدثت فوضى أكثر إرباكاً من تراكمات سابقتها , ميزان يصنع اختلالاً عندما يقف العقل مقابل القلب في الكفة الراجحة للنسيان , اختبارات متعددة نخضع لها وغالباً ما نخرج باعتقادات الخاسرين , لكنها في الحقيقة
تزداد ذواتنا شجاعة وتَكسباً من عرق جباه الآخرين حينما تُفرزنا الخيبات مناظلين على الورق , ليس في
دستورنا الشخصي أكثر من قوانين ضبط معوي تملؤها البطون وخيالات سارحة ترسمها إنتقادتنا في الأفق الخاضع للتلاشي بعد النوم , نحن لا نستيقظ لأننا أخذنا كفايتنا من ..بينما يقرع الواقع أجراساً فوق رؤوسنا لِنعتق عقلنا الباطن من إرهاصات الأحلام المتراكمة , بعض الجهود المبذولة لا تذهب سدى ..تبقى رصيدًا كافيا لشحن قلوبنا بعدما تَفرُغ من توسل الحب , وغريبة غريبة دقة الزمن وغريبة غريبة لعبة الساعات
هديل الحرف ,
ما أجملك هنا بفلسفتك الخاصة التي تمنحك إياها حرية فكرك
بلا جنون ولا الأفق الصاعد للرتابة
تقديري
..,,
نحن نصدق أنفسنا قبل أن نصدق الغير
لأن لكمية الصدق لوغارتمات
ترتفع وتهبط عند التلقي من الآخر
بمقدار جودة كل حدث ومصداقيتها
فإن تلبس لدى الآخرين موضوع المماثلة
كانت الفكرة راقية
لأن بعض الأشياء نعرفها ولكن لا نستطيع
إخراجها للآخرين ،ربما بسبب ترتيب الفكرة
شاكرا لك حضورك
بوركت
|
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:23 PM
| | | | | | | | | |