على هامش الحكاية
يستطيل البعد ويصبح التوق دائره
في هذا الفضاء ابحر
لا تحدني الزاويا
فأنسكب كيفما شئت
باحثا عن وجهة للرحيل
في كلمة تختلج بالروح والنفس
هي حسي ولو انها ولدت خديجة اللغة
خَفتَ الضّوء وَتربّصَت الأفكار بيدينِ في الظِل الباقي
كأنها تخيط جرحها وتداوي كسرها ، أسرتهم حركتها حينما ارتفعت
يدٌ واحدة ثم عادت لمكانها وكأنها صَفعة بِشِجار تكونُ فيه ذاتِ اليد جانية !
لم تنويانِ الأصابع العشرينَ أن تَرتكِب جريمة حتى في ضوء خافت كهذا يعكس
آثار هشيم الانتماء في عيونهم !
لا تُوقِدونَ نارَ المصائِب بِإثمِ ظنونكم ، أنا وأصابعهُ العشرة بِغنىً عن كل هذا .