تتقاذفني خطوات الاغتراب وفقد لعين...
في مساء ليل شتاء زمهرير...
تمضي بي نحو المجهول ..
وارض تعج بالعابرين المفقودين ..
لعل الخطي تقذف بي لمكان سحيق ..
فأختفي وأتلاشي...
لعل ملامح الخيبة تتلاشي من حرارة الزمهرير...
فعقلي بات يحترف الانفجار...
ونزق يتوق بشبق للنهايات ..
خلاص...حتما خلاص!
ليت الأماكن تبتلعنا وخيبتنا في بوتقة الجحيم...
فنلفظ كل شيء وإلي لاشيء...
فقط نكتفي بنهاية سوداء بلا عودة بلا تبعات
خاطرة تحمل في طياتها عمقًا شديدًا وألمًا ينبعث من كل كلمة.
التصوير الحسي للاغتراب والانفجار الداخلي يترك أثرًا قويًا على المتلقي
ويجعل المشاعر تتدفق بين سطور النص.
الألِقة/ لبنى الخليلي حقًا، أبدعتِ في نقل الإحساس بالفقد والانهيار بطريقة تجعل المتلقي يعيش تلك اللحظات معكِ.
تميزكِ في استخدام الصور القوية واللغة المبدعة يجعل من نصوصكِ رحلة مؤثرة في عمق النفس.
تابعي إبداعكِ المميز ونتابع القراءة بشغف.
ودي وتقديري
والختم والتقييم والنجوم الخمس
والمكافأة التنبيهات